روايه ظافر بقلم هنا سلامة
أمي
قال كدة و بص على عمه و قال بتحذير ربنا يجعلها أخر الأحزان
ف بص عمه بعيد پخوف من ظافر .. ف قالت مليكة بإستغراب مالك خاېف منه كدة ليه
بلع ريقه و قال بتوتر لا أبدا
في الأوضة بتاعة الجد بقلم هنا_سلامه.
دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح بص الجد عليه پحقد و قال خير
قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة يا رب تكون بخير يا جدي
حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال في حرب داخلة علينا .. ف عيشتك دي ملوكي على فكرة .. و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة
بلع جده ريقه بتوتر حرب !!
إتنهد ظافر بحرارة جامعون الجواهر الحمراء .. واحد جمع الباقي منهم و هجموا علينا إمبارح ..
ظافر بعصبية و زعيق مش أنا إلي يحصل في عشيرتي كدة و بعدين لعب عيال إيه إلي يصفي أكتر من 60 شخص
و إصابة 40 و 20 شخص بين الحياة و المۏت !
فجأة سمعوا صوت الحكيم بيقول ناهد فاقت !
الجد ببرود بقوا 19 بين الحياة و المۏت
ظافر بغيظ من بين سنانه دي حرب لازم أحسس العشيرة بالسلام لازم أخد حق إلي ماټ
ظافر إبتسم و قال ببساطة لا هيفتكروني لما ييجي لهم واحد ظالم هيفتكروني .. دة غير التاريخ .. التاريخ هيفتكرني
الجد لا بص إطلع برة و خد التاريخ و الجغرافيا و حصة الدراسات الحلوة دي و سيبني في حالي .. عشان أنا مرارتي على قدها .. و لو كنت جاي تاخد رأيي ف أنا بقولك إعمل صلح
الجد لا يا روح أمك أنا مش هديك حاجة يفتح ال...
فجأة لقى بوكس في وشه ف نزل ظافر على ركبه و قال قدام وشه بصوت هادي مرعب سيرة أمي متجيش على لسانك دة ! تمام
ظافر بتحذير إبن إية
الجد بغيظ إبن فيروز
ظافر بإبتسامة جدع
قام و قال و لو على الزخيرة مش عاوز حاجة منك .. أنا هتصرف .. سلام
عند ناهد بقلم هنا_سلامه.
ناهد بتعب و الله بقيت بخير
تقوى بدموع أنا مبسوطة أوي ربنا يخليكي ليا يا ناهد
ناهد بإمتنان دة أنت إلي ربنا يخليكي ليا .. أنا كنت حاسة بكل حاجة بتحصل صوتك و جريك عليا .. كل حاجة
فجأة سمعوا صوت من برة دستور .. مولاي ظافر
قال كدة و فتح الباب إتعدلت ناهد في قعدتها و تقوى قامت و ظافر دخل ..
جت تقوى تنحني له ف قرب مسك دراعها لا متنحنيش ليا بعد إذنك
رفعت تقوى حاجبها و قالت إية الرسمية في الكلام دي
ظافر بهدوء شوفي عوزاني أكلمك إزاي يا مولاتي و هكلمك
إتنهدت تقوى بضيق
و عرفت إنه زعلان ف قال ظافر بإحترام حمد لله على سلامتك يا ناهد
ناهد بإبتسامة الله يسلمك يا مولاي أتمنى حضرتك تكون بخير
ظافر أنا الحمد لله هسيبكم سوا .. آسف إني قطعت قعدتكم
تقوى بغيظ لا و لا يهمك مولاي
بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي
برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة
حمحت تقوى و بعدت مش وراك حاجات يا مولاي و لا متهيألي
ظافر ببرود لا متهيألك
برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا .. بعد إذنكم
طلع ظافر ف