السبت 23 نوفمبر 2024

طبيبتى33

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المستشفى 
دكتور ف مريض جاه من شويه ف حاډثه هو فين 
اهدى ي مدام احنا عملنا اللى علينا بس هو دخل ف غيبوبه 
اااه ليث
اغم عليها والدكتور قال لعمر أن جابها اڼهيار عصبى 
عدى اسبوع اسيا كل يوم تقعد جمب ليث وتتكلم معاه وهو نائم مش بيتحرك
ليث قوم بقا انا اسيا حبيبتك وحشتنى اوى ي ليث 
ااس يا
ليث انت صحيت انا هنادى ع الدكتور 
اا استنى 
أهدى بلاش تتكلم انا هجيب الدكتور وهاجى...لو سمحت عايز دكتور ليث فاق من الغيبوبه
طب يلا ي مدام 
جه الدكتور وكشف ع ليث وقال إن حالته بقت مستقره وهيتنقل اوضه عاديه 
هو اى اللى حصل ي اسيا 
مش وقته دلوقتى لما نروح بيتنا نبقا نتكلم 
صحيح مامتك فين 
ماما ف البيت كانت بتيجى هنا كل يوم تطمن عليك وتمشي 
امك دى ست طيبه...شوفى الدكتور انا عايز اروح 
احمم ممكن ادخل 
اتفضل ي عمر
انا عرفت انك فقت جيت اتطمن عليك
تشكر ي ابن عمى 
انا اسف ي ليث ع اللى أبويا عمله 
ولا يهمك انت ملكش ذنب
هو ع العموم اتوفى من يومين 
البقيه ف حياتك ماټ ازاى
بعد ما اتقبض عليه طلع ليه أعداء ف السچن قتلوه 
متزعلش منى ي عمر بس ربنا بيخلص حقى وحق اهلى منه 
مش زعلان دا كان عايز يقتلنى انا كمان تخيل ېقتل ابنه 
احمم عمر بلاش نتكلم ف الموضوع ده هنا لما نروح البيت انا كنت رايحه اجيب الدكتور
خلاص خليكى انا هروح اخليه يكتب ع إذن خروج 
الدكتور كتب ل ليث ع إذن خروج وليث رجع بيته تانى وعدى اسبوع ودلوقتى لازم نفتح الماضى 
انا مستعد افتح الماضى واحكيلك ي اسيا 
لو تعبان مش لازم 
لا انا محتاج احكى علشان نقفل الماضى بقا 
نام ع رجلى وغمض عينه وبدأ يتكلم وبيعيط بحرقه 
كانت عايش انا وامى وابويا ف امان وكنا فرحانين لما اكتشفنا أن امى حامل وهتجيب اخت ليا ماهى كانت حامل ف بنت بس الفرحه مش بتدوم عمى أو اللى كنت فاكره عمى خطفنا انا وامى وابويا و كان عايز ابويا يطلق امى وهو يتجوزها بس امى قاعدت تصرخ وتقول لابويا ميعملش كدا راح عمى فتح بطنها قدام عينى وطلع اختى من بطنها وقطع رقبتها امى كانت ف الثامن وقتها والجنين كان مكتمل قتل طفله مشفتش الدنيا علشان غله وحقده ع ابويا وامى ماټت بعدها جالها ڼزيف وماټت بردو قدام عينى أما ابويا بقا ماټ بقهرته عليهم وانا اتهمنى انى سړقت مجوهرات مراته واتحبست سبع سنين مكنتش بتكلم من اللى شوفته جالى حاله نفسيه بقيت اضرب المساجين علشان ادخل الانفرادى واليوم اللى قابلتك فيه ده يوم سنويه موتهم كنت حاسس روحى بتطلع لغايه ما شوفتك شبها ف كل حاجه ف طيبتها حتى الشكل فيكى ملامح منها حسيت نفسي شايف امى قدامى علشان كدا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات