دره قصه كامله
قضيه خطڤ وقضيه دعاره وجربني لو تحب
غالب فضل مندهش من جرأتها وقال..اها ..تطلبيلي الشرطه...تمام..لحظه بس..وطلع تليفونو وقال ها بقى
حافظه الرقم
بقلمي...زهرة الربيع
دره قالت بتوتر..رقم ايه
غالب قال بهدوء...رقم البوليس..مش عايزه تطلبيلي البوليس..يلا قولي الرقم خليني اطلبهولك
دره اتفاجأت وقالت...طيب انا هطلب البوليس و
دره قالت بفرجه..سعد وجريت على الصالون وسعد كان هناك قالت پغضب..عاجبك الورطه الي انا فيها قعدت تقولي مستحيل يكسب اهوكسب مبسوط اتفضل خرجني من هنا بقى
سعد قال ببرود...اهدي يا درتي امال انا جاي ليه اكيد هخرجك مټخافيش
بس قطع كلامهم دخول غالب وقال...مش هتروح مكان
غالب قال بحزم... انا الي اقوله مبعدهوش مرتين هتفضل هنا
ا
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 5
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم بالعافيه على صوت المنبه لان معاه شغل وبص على الي نايمه جمبو من غيرهدوم وابتسم بسخريه وقام ولسه هيدخل الحمام شاف الويسكي على الطاوله وافتكر دخول دره والي عملو مسح على وشو بضيق وقال...ايه الهباب الي بتهببو ده وفكر شويه لما شاف الكنبه الي نامت عليها وقال ...يا ترى نامت فين..ودخل الحمام يستحمى
غالب قال...بيبيك....امممم بصي يا سوسو اسمي غالب المقدم غالب الضاري...ومبحبش رفع التكلفه ولا الدلع خصوصا الصبح بيجبلي حموضه على العموم سبتلك اجرك على الكمود يلا البسي ونزلي قبل ما حد يصحى مش عايز محاضرات على الصبح
غالب بص على طيفها بقرف واتنهد وبقى يلبس وقال...انت هتفصل كده لامتى..بتعاقب مين اصلا
عند دره كانت نايمه في المطبخ ودخل حازم واتفاجأ بيها وبقى يبصلها بوقاحه ورغبه خصوصا على رجليها الي مكشوفه لان الجيبه اترفعت وهيه نايمه
حازم بص وراه بخضه وكان غالب
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بلع ريقه پخوف وقال بارتباك تنا انا جيت اشرب و
غالب قاطعو و قال بهدوء مخيف...اطلع من هنا
حازم لسه هيرد غالب قال بنفس الهدوء..اطلع...من ..هنا
حازم خرج پخوف وغالب فضل باصص على دره ابتسم على برائتها وافتكر شكلها وهيه ھتموت من التوتر والكسوف لما دخلت عليهم باليل اتنهد وقال...حيرتيني اوي ...اول مره واحده تحيرني كده وقرب وحط ايده على رجلها قاصد يضايقها
غالب ابتسم وقعد جمبها وقال..انتي نمتي هنا..نمتي على الارض ازاي
دره قالت بتوتر..عادي يعني..مفهاش حاجه
غالب وقف وقال ..مش هينفع تنامي هنا...مش امان ابدا خصوصا لواحده مزه زيك
دره قالت
بارتباك...طب هنام فين يعني
غالب بقى يعمل ساندوتش وقال...تنامي عندي
دره قالت بضيق..مش هينفع طبعا..انام عندك بصفتي ايه انا سبتك اول يوم لانك كنت سکړان وكملت بسخريه وقالت... وبعدين انت اوضتك مش بتبقى فاضيه فيه غلابه كتير بتتبرع لهم بسريرك ربنا يقدرك على فعل الخير
غالب ضحك على كلامها وقال...جهزي الاوضه الي جمبها
دره قالت باستغراب...يعني ليا
غالب قال ..لا طبعا انتي هتنامي معايا على الكنبه زي اول يوم...بس الاوضه دي تبقى جاهزه علشان لما اجيب واحده نروح فيها وانتي تفضلي في اوضتي عادي
دره وقفت وقالت پغضب...مينفعش اغنيهالك..انت مش اخويا علشان افضل معاك في اوضه واحده وبعدين انا مأمنش انام معاك في قصر واحد مش في اوضه واحده
غالب ضحك ولبس نضارتو وقال...اديكي قولتي بنفسك..مفيش حاجه هتمنعني عنك لو حبيت اقربلك..حتي لو كنتي في حضڼ امك تمام هتنامي في الاوضه معايا وخلصنا ولسه هيطلع
دره قالت باستغرب..انت ايه الي انت لابسو ده ...هو انت شغال ايه
غالب بصلها واتنهد وقال بسخريه ..كمثري..بشتغل كمثري وده لبس الشغل وهز رايو بيأس وخرج
دره قالت بتفكير..كمثري..معقوله عندو كل القصر ده وشغال كمثري...وشهقت بزهول وقالت...ياخبر..لايكون ظابط..يا لهوي
في الصالون حازم قاعد مع امه وبيتكلمو قالت پغضب...قاعد ليه انهارده كمان..انامش قولتلك خليك وراه مكان ما يروح...با ابني يا حبيبي...شايف غالب رغم كل مصايبو اللوا بيحبو ازاي وبيسأل عليه كمان اعمل زيو يا حبيبي وروح شغلك بانتظام علشان تترقى وتبقى زيو كده
حازم قال بالا مبالاه..انتي عارفه اني مستحيل ابقى زيو..واصلا عارفه اللوا بيهتم بيه ليه
ناريمان قالت..عارفه ليه...بس لو مكانش ممتاذ في شغلو وانجازاتو كتير يا ترى كان هيقربو منو كده