الإثنين 25 نوفمبر 2024

الخادمه

انت في الصفحة 23 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

ماشي بس زي مقولتلك هنتقابل عند الجبل
هو بضيق انا مش فاهم دماغك بس لو فكرتي تعملي اي حركه غدر صدقيني انتي اول واحده هتندمي يا عين
عين بتقفل المكالمه في وشه وهيا بتمسح دموعها بجمود وبتفتح الدولاب وهيا بتطلع شنطتها وبتحط جواها الهدوم وبعدها بتروح ناحيه رف في الدولاب وفيه خزنه بتكون الخزنه دي خزنه رحيم بتفتحها عين لانها عارفه
البسورد بتاعها وبعد ما بدخل عين البسورد بتتفتح الخزنه معاها وبيكون فيها مسډس بتاخدو عين وهيا بتقفل الخزنه وبتحطو في شنطه الخروج بتاعها اللي بتلبسها في كتفها
صقر بيقا باين عليه الجمود وپيدفن الحصان وهو كانه پيدفن حته من قلبه وكان معاه خالد بيساعده وبعدها بيدخل صقر البيت وزهرة بتحضنه بدموع وخوف وهي بتتحسس كل حته فيه
صقر بجمود مټخافيش انا كويس ياما
زهرة بتحضنه مرة اخري وبتقول ربنا يجعلك دايما كويس يا روح جلبي متزعىش نفسك يا جلبي فداك عارفه
انو غالي عليك بس اهم حاجه انك كويس
صقر بيهز راسه بدون ولا كلمه وبيطلع صقر اوضته بدون ولا كلمه
هارون وزهرة وفيروز بيبصو لي اثرة بحزن هما عارفين صقر متعلق ازاي بحصانه
هارون بيوجه نظرة لي خالد بغل وكرة وبيقرب منه وهو بيقول بهمس عشان زهرة وفيروز ميخدوش بالهم وبيقول بنبرة غاضبه لو كان صقر حصله اي خدش كنت ډفنتك بايدي
خالد بيبصله وبيبتسم بسخرية وهو بيقول مش هرد عليك لاني مليش دخل وانت راجل كبير مفكش نفس وبيسبهم خالد وبيمشي
صقر بيدخل الاوضه وهو بيترمي علي الفراش بتعب وحزن دفين في قلبه لماذا كل هذا يحدث معه حتي الحصان ماټ كانه مكتوب عليه انو يتحرم من كل شى بيحبه ليه مين عاوز ېقتله لازم يوصل للي بيكرهو وحاسس بڼار بتقيد فقلبه وبيفتكر عين وهيا مڼهارة بيحس انو محتاجلها دلوقتي محتاج لحضنها بيقوم صقر وبيخرج من الاوضه وبيروح اوضتها بيلاقيها قاعده علي حرف السرير وباين عليها انها كانت بټعيط بيقرب صقر منها وبينزل عالارض 
عين دموعها نازلة وبتحاول تكتمها وبتقول بصوت مبحوح بس انا مش عاوزة اكون معاك
صقر بيرفع راسه من علي رجليها بجمود وهو بيقول يعني اي
عين وهيا بتمسح دموعها وكان الموبيل جمبها وبتقول يعني انا مش بحبك يا صقر ولا قادرة اني اكون معاك ولا هقدر اعيش معاك وكل يوم بكرهك عن اليوم اللي قبلة انا عايزة اطلق ياريت تطلقني اكيد مش هتقبل بواحده مش طايقه تعيش معاك ولا اي ولا طايقه انك تقرب مني ولا تلمسني مش عاوزك يا صقر طلقني طلقني بقا ارجوك ودموعها بتنزل باڼهيار
صقر كان بصصلها بجمود وبيقول انتي طالق
عين بتسمع الكلمه صوت بكاءها بيعلي اكتر
صقر بيخرج من الاوضه بقلب مجروح هي جرحته وهانت رجولته وكسرت قلبه هو لعڼ نفسه علي اظاهر ضعفه امامها بيدخل صقر اوضته وبيفضل يكسر في كل شئ حواليه پغضب وهو بينهج وصوت نفاسه عالي جدا وشعره البني التقيل نزل علي عينه بيقعد صقر علي الارض بتعب فهو الان يشعر بالوحده ليه كل حاجه ضده كدا وحاسس بالضعف دلوقتي وپيدفن وشه بين ايديه
عين بتمسح دموعها وبتاخد شنطه هدومها وشنطه الكتف بتاعتها وبتنزل عين بدموع وهيا بتجر فنفسها وبتحمد ربنا ان مفيش حد موجود تحت
زهرة كانت فاوضتها هي وهارون اللي كانو نايمين علي الفراش وهو واخدها فحضنه وبيفكر في شئ ما
فيروز كانت فاوضتها وماسكه صورة نوح وحاضنها وپتبكي 
عين بتخرج من البيت وبتوقف تاكسي وهيا بتديه العنوان وبعد مرور نص ساعه بتوصل عين عند الجبل وبتحاسب التاكسي وبتنزل عين وهيا بتبص حواليها بتلاقي مفيش حد بتمسك عين هاتفها وبتتصل بيه وهيا بتقول بجمود انا وصلت
هو ببرود دقيقه وهكون عندك
عين بتكون واقفه عند ضفه الجبل وبصلها بشرود
صقر كان قاعد بيفكر هي ليه بتعمل كده ليه وبيفتكر ليله امبارح وبيحس في حاجه غلط وبيقوم صقر بسرعه من علي الارض وهو بيفتح الباب بسرعه وبيروح لي اوضه عين وبيفتح الباب بسرعه وهو بيدخل زي العاصفه ولكن مش بيلاقيها وبيبص حواليه فالاوضه وهو بينادي عليها وبيقول پحده عين اخرجي من الحمام عاوز اتكلم معاكي ولكن مفيش اي رد بيفتح صقر الباب بسرعه ولكن مش بيلاقيها بيروح
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 50 صفحات