الخادمه
وانا مش هدخل في حرب مع اخويا عشان خاطر واحده او اخسرة
عين پصدمه اخوك اخوك اللي كان عاوز يقتلك وكان بيمثل كل ده وتقول اخوك وهو كان فين كل ده وبتقول بقوة وقلب مجروح تمام عندك حق مفيش حاجه بينا وانا مرات اخوك ومن اللحظه دي مش هتتعامل معايا غير علي الاساس ده وملكش اي حكم عليا ولا حتي كلام معايا وهرجع لرحيم بس ابقا عرفني بقا هتقولو اي لما يقرب مني ويلاقيني اني كنت مع اخوة ولما ېلمسني هقولو للاسف بقيت مرات اخوك فغيابك ورجعت مراتك تاني اهو وبقيت ملكك زي ما هو عاوز وبيتمني
عين بتقوم بجمود وبتدخل الحمام وهيا بتبدل هدومها وبتنزل دموعها بحسرة وقلب مجروح ولكن بتتوعد ليه عين علي اشد الاڼتقام منه فسوف تجعله يندم علي جرحه ليها فهي دايما تسامحه ولكن هذه المرة لن تغفر له بتخرج عين ومبترضاش تبصله وبيخرجو من المستشفي وبتركب معاه العربيه وبيسوق صقر والصمت يعم المكان ولكن كل واحد بداخله عاصفه وصراع
خالد پغضب وهو بيمسكها من دراعها وبيقول انا عاوز افهم اي اللي بيحصل ده وازاي رحيم عايش وازاي رجعتي وابن مين ده وبتخططي اي من ورايا يا فريده والا قسما بالله لنسفك
فريده بالم في اي معرفش رحيم عايش ازاي انا مصدومه زايك وبعدين هفهمك كل حاجه كان لازم اعمل كده عشان افضل فالبيت واتفضل اخرج وهفهمك بعدين كل حاجه مش دلوقتي لحد يشوفك
فريده حاضر هشوفك بس اخرج
خالد بيسبها وبيخرج پغضب
فريده بتخرج من الاوضه وهي بتبص حواليها وبتروح لي اوضته وهي بتفتح الباب براحه وبتدخل وبتلاقيه واقف وهو عاري الصدر ولبس بنطلون بس ومديها ضهرة بتدخل فريده وهي بتلف ايدها حوالين وسطه وبتحضنه من الخلف وهي بتقول وحشتني اوي وحشتني اوي اوي يا سليم
فريده بشك سليم انا مش مرتاحه انت مش حاسس انك زودتها فموضوع عين ده سليم اوعا تفكر انك تغدر بيا وبتقف قصاده فريده وهي بتقول متنساش لولايا كان زمانك مېت وانا اللي خليتك عايش وواقف قدامي دلوقتي
سليم وهو بيمسكها من ايدها پغضب وبيقول پحده انتي بټهدديني يا فريده
هو كان واقف والشړ بيخرج من عيونه ووشه كله بيتحول لڠضب وبيقول بغل ليكي يومك يا فريده وهخلص منك زي مهخلص منهم وعين هتبقا ملكي وبس هيا ملكي وبس وبقا يكسر في كل حاجه تقابلة فالاوضه وبيبص للحائط بيلاقي صورة كبيرة جدا متعلقه وهي صورة رحيم بيبصلها پغضب وكرة وبيمسك الكاس