حكايه جارتي
چرح جديد وانا بقول الكلام دا كنت تضحك بيه عليا زمان انا خلاص عرفت ان العفريته تبقي مراتك
فساعتها صړخ من الۏجع وبرق بعينيه وفقد الوعي لكن رجعت صحيته بمايه وكولونيا فبدأ يبكي وقال وهو بيتنهنه انا ماعملتش حاجه ام يحيي هي اللي دبرت كل حاجه
فابتسمت وقعدت على كرسي جنب السرير انا مشكلتي مش معاك انت يا روحي انت ماقتلتش بنتي احكيلي كل حاجه وانا هسيبك هنا متكتف لغاية ما اخلص وارجع لك
ورحمة سمية ما ھقتلك
الحكاية بدأت لما ام يحيي جات لي البيت وحكيت لي انها عندها حل لمشكلتي انا وبنتها شيماء اللي هي مراتي وبدأ يحكي وانا بدأت اتخيل اللي حصل
صحن بخور وقاعد في ناحيه منها واحده ست عجوزه وشها ممسوح من اي انفعال وليها عين بيضه وماسكه سبحه حباتها سوده قالت انت مابيعيش لبنتك ضنا يا ام يحيي كل ضنا بېموت قبل ما يتولد في بطنها
هاتي لي قطر ليها عليه ډم
حاضر يا شيخة سعيدة
وساعتها قامت ام يحيي وسلمت على الشيخه سعيده وحطت فيها خمس ميات
وبعد تلات اسابيع في نفس الجلسه ناولت ام يحيي الشيخه سعيده فوطه عليها ډم بنتها
ساعتها ام يحيي حست برعشه بتمشي في جسمها لكن هي مش حامل دلوقتي
الفوطه معاكي من اسبوعين وخبر حبلها هيجيلك لما هينقطع حيضها ومش هييجي عليها المره الجايه ولما هتتاكدوا هيقولك الدكاتره في خطړ على الام والجنين ومنين مايحصل تعاليلي عشان اقولك هتعملي ايه
وبعد اسبوعين اتكررت نفس الجلسه والشيخة سعيده قالت صدق كلامي
فردت ام يحيي صدق
والدكاتره قالوا الحمل فيه خطړ ع الاتنين الواد وامه
حصل
طب قدمي كرامة للروحاني
ساعتها طلعت ام يحيي من صدرها الف جنيه الشيخه سعيده وحطتهم فيها
بنتك معقود عليها سحر شيطان متسلط على خصوبتها وذريتها اللي بتنبت في حشاها والمره الجايه هي نفسها ھتموت بس مۏتها مش المقصود لانه مش متسلط على روحها مۏتها هيبقى نتيجة م ت المولود في حشاها
ساعتها بصت لها الشيخه سعيده بنظرة وكأنها بتخترق روحها من عينيها وقالت مافيش
طب وهتتعوز ازاي
هتلف عريانه حوالين شمعه تلاتاشر مره مع دخول الليل وهي بټضرب على دف من جلد حيوان متقدم قربان هجيبهولك بحسابه
سدود ورا سدود سدود ورا سدود سدود ورا سدود
وساعتها فوقت من خيالاتي وسألته وانا مبرقه عينيا لما وقفت وعملت له چرح جديد في بطنه طولي وسطحي وطبعا اختارتوني عشان عارفين اني مقطوعه من شجره ودبرتوا مقابلتنا انا وانت صدفه...
ساعتها هز براسه بمعنى الموافقة
فسألته طب وليه كل الحوارات اللي اتعملت دي ما كنتوا قټلتوها وحبستوني وخلاص لغاية ما الهانم تولد
ماهو دا اللي كانت بتفكر فيه ام يحيي لكن شيماء الله يقطعها بعد ما جينا نسكن في البيت كان المفروض انها هتمثل انها جارتنا وفي نفس الوقت هتفضل مخفيه عن الاهل والجيران في المنطقه ومش هتتحرك غير من شقتها اللي قصاد شقتنا لشقة امها اللي تحتها من غير ما انتي تحسي عشان تعمل تعاويذها في ميعادها وماحدش كان عارف ام يحيي في المنطقة دي ولا عارفني ولا عارف بنتها بس قلنا نخفيها عشان لو حد من الفضوليين شافها وسأل وعرف ان دي بنت ام يحيي ممكن يعرف انها متجوزه وجوزها اسمه فلان وساعتها الكلام ممكن يتنطور