عشق طبيب
أول مرة ابات عندها بعد الموقف اياة
وفجأة ..
سليم لطف تعالى كدا
لطف فثوانى بقت عندة نعم
سليم بلغبطة كان ماسك فستان بإيدة ا أية رأيك فالفستان دا
لطف بمرح الله جميل أوى .. لخالتو
سليم عاجبك يعنى
لطف بسذاجة آه .. بس معتقدش هيعجب خالتو أصلها مش بتحب اللون الأحمر
سليم دفع الفستان ناحيتى خدى دا علشانك
هز راسة بارتباك .. قولت اجيبلك هدية يوم تخرجى انتى اكتر حد تعب معايا ووقف جنبى و ملقتش انسب من الفستان دا ..
لطف باندماج لية
سليم قولت فيوم تخرجى اجبلك فستان تلبسية فيوم تخرجك .. افتكر أنك بتحبى الحاجات دى
لطف حاجات أية
سليم يعنى .. حاجات أفلام الكرتون دى
سليم آه شكلة جميل
كل ما آجى عند خالتو فية حاجة مميزة تحصل .. يكون سببها سليم ولا الحاجة المميزة بتحصل علشان سليم موجود ايهما اقرب
عدت السنين .. لحد ما اتخرجت وطبعا منسيتش البس الفستان لما شافة عليا ابتسم بانشكاح حسيتة فرحان ودى حاجة مبتحصلش
لله الفضل من قبل ومن بعد اتعينت مع سليم فنفس المستشفى مستشفى خاصة و روحها حلوة كدا .. جوها مش كئيب زى مستشفيات كتير .. وطبعا اتعرفت على دكاترة كتير هبقى اعرفكوا عليهم بعدين ..
علشان فية ذكرى أهم كان شفت مسائى على ما أذكر .. وأنا استغليت فرصة إن سليم خلص إلى فإيدة وقاعد يشرب قهوة علشان يفوق علشان اقعد معاة
ماردلين متقربش ابعد عنى يا !
أمين بقرف أنتى شربتى تانى ! والله لوريكى يا بنت !
وقعت عالارض وهى بتضحك بسخرية هتضربنى هتعمل أية زيادة شايف جسمى معدش فية مكان سليم من غير كدمات أنا بكرهك يا أمين بكرهك !
قرب منها فحدفت التراب إلى جابتة من على الارض فعينة وقامت جريت .. المستشفى كانت قريبة على كل حال
لطف بس أنت مجتهد أوى أنا لو اشتغلت فترة طويلة بتعب جامد
سليم طول عمرك زى الطفلة مش هتتغيرى أبدا .
لطف پغضب انت امتى هتشوفنى كبيرة بقى !
سليم بسخرية فى المشمش.
لطف على فكرة بقى أنا زعلت
طلع شوكولاتاية من جيبة و حطها قدام لطف بهزر معاكى
بصتلة بعيون بتلمع .. فابتسملها نسيت اقولكوا أنو بقى بيبتسم أكتر من الأول
سليم أية دا
لطف شوفتك بتتعب فقولت اجب
قاطعها صوت الباب بيتفتح بقوة لطف و سليم قاموا بفزع .. وشافوا ماردلين وهى بتدخل منة و مڼهارة
كان باين أنها مصاپة ومجهدة لاقصى حد
كانت بتطوح و بتمشى بالعافية .. لحد ما استقرت فى حضڼ سليم
همست بصوت مسموع محدش يعملى حاجة .. وبعدها وزنها تقل و سندت راسها زى البيبى على كتف سليم
عينة وسعت و حاوطها بإيدة وهو بينزل بيها عالأرض علشان يفوقها
سليم بلهجة امرية لطف ناولينى البرفان دا
ناولتة وأنا ايديا بتترعش .. هو طبعا أهم حاجة مصلحة المړيض بس بس أنا كنت جايباة هدية لية هو .. نفسى أول رشة تبقى على قميصة هو .. لأول مرة اسال نفسى
هو الحب بيعلم الإنسان الانانية
قرب من انفها البرفان لحد ما فاقت .
كانت مدروخة جدا فشالها بين ايدية و جرى بيها لأحد العنابر الخيرية دى كانت عنابر مجانية الخدمة صاحب المستشفى عاملها علشان المرضى إلى مش معاها فلوس فشالها هناك تحسبا للظروف و أنا وراة زى القطة و هى بتجرى على بكرة الخيط ومش عايزة تسيبها .
علقنلها محلول و لما استعادت اتزانها إلى حد ما
سليم أنتى كويسة
بصتلة بضيق مين قالك تنقذنى !
سليم ببرود لية كنتى عايزة تموتى
شالت الإبرة من ايدها واتعدلت أنا بكرهك بكرهكوا كلكوا صنف قذر !
تدخلت أنا بحدة أنت مين علشان تكلمينا بالشكل دا
قالت بحدة وانتو مين علشان تحكموا عليا اموت ولا اعيش !
قولت بعصبية فحالة لو مخدتيش بالك أحنا لابسين البالطو الابيض وفمستشفى شفنا حضرتك داخلة مش قادرة تصلبى