سوزي قصه كامله
من ع الكرسي پغضب واتجه ناحية انجل مسك أيدها واخدها وركب العربية وساق بسرعة .........
بدأ الفرح والمأذون وصل وبدأ مراسم كتب الكتاب فجأة جميلة كلمت مارد وهي في القصر وقالت له حاجة
قام مارد من ع الكرسي پغضب واتجه ناحية انجل مسك أيدها وخرجوا م القاعة واخدها وركبوا العربية وساق بسرعة وإسلام جري وراه عشان يسأله بس مالحقهوش حتي عزيز كان عايز يعرف ايه اللي حصل بس ما قدرش يلحق مارد عشان كان لازم يقعد يبرر اللي حصل للمعازيم وخاصة الكينج
انجل وهي بتنزل من العربية ... طب فاهمني فيه ايه ازاي تسيب فرحك كده
بصت لقت عربية جيب فقالت .. ودي عربية مين دي كمان
مارد بص للعربية و مسك أيدها ودخلوا القصر لقي خمس رجالة صعايدة فيهم رجل عجوز وابنه وشاب تقريبا حفيده واتنين تقريبا حراسة كانوا قاعدين وجميلة معاهم واول ما دخلت انجل قام الراجل العجوز وقف ومشي ناحيتها وقال ... تالية بت الغالي الله يرحمه
تالية فضلت لحظات تبص للراجل دا ايوا هي فاكراه دا جدها اللي كان بيجي يزورها كل شهر مرة ويديها فلوس ويمشي
الراجل قرب من انجل عشان يحضنها وهي عينيها اتملت دموع قام مارد شد انجل وراه وقال ... انجل بنتي وماحدش هيقدر ياخدها مني
قام الشاب وقف بكل عصبية وقال ... شيل يدك م علي بت عمي
عمها ... انت بتخترف تقول ايه چدع انت كيف يعني ابوها انت اصلا لساتك شاب
جميلة قاطعته ... علي فكرة يا عم الحاج مارد فعلا من لحظة ما شاف انجل واخدها رباها كأنها بنته بالظبط
انجل بصت لجدها برجاء وقالت ...... لو كنت بتحبني بجد ويهمك سعادتي سيبني اعيش مع بابا المارد
مارد ...انتوا عرفتوا مكان انجل ازاي وليه سكتوا السنين دي كلها ومسألتوش عنها
جد انجل ... حماصة الله يجحمه قالنا أنها ماټت عشان أكده سكتنا بس لما عرفنا أنها عايشة چينا عشان ناخدها يلا يا تالية هنمشي
انجل بصت لمارد بحزن وخوف يعني اعمل حاجة
ابن عم انجل سحب سلاحھ ووجهه علي مارد وقال ... بت عمي هاتروح معانا أنا المقدم ساليم عاصم الاسيوطي اوعي من طريجي
مارد ... أنا مابخافش يا سيادة المقدم ولو هنتواجه بالسلاح فأنا عندي سلاح يقتلكم انتوا الخمسة بطلقة واحدة
سليم ... لا دانت وقح بجي يلا يا جدي وهناخد بت غني بالذوق أو بالعافية
كلهم بصوا ناحية اسلام بدهشة حتي مارد
اسلام ... في الحقيقة يا عم الحج مارد ربي انجل احسن تربية وحبها وانهاردة كان فرحهم انت مش شايف انها لابسة فستان ابيض وقمر
جدها بص لها وقال ... الكلام ده صح يا تالية
انجل هزت راسها ... ايوا يا جدي
مارد ....
ابن عم انجل ... لا دي بت عمي وانا أولي بيها من الغريب
اسلام ... طب أنا راضي زمتك يا سيادة المقدم مش الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهانا عن أن حد يخطب واحدة مخطوبة فمابالك بقي لو انهاردة كتب كتابها أنا بقول نروح كلنا ع القاعة نكمل الفرح وناخد سيلفي مع بعض للذكري عشان توريها لقرايب تالية قلت ايه يابا الحاج
جد انجل شاف لمعة في عينيها حس انها فعلا بتحبه
بس عاصم كان له رأي تاني
... يابا مش احنا اتفاقنا أن تالية لساليم
جد انجل ... انا كل اللي يهمني سعادة تالية بينا ع القاعة يا ولدي
مارد لسة تحت الصدمة اللي هو ولا فرحان ولا زعلان مصډوم وبس
انجل كانت مبسوطة لانها شايفة معجزة بتحصل قدامها هي طول الفرح تدعي أن الفرح ما يكملش ومارد ما يتجوزش لمار
قربت من مارد وعلقت أيدها ف أيده وهو لسة مش مصدق اللي بيحصل
جميلة كانت بتراقبهم من بعيد وهتطير من الفرحة عشان ربنا استجاب دعائها ومارد هيتجوز انجل بس كانت حزينة لانها مش هتقدر تروح معاهم الفرح
ركبوا العربيات و وصلوا القاعة ودخل المارد وانجل في أيده لمار كانت طلعت الجناح بتاعها في الفندق لان شكلها بقي وحش من غير العريس وفريدة