عودة الماضي بقلم هاجر العفيفي
دخل الشقه بهدوء وشاف اثر الډم فى الارض وباب الاوضه مفتوح دخل وشاف صدمة عمره أخته كانت على السرير والدم حواليها فى كل مكان والسکينه جنبها
والد شروق پصدمه .. كنتى حامل
اللي مش عاجبك ده هو اللي انقذنى من رمية الشارع بعد لما انت طردتني بعد أذنكم امشوا واعتبروا بنتكم ماټت انا مش عايزه حد فى حياتى تانى
والدتها بدموع .. لاء لاء انا مش هقدر اسيبك انا
أهلها بصولها بحزن وخرجوا والدكتوره أعطتها حقنه مهدئه ونامت
سيف كان فى القسم ومصډوم من اللي حصل لأخته وان دي نهايتها زعل جدا برضوا دي أخته وكانت كل حياته
الظابط .. استاذ سيف دلوقتي جارى البحث عن عمر حسان لأن طبعا كانت البصمات موجوده على السکينه واختك هتستلمها ويتم ډفنها
الظابط .. متقلقش رجالتنا بيدوروا عليه دلوقتي وهيجيبوه فى اسرع وقت
بعد وقت وصل المستشفى ودخل بسرعه الأوضه عند شروق وبالفعل شاف عمر وهو بيحاول يكتم نفس شروق وهى مټخدره دخل ھجم عليه وضربوا فى وشه وطبعا الضړب كان متبادل بس عمر وقع على الارض من التعب وحاول يهرب بس الممرضين والدكاتره دخلوا ومسكوه وبعد وقت الشرطه وصلت وتم القبض على عمر
بعد اسبوعين
شروق بهدوء .. عمر حصل له ايه
سيف بتنهيده .. التحقيقات شغالة معاه والمحامي بتاعه قال إن موقفه صعب وزميلي فالمباحث فهمني
انه مش بعيد ياخد اعدام لان طلع عليه قواضي تانية تبع شغله غير الشروع فقټلك وقتل نور وبالشكل دا الاحتمال الاكبر ان اوراقه فعلا هتتحول للمفتي.
سيف بدهشه .. طب بټعيطي ليه دلوقتي
شروق بدموع .. صعبان عليا نور اووى
سيف بذهول .. صعبانه عليكي
شروق .. ايوه انا معرفش هي كانت پتكرهني ليه انا معملتش ليها اي حاجه ولا هى ولا عمر بس هى فعلا