ريم قصه كامله
اكمل علية.. بس الامور دى متتحلش كدا.. اهدى بصلى وقالى روحى يا بنتى أعملى لأبوكى شوية ليمون..
هزيت راسى بسرعة وجريت.. علشان ألاقى مكان أنزل فية دموعى من غير ما حد يشوفنى... كل حاجة ضحيت علشانها.. كل أمل كنت بصبر نفسى بية.. راح راح خلاص..
وأنا داخلة المطبخ... شوفت جاكلين وهى واقفة مدارية.. كانت عمالة تتابع المشهد من ورا.. دخلت من غير ما اتعامل معاها...
رميت المعلقة فى
الحوض جامد.. خلت جسمها ينتفض قولتلها بضيق أنت إية يا شيخة.. مبتختشيش ! حړام عليكو انتو إلى عملتوة فيا وفبنتى.. انت أنت.. المفروض تحسى بيا علشان احنا ستات زى بعض.. بس لا انت دايسة ومكملة فى دموع التماسيح دى ولا كإنى أنا إلى لفيت على جوزك وخربت بيتك !.. هى كلمة ملكيش دعوة بكل إلى بيحصل دلوقتى.. فااهمة !
روحت عند بابا.. لقيتة هدى شوية.. وعيسى قاعد جنب أمة إلى بصتلى نظرة تصلح كشتيمة أول ما شافتنى.. نظرة كلها حقد وڠل...
أديت لبابا الكوباية... شرب شوية وقال لحمايا الموضوع مفيش فية حاجة تتصلح يا حاج .. كرامة بنتى من كرامتى والى يزعلها يزعلنى.. مش بعد ما كسرتوها وجرحتوا كرامتها.. جايين دلوقتى تقولوا معلش !..
هنا صړخت حماتى لا كدا كتيير ! يعنى تخرشموا الواد وكمان تتشرطوا !.. جرا إية يا حاج !
حمايا بحدة فوززية !.. أهدى... إبنك هو إلى غلطان.. أستاذ محمود مشرطش علينا فى الجوازة دى غير فى إن عيسى يراعى بنتة ويحفظلها كرامتها.. إنت شايفاة عمل كدا !
قاطعها حمايا ردى !
قالت بخۏف لا.. بس يعنى الواد يجيب منين يدفع مؤخر وقايمة و..
هنا رديت عليها.. مش كنتى بتقولى إبنك جدع ويقدر يفتح بيتين وتلاتة !.. عايزين نشوف الجدعنة دى يا حماتى.. وبشاير الشغل بتاع برا !
قولت جملتى الاخيرة بحسرة وانا بصالة...كان عيسى قاعد ساكت وكأنة فى عالم تانى... مهتمتش.. وقولت بحدة عيسى.. طلقنى..
مفوقتش من الاضطراب إلى حاصلى غير على صوتة وهو بيقول أنت طالق يا ريم...
سكت ومكلمش حسيتة تعبان.. بالرغم من الوقت البسيط إلى قضاة معايا بعد الجواز.. لكنى بفهم الى جواة بسهولة....
غمض عينية.. وقال بصعوبة أنت طالق بالتلاتة يا ريم..
غمضت عينى ودموعى نزلت.. قولت بتعب أنا هدخل ألم هدومى..
مكنتش شايفة قدامى من كتر العياط.. مكنتش اتخيل فى يوم هنفترق.. أنا.. كنت بتمنى مع كل غمضة عين إن كل دا يطلع كابوس... وفى الحقيقة أنا وحبيبة
جهزت حاجتى... وأنا خارجة لقيت جاكلين.. بتبصلى بنفس النظرة وهى بټعيط .. كأنها هى الضچية هنا.. كإن أنا إلى غلطانة !... مسكت اعصابى وروحت عند بابا..
كان طلع سجارة وقال.. بقيت الإجراءات تتنفذ .. وحاجة بنتى توصل..
فى البيت
رغدة اختى الصغيرة... أول ما شافتنى... عيطت فضلت تملس على وشى بصوابعها.. وهى بتقول بټوجعك
هزيت راسى بحزن وأنا مستنية اشوف هتعمل إية.. لقيتها دخلت جابت عصير بتاعها من جوا...وقالتلى إشربية يا ريم..
ريم بقلق مش كنتى بتتخانقى مع أى حد ياخد حاجتك !
رغدة أنا بحب حاجتى آه.. بس بحبك اكتر..
وأنا بعيط ماما قالتلى إشربية يا بنتى على ما حضر الأكل.. اتغذى علشان بنتك
خدتة ودخلت جوا علشان أغير هدومى.. وأنيم حبيبة على السرير..
بدأت اطلع حاجتى من الشنطة.. لفت نظرى جاكيت بدلة
بتاعة عيسى خبطت بكفى على اورتى من غبائى.. كنت بعيط ومشوفتهاش وسط الهدوم..
طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة.. وأنا شايلاها وقع منها ورقة.. بفتحها لقيت فيها..
يتبع
بدأت اطلع حاجتى من الشنطة.. لفت نظرى جاكيت بدلة
بتاعة عيسى طليقى خبطت بكفى على اورتى من غبائى.. كنت بعيط ومشوفتهاش وسط الهدوم..
طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة.. وأنا شايلاها