مټخافيش قصه كامله
يعني بتغيري إشحال مكونتيش إنتي الي ڠصباهم على الجواز
هدير بضيق بطلي رخامة يا بت
رسيل ضحكت وبعدين همستلها على العموم متقلقيش هي قالتلي إنها وافقت على كتب الكتاب عشان ميكونش فيه حرمانية بسبب قعادها معانا وهتطلب الطلاق أول ما تفوقي
هدير بصت بشرود و منطقتش فاقت من شرودها على صوت إبنها وهو بيلاغي إبتسمت لا إراديا
رسيل ايوة حبيب قلب ماما الي حرمنا من ماما طول الشهور دي عشان قلب ماما التاني يلاقي حد يلعب معاه
هدير بصتلها بتحذير رسييل
خلاص خلاص مقولناش حاجة اهو قفلت بوقي
عند عبير أول ما طلعت من الأوضة كلمت مؤمن و طلبت منه ينفذو إتفاقهم إنه يطلقها اول ما هدير تصحى وهو قالها إنه بكرة يكلم المحامي يخلصله الورق
هدير طب إنتي رايحة فين دلوقتي خليكي قاعدة معنا
عبير مش عايزة اتقل على حد أنا خلصتي شغلي الي جيت عشانه يبقى إيه لزمة قعادي هنا
هدير أنا عارفة إن ملكيش حد تروحيله طب إعتبرينا أهلك و إقعدي عندنا على طول
افضل هنا
رسيل كانت قاعدة بملل على السلم و بتبص لساعتها كل دقيقة
عبير كانت بتفتح الباب في الوقت ده
هدير طب طمنيني عنك هتروحي تقعدي فين
ياسر هتروح بيت جوزها
هدير و عبير إتفاجؤ بياسر واقف عند الباب شايل بوكيه ورد و جنبه مؤمن و معاه شيخ
عبير پصدمة ياسر إنت عرفت عنوان البيت ده إزاي
وبصو كلهم لرسيل الي وقفت بإستعداد حاولت أعمل حاجة صح
كلهم ضحكو عليها و مؤمن دخل هو و ضيوفه و إتفقو على كتب الكتاب بعد ما ياسر أخد عبير و إتكلمو لوحدهم و قالها إنه مش عارف يعيش سعيد من غيرها
بعد ما خلصو كتب الكتاب كانو راجعيين لبيتهم و عبير كانت شايلة بنت ياسر الصغيرة و هي بتلاعبها ولا كأنها بنتها هي ولما وصلو لدورهم لقت الباب الي قصادهم بيت سهير متشمع بالأحمر سألت ياسر عن الي حصل
عبير بشهقة يا ستير يارب ربنا يرحمها
ياسر إبتسم بسخرية كانك مش عارفة الي عملته
عبير بمقاطعة أي كان الي عملته هي بين إيدين الي هيحسبها دلوقتي ملناش حق إننا نجيب سيرتها
دخلو شقتهم الي قعدت تبصلها بإشتياق لكل ذكرياتها فيه مرت الشهور و عبير كانت واخدة بالها من عبير الصغيرة
لحد ما بقى عندها 3 سنين كانت بتلبس بنتها النهاردة بابا هياخدنا الملاهي مبسوطه يا حبيبتي
عبير يا لوح ماما إنتي
عبير يلا بينا إحنا جاهزين
ياسر صفر بإعجاب هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
عبير بحماسة مش قولتلك الفستان