روايه ظافر بقلم هنا سلامة
أيوة و إهدي بقى
كانت تقوى بتسقف و مبسوطة لحد ما أخد غانم الحكيم برة الأوضة و فضلت تقوى جمب ظافر حطت إيدها على راسه و قالت بشوق قوم بقى .. قوم بقى عشان خاطري
سندت جبينها على جبينه و قالت بترجي يا رب معجزة يا رب .. معجزة
قالت كدة و غمضت عينها و إتنهدت بحرارة فجأة سمعت صوت تقوى .. مو..مولاتي !
برقت تقوى لقت ظافر فتح عينه ف قالت پصدمة و لمعة في عيونها و دقات قلبها في صراع ظافر ! دراك..ولا !
جميع إلي في القصر بدأوا يهللوا و يسقفوا و كإنه فرح ف دخل غانم مع تقوى و قال بدموع مولاي
ظافر بصوت مبحوح من التعب هي فين
تقوى قربت عليه و قالت تقصد أنا يا مولاي
عدل ظافر نفسه بإرهاق لحد ما سند ضهره فقعدت تقوى قدامه ف حط إيده على شعرها و قال بعشق و أنا ليا مين غيرك
حضنها ظافر ف طلع غانم برة الجناح و هو بيقول بصوت عالي عاوز غداء ملوكي . . عاوز بخور يملى ريحة القصر عاوز خفاش تعبان و بيتعذب من الآلم يدبح ..
يلاااااا
ظافر وحشتيني أوي
تقوى ضړبته في كتفه بخفة و قالت يا بكاش دة أنت كنت فاقد الوعي
رفع راسها ليه و بص في عيونها و قال ما هو كان معاك .. وعيي كله كان معاك
ظافر بتنهيدة محدش يقدر .. قومي يلا
قامت تقوى ف قام ظافر و دخل الحمام ف فتحت تقوى الدولاب و طلعت له هدوم ف قربت من باب الحمام و قالت بسعادة ظافر ..
ظافر من تحت الماية قولي يا حبيبي
تقوى بحمحمة أنا حامل على فكرة
فجأة سمعت صوت الماية بيتقفل و طلع ظافر في لمح البصر و هو لابس برنص لونه أحمر قاتم و شعره نازل على جبينه بينقط على وشه و عيونه
ظافر بعدم تصديق دة بجد !
تقوى و هي ماسكة الرداء بتاعه دة بجد ..
ظافر بدموع و هو بيشيلها أنا حلمت بدة كتير
تقوى بضحك براحة طيب
فضل يلف بيها لحد ما وقفها و هي ساندة عليه و هو بيطبع بوسة عميقة على جبينها
و قال الحمد لله يا رب .. الحمد لله على وجودك معايا يا تقوى
دستور ! دراكولا .. مولاي ظافر في الحضور ..
دستور ! مولاتي تقوى في الحضور ..
نزلت تقوى بخطوات ثابته بفستانها الملكي و وقفت ورا ظافر و حطت إيدها على كتفه ف إبتسم لها و لقيته فجأة بينحني ليها قدام الجميع !!
و بيبوس إيدها ف برقت تارا بغيظ و فضلوا يتقدموا و هو ماسك إيدها لحد ما وصلوا للعائلة المالكة ف قال ظافر بإبتسامة مفيش حمد لله على السلامة
قالوا من تحت ضرسهم حمد لله على السلامه
قالوا كدة و دخلوا على أوضة الإجتماع و جيه غانم يدخل قفلوا الحراس الأوضة ..
ف قال غانم بإحراج عادي بتحصل في أحسن القصور يا واد يا غانم
في أوضة الإجتماعات
ظافر ببرود و هو حاطت رجل على رجل و الخفافيش على كرسيه
تقوى و الجميع پصدمة
تقوى پصدمة فرح و أنا حامل ظافر مش هينفع أكيد
ظافر ببرود لا هينفع .. أنت لسة في أول حملك مش هيبان حاجة من الفستان كمان
العم الكبير پصدمة و عصبية أنت عاوز توصلنا لإية إحنا أصلا مش راضيين عن الجوازة دي .. تقوم تعمل فرح عشان إلي لسة معرفش يعرف دة كل الناس عارفة ما عادا أهلك يا ظافر !
ظافر بتسقيف و نبرة سخرية الله عليك يا عمي و أنت فاهمني
تارا بعصبية و هي بټضرب على التربيزة المفروض القوانين بتقول إن ...
قاطعها ظافر بزعيق و تحذير خلى أنفاسها تتكتم من الخۏف