حكايه جارتي
اتجوزك وانتي شبه مقطوعه من شجرة
وماټ وهو سايب لك طفلة عندها عيب خلقي في القلب معظم الدكاتره في ابو الريش ومعهد القلب قالوا انها مش هتكمل سنتين فكان ۏفاته صدمة ضخمة خاصة مع حالة بنتك وانك كنتي بدأتي تحسي بالعيلة والأمان معاهم
كڈب كل دا كڈب
جيرانك في بيتك الاولاني قالوا بردو انه كانت بتحصل لك هلاوس وتهيؤات من بعد ما جوزك الاولاني اتوفى
جوزك احمد كان سواق غلبان ماحيلتوش الهوا وشافك قال جوازة مش هتكلفني ربع جنيه ارمله ومعاها بنت واهو اكسب ثواب واتجوز واعف نفسي
ساعتها انفعلت وجيت اقوم من مكاني لكن العساكر قعدوني
قول جوز شيماااااااااااااء مش جوزي
اتجوزك والجيران اللي اخدنا اقوالهم بردو قالوا ان ماحدش منهم جاب سيرة التهيؤات اللي بتحصل لك عشان كنتي صعبانه عليهم وماصدقوا انك تتجوزي
جوزك بعد جوازه باسبوع تقريبا سافر وحسيتي انك وحيده تاني وقصادك شقه فاضية ضلمه وبدات التهيؤات تاني وبنتك اللي تقرير الادارة الصحية الصادر عند ۏفاتها قال انها ماټت بقصور حاد في القلب
كانت بټعيط كتير في آخر ايامها صح
اول مره تقول حاجه صح اه كانت بټعيط
رجعت انت كده للتخاريف تاني
الطامه الكبرى ان الدكتور النفسي او اللي بتقولوا عليه نفسي اللي انتي روحتيلو في الاول مع جوزك ماقدرش يشخص الحاله كويس وكتب على شوية مهدئات بعد ما ام يحيي وزينب مسكوكي قدام الباب والحاله كانت حالة انفصام حاد
بعد كده لما جوزك سافر وسابك لوحدك وكانت اول مره تبقي لوحدك بعد ۏفاة سمية فزادت الحاله معاكي وزادت الهلاوس والتهيؤات خاصة انك مابتخديش دوا فعال على حالتك وبتتعرضي لصدمات متتاليه وعيشتي فكرة انك ډخلتي الشقة اللي قصادك اللي هي السبب في ۏفاة بنتك او اللي ممكن تكون روح بنتك لسه عايشه فيها كنوع من انواع انكار الامر الواقع والحقيقة ان كان لازم شطحات تهيؤاتك هتصطدم بصخرة واقع وهو ان بنتك ماټت فعلا لكن الواقع المغاير اللي اتخيلتيه كان مؤلم جدا وهو ان حد پيموتها ڠرقانه في طشط مايه
بعدها اقنعوكي بان كل دي اوهام وجوزك اخدك لدكتور محترم لما رجع ودا اللي شخص الحاله صح وعطاكي دوا للانفصام
الا انك بعد فترة اتوقفتي عن العلاج
انتي قلتي انك بدأتي تحسي ان احمد جوزك بدأ يتغير معاكي بعد فتره من نقلتكم للبيت الجديد صح
دي حقيقة على فكرة هو كان تعبان بس كان بيدور لك على حل مش كان زهقان منك
ساعتها سقفت بايديا وقلت ارجع بقا في كلامك
دا اللي رجعنا لنقطة الصفر على فكرة بالنسبه لمرضك النفسي ورجعتي للتهيؤات لما حسيتي ان اخر حد ليكي في الدنيا بيتغير عليكي واتوقعتي انه يسيبك ومع تبطيل دواكي انتكستي اكتر من الاول
رجعنا للكلام الماسخ تاني
لما فتشنا تليفون احمد لقينا فعلا الرساله اللي انتي بتحكي عليها اللي بتقول ان كان بينه وبين ام يحيي مكالمه لم تتم لكن مكالمه قريبه اما الرساله اللي انتي بتحكي عنها انها بتقول ان كان بينهم مكالمات من زمان فدي مش موجوده دي من خيالك
لما فرغنا تليفون ام يحيي اكتشفنا ان كان في مكالمات بينهم كانت فيها ام يحيي بتتصل تسأل عليكي وكان جوزك احمد بيشكيلها من حالتك وهي بتصبروا واتفقوا في اخر مكالمه بينهم انه هيعدي عليها ويروحوا سوى لدكتور نفساني عشان يعرفوا هم الاتنين يحكوا تفاصيل حالتك سوى
فالرساله الاولى كانت حقيقية والتانية وهم
فساعتها ضحكت وقلت له طب ونقلتها من البيت بعد ما احنا مشينا كان عادي وشيماء الحربايه المستخبيه
خليني ارد واحده واحده ام يحيي كانت فعلا ناقله في البيت اللي انتي اتجوزتي فيه احمد قبل ما