الإثنين 25 نوفمبر 2024

مطلوب عريس

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


نظر خالد لعبد القادر
وهو يقول ...
ومالة تعالي يا عبد القادر لما نطلع
ونشوف الورق الي بيقول عليه
يمكن اكون كنت ظلمتة
وست الكل هي الي ظلمتني لوحدها 
فعلا 
..وعدنا وصعدنا جميعا مع ثابت للدور الثاني
باول بلكونة
ودخلنا جميعا للشقة
وقد لاحظت بان ثابت فتح الباب من الخارج
ولم ېلمس مقبض الباب من الداخل
ولاحظت ايضا بانه ترك الباب مفتوحا

ولم اكن اعلم بانه ترك الباب مفتوحا 
لكي لا ېلمس الاوكرة من الداخل
المهم جلس معنا ثابت
وهو يحاول ان يطيب خاطر خالد
وعبد القادر
واخذ يدعي الندم والتوبة علي ما مضي 
من قطع صلة الرحم 
والقطيعة 
والمشاكل التي تسببت
في قطع صلة القرابة والاخوة
فا رد خالد 
متسائلا
صلة رحم ايه الي بتتكلم عليها 
وانت لو اخوك عارض كلامك
او خالف ليك راي 
بتخلي الحراس بتوعك يقطعوة
نظر له ثابت واخذ يحاول ان يقنعة 
بان ذلك كان سابقا 
ولكن اليوم ثابت اصبح انسان جديد 
واتولد من النهاردة 
وينوي ان يصل صلة الرحم التي قطعت 
ولتذهب الاموال والثروة الي الچحيم
ولمزيدا من التاكيد علي حسن النوايا ..
اتصل ثابت باحد رجالة من الحرس الشخصي له 
وطلب منه ياتي فورا
وعندما اتي الحارس الشخصي لثابت 
وقف الرجل منتظر اومر ثابت بيه
نظر له ثابت بيه
قائلا
خد يا ابني كل الرجالة الي معاك وامشي 
وخدوا اجازة النهاردة..
انا النهاردة هقضي اليوم مع عائلتي
رد الحارس قائلا
تحت امرك يا فندم
وبالفعل رحل الحارس
واخذ معه جميع
الرجال 
ولم يتبقي بالمنزل 
سوي انا ..وعبد القادر وسعادة ..وخالد ...
الذي اقتنع بتوبة ثابت .. المفاجاءة
وكانت ست الكل 
بالمنزل ايضا 
ولكن ثابت لم يعلم بامرها 
وطلب ثابت مننا 
ان نختار اغلي واحلي مكان في مصر 
ليعزمنا فيه لنتغدي معه بمناسبة التصالح
الاسري
الذي حدث منذ قليل
وطلب منا جميعا 
نفكر بالمكان الذي سنذهب اليه
لغاية ما ياتي لنا ببعض العصير 
وتركنا وغاب بالداخل 
وبعد شوية
عاد ثابت بعلب العصير المغلقة
واعطي لكل واحد فينا علبتة بيده 
واحتفظ هو بعلبتة علي التربيزة 
وطلب من الجميع ان نبدء بالشرب
ولكنني لم اشرب لان الشاليموه الشفاطة
بتاعتي وقعت مني 
علي الارض
واخذت سعادة 
ترتشف العصير الخاص بها بشهية مفتوحة 
حتي انتهت من العلبة علي مرتين من الارتشاف ..
كما فعل خالد مثلها ايضا 
اما عبد القادر
فكان مشغولا عن العصير بالنظر الي
والتحقق مني 
وكانه كان بيشبع نظرة مني بعد تلك الغيبة
وقطع ثابت التامل
علي عبد القادر
قائلا
ايه مش بتشرب العصير ليه يا ابن عمي
رد عبد القادر وهو يهز راسة
ووجه السؤال لي
وسالني قائلا
مش بتشربي ليه
قلت..الشاليموة الشفاطةبتاعتي وقعت مني ع الارض
فا طلب عبد القادر من ثابت شفاطة اخري
وتركنا ثابت لياتي بشفاطة جديدة..
وفي تلك اللحظة
لقيت سعادة بتمسك ايدي جامد
وبتقولي انا عندي شعور
بالغثيان 
وحاسة ان الدنيا بتلف
بيا
ولقيت خالد بيؤكد علي كلام سعادة
وهو بيقول انا كمان حاسس اني دايخ
فا نظرت لعبد القادر 
وسالتة
قلت..تفتكر العصير فيه حاجة
نظر عبد القادر للعصير بريبة 
وهو يقول..احتمال وارد 
واخذ عبد القادر علبة العصير الفارغة
بتاعة خالد 
ووضعها امامة 
ليوحي بان عبد القادر
قد انتهي من شرب علبتة 
بينما بدل علبتة هو بعلبة ثابت 
واخذ العلبةالفارغة
التي مع سعادة
وطلب مني ان ادعي بانني شربتها
وبعد شوية 
لقينا ثابت رجع ومعاه الشاليموه النظيفة
واخذها منه عبد القادر وهو يقول 
هاتها بقي عشان انا اعطيتها الشاليموة بتاعتي
عشان تشرب علبتها
ونظر الي ثابت
متسائلا
قال..يعني انتي شربتي العصير بتاعك
رفعت العلبة الفارغة في وجهة
وانا اقول...
اه الحمد لله شربت
ونظر لعبد القادر ووجه له نفس السؤال
وانت شربت عصيرك يا عبد القادر
رد عبد القادر مازحا
قال..في ايه يا عم
انت عمال تعزم علينا وانت الوحيد الي مشربتش
رد ثابت وهو يمسك بعلبته وبدء يشرب
وهو يقول..لا ازاي انا بشرب معاكم اهوه
وطبعا ثابت لم يكن يعلم بان عبد القادر قد بدل علبته 
بعلبة ثابت
وبعدما انتهي ثابت من شرب علبته
لاخرها 
اخذ يتاكد بان الجميع شرب العصير
واكد له عبد القادر بان الجميع انتهوا من شرب علب العصير
وانهم يريدون التاكد من الاوراق الخاصة بخالد ..
فا حب ثابت ان
يكسب وقتا 
حتي ينام الجميع
وطلب منهم ان يعطوا له فرصة
بان يدخل لغرفة المكتب ويجمع الاوراق
التي تثبت حق خالد في ميراثة 
وتركنا ثابت ودخل واغلق الباب عليه
وفي تلك اللحظة 
طلب عبد القادر منا جميعا ان نقوم 
ونغادر المكان سريعا 
قبل ان يعود ثابت
وقمت انا وعبد القادر بسرعة 
بينما خالد اخذ يترنح 
وسعادة تقريبا فقدت الاتزان
فطلب مني عبد القادر
ان اساعد سعادة 
علي النزول سريعا 
حتي تصل للسيارة
واغلق باب الشقة من الخارج 
علي ثابت 
حتي لا يشعر بنا ونحن نغادر
وامسك هو بخالد
ليساعدة للوصول للسيارة
وبعد جهد وصل عبد القادر بخالد 
لسيارتة 
وعاد سريعا ليساعدني...علي حمل سعادة..
وبعد جهد مضني 
صعدنا جميعا لسيارة عبد القادر
التي كانت تقف امام باب المنزل
وجلس عبد القادر علي كرسي القيادة
بينما جلست انا بجانبة
وكان خالد وسعادة يجلسان 
بالمقعد الخلفي
وبدء عبد القادر يحرك مفتاح السيارة
واول ان بدات ان تدور السيارة 
وبدات تتحرك بالفعل 
انطلق بها عبد القادر كا الريح
و سمع ثابت صوت محرك السيارة
ونظر من الشباك
ليري من باسفل
وكان واضح انه بيترنح من تاثير المخدر 
وبمجرد ان شاهدنا من الشباك
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 25 صفحات