مابيقعدش معايا في البيت ساعه على بعضها طول اليوم وييجي بالليل على وقت النوم وبدل ما كانت اجازته اسبوع كان بيقولي ان اجازته تلات ايام فبدأت أشك انه اتجوز عليا لا وكمان ممكن يطلقني بعد ما يتأكد اني خلاص خفيت يمكن ضميره كان مأنبه انه يسيبني وانا كده ف فمره وهو بيفتح تليفونه لمحت رمز الدخول اللي هو عامله للتليفون وبعد ما نام مسكت تليفونه واللي فاجئني اني لقيت رساله من الشبكة اللي بيكون موجود فيها الارقام اللي حاولت الاتصال بيك اثناء ما كان تليفونك غير متاح وكان رقم ام يحيي رقم من الارقام دي لاني كنت حافظاه على الرغم ان مافيش رسايل ولا مكالمات مباشرة بينهم فكملت تقليب في الرسايل لغاية ما لقيت رساله قديمه من كام شهر من قبل ما احمد حتى يشوفني او يعرفني كانت بردو رساله من الشركه وكان فيها رقم ام يحيي وقتها ماكنتش عارفه ايه هي العلاقة اللي ممكن تكون كانت بينهم من قبل ما يعرفني وايه اللي مخليها مكمله جا في بالي الف تفكير لدرجة اني قررت اروح ازورها لما احمد يسافر واحاول اقرى ملامح وشها
احمد كان الاول بيمنعني من الخروج طول ماهو مسافر كان بيقضي كل الطلبات اللي ممكن احتاجها قبل مايمشي ولو هخرج ودا نادر كان يبقى خروجي للضرورة القصوى ولازم ابلغه قبل ما اخرج وبعد ما ارجع ويمكن يتصل بيا في اي وقت يختبرني لكن من بعد ما بدأ يزهق مني كان بطل يسال حتى عليا وهو مسافر فخرجت روحت عند ام يحيي من غير ما استأذنه وقلت اللي يحصل يحصل ويمكن كمان ساعتها يعرف اني عرفت ان في علاقة بينهم فيتلم لكن كنت لابسه نقاب وانا خارجه عشان ماحدش يشوفني والمفاجأة اني لما روحت عند البيت مالقيتش حد فيه فنزلت الشارع وروحت عند اقرب محل وسألته عن ام يحيي فلقيته مايعرفهاش فشاورتله على البيت
فقال آه دي ام يحيي صاحبة البيت دا وكانت جات هنا سكنت كام شهت هي ومرات ابنها تقريبا وكان عندهم مستأجر فوق هو ومراته وتقريبا القعدة هنا ماعجبتش المستأجر فساب البيت وهي كمان سابت البيت بعدها على طول ورجعت البيت اللي كانت قاعده فيه الاول اصل بيقولوا انها ست مقرشه ومعاها بريزتين كويسين وارثاهم عن ابوها وبعدين هو في حد مبسوط كده ييجي يسكن هنا على اطراف البلد اللي حاوي الغرابه والفواعليه...
وقتها كانت بدأت علامات الاستفهام تزيد جوا دماغي بدرجه كبيره فسألته ماتعرفش بيتها التاني دا فين
والله يابنتي ما اعرف
فسيبته ورجعت البيت وانا عماله افتكر في كل الاحداث اللي حصلت وانا هناك وليه جم سكنوا وانا واحمد موجودين وبعد كدا مشوا تاني وايه وجه العلاقه بين احمد وام يحيي من قبل ما يعرفني مية تفسير جا على دماغي لكن كلهم كانوا اسوء من بعض فانتظرت لما جه احمد في الاجازه اللي بعدها وماحاولتش ابين له اي حاجه وكنت مقرره اراقبه وهو خارج فنزل تاني يوم لما صحى من النوم
كان واقف قدام البيت مستني توكتوك فلبست العبايه والنقاب ونزلت وراه اتداريت في مدخل البيت ولما ركب توكتوك طلعت وركبت توكتوك ومشيت وراه البلد كانت كبيره ومليانه تكاتك وكان هيتوه مني لكن فضلنا وراه لاني كنت معلمه التوكتوك اللي ركبه بالكلام اللي مكتوب على ضهره لغاية ما طلع من البلد وكان رايح ناحية البلد اللي جنبنا والبلدين قريبين من بعض وتكاتك كتير رايحه جايه لكن فضلنا وراه لما وصل البلد اللي جنبنا ووقف عند عماره في وسط البلد دي وراح داخلها فنزلت وقفت قدامها وانا مش خاېفه لاني كنت لابسه النقاب وكانت الصدمة لما شفت زينب طالعه بتنشر من بلكونة الدور التاني ففضلت واقفه شوية ومستنيه اشوف ايه اللي هيحصل لغاية ما حسيت ان اللي رايح واللي جاي واخد باله مني فقعدت على الارض ومديت ايدي قدامي وعملت نفسي بشحت لغاية ما اخدت الصدمة اللي شلت حركتي لما لقيت ام يحيي واحمد وجارتي اللي كانوا بيقولوا عليها عفريته نازلين من الشقه هم التلاته مع بعض كانت