قصه كوميدي كامله
ومالو يا ابويا كان نفسي اوافق بس ايدك على مليون جنيه
حنان مليون عفريت لما يركبوكى
محسن دول بتوع ايه دول
سوكة الشرط الجزائى الى مضيته على عقد الشركة الى بشتغل فيها ..
حنان ليه بتشتغلى وزيرة ولا رئيسة وزرا
سوكة قعدت وحطت رجل على رجل وقالت
انا بلا فخر بشتغل اهم واحد فالشركة دى
زياد ليه بتشتغلى ايه يعنى
حنان اخص .. وكسة توكسك اكتر ما انتى موكوسة ...
تانى يوم سوكة راحت شركة معتز وهى ماسكة مسډس وقفت قصاده وقالت
انت تطلع العقود الى معاك بالزوق ولا اقټلك
سندس يخربيتك هتودى نفسك فى داهية
معتز شيلى يا شاطرة اللعبة دى من ايدك وروحى شوفى شغلك
سوكة قلبت المسډس فى ايدها وقالت
دد ده حقيقى على فكرة وممكن يموتك
سوكة مم مسډس ميه ! يوووه هو عرف ازاى ده شبه الحقيقى
سندس قربت منها وقالت
بيسقط ميه يا غبيه
سوكة يووه منه لله حودة الامور بعهولى ب١٥ جنيه وجربهولى كمان وقالى انه مش بايظ ..
معتز يلا من هنا وكلمة كمان هنزلك شفت ليلى .
سوكة بغيظ طب خلاص يا عم ما تزوقش .. انا كنت بهزر معاك ..
طب لما هى مضيقاك اوى كده ما تمشيها ياعم وأهى خلاص اتربت الايام الى فاتت
معتز لا يا عم دى لسه كانت بتهددنى پالقتل وبمسدس ميه كمان ده عقلها خلل خالص ..
عماد بس بصراحة البنتين دول بيخلونى اقع من الضحك ...
معتز اقع بس خلى بالك لا تقع بجد ..
عماد ما يوقع الا الشاطر ...
عند سوكة وسندس الى لقيو شمشون داخل عليهم سوكة استغربت وقالت
اصلى كنت تعبان شوية ورحت المستشفى
سندس لا الف سلامة عليك اجدع .. ان شالله البت سوكة
سوكة ضړبتها وقالت
كنت فى المستشفى ليه
شمشون مفيش اصل اكلت اكل مقرى عليه قرأن حرقلى معدتى ورحت عملت نقل معدة
سوكة هههه احسن يا طفس ..
شمشون كده يا سوكة انا زعلان
سوكة اتفلق يا عم .. يلا روحى اجرى هاتلى طبق ميه احط فيه رجلى
لا انا مش شغال يلا هه . انا زعلان
سوكة قعدت قصادة وقالت
ولله احرقك دلوقتى وميهمنيش
شمشون يوووه حاضر انا رايح .. عاوزة اطبق لونه ايه ..
سوكة بص هاته تركواز .. ولا اقولك جنجاه
شمشون وده هجيبه منين ده
سوكة هات اى لون ..اووف عفريت غبى ..
الفصل الثامن
سوكة يا خارجة من باب الحمام و كل خد عليه خوخة ..
سوكة اوووف انتى ايه الى جابك هنا ..
سندس جاية اشوف حل للى احنا فيه .. انا خلاص زهقت ومش قادرة استحمل
سوكة خلاص انا فكرت ولقيت الحل
سندس بت يا سوكة بلاش حلولك الى بتودى فى داهية دى ..
سوكة لا متقلقيش الخطة المرة دى هتظبط اخر ألسطا ..
تانى يوم سوكة كانت واقفة مع شمشون وسندس
سوكة قالت عارف يا زفت هتعمل ايه
شمشون مم مش عارف .. اا اصل نسيت .. ولا اقولك انا جعاان اكلينى الاول
سوكة اكلك تمساح يا بعيد .. انت مش لسه واكل سندوتشين فول بحالهم
شمشون لا لسه جعان
سندس فكك منه وقوليلى ناوية على ايه
سوكة تعالى ورايا وامرنا لله .. بصي يا ستى انتى هتخبى وشك بالماسك ده
سندس وبعدين
سوكة هنخلى الزفت ده يدخل يخوف الناس الى فالشركة يقوموا يطلعوا يجروا ونقول ان الشركة فيها عفاريت
سندس يا سلام وافرضى اتمساكنا
سوكة هنتمسك ازاى يا اذكا اخواتك واحنا بالماسك ده ..
سندس اه صح .. محدش هيعرفنا ..
بعد وقت ..
فى مكتب عماد
معتز قال امال سوكة بقالها فترة كده مش طالعلها صوت ايه استسلمت
عماد انا بقولك كفاية كده ونخليهم يشتغلوا حاجة تانية
معتز بقولك ايه يا عمده انا ملاحظ كده ان فيه سنس بينك وبين الى اسمها سندس
عماد بصراحة انا معجب بيها وكنت بفكر اكلمها و
قاطع كلامهم صوت الدوشة الى جه من برا المكتب .. عماد ومعتز خرجوا يجروا معتز زعق للموظفين وقال
فى ايه هو ايه الى بيحصل هنا !
واحد من الموظفين قال
بب بصراحة يا استاذ معتز فى حاجة مش تمام
عماد مش تمام ازاى بعنى
الموظف الحاجات بتتحرك من مكانها
موظفة تانية ايوه انا كنت قاعدة فى مكتبى وفجاة فى حد طفا النور عليه
موظف تانى وانا حسيت ان فى حد ضربنى بالقفا وجرى ..
موظف تالت ااه وانا فى حد قطعلى البنطلون .. انا عاوز اروح ..
عماد ومعتز بصوا لبعض ومعتز قال بصوت واطى
شوفلى سوكة فين وخليها تيجى على مكتبى ..
فجاة النور قطع والناس كلها خرجت تجرى من الشركة .
معتز لا بقى ده بفعل فاعل وانا هعرف كويس مين ورا الى بيحصل ..
عماد استنى طيب انت رايح فين
معتز هروح مكتب الامن واشوف كاميرات المراقبة ...
عند سوكة