الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه كامله

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

نايمة ف لقته بيبعدها عنه براحة وبيقوم بشويش قبل ما أحس بيه و نزل إبتسمت يارا وهي حاسة من جوا قلبها إن هيكون في حاجة حلوة بينهم حاجة هتخطفهم سوا لمكان جميل مش هيكون فيه غيرهم.
بعد يومين دخلت يارا عليه أوضة مكتبه لقته بيبص قدامه بشرود حست بنظرة عينيه الحزينة بس دي مش أول مرة لدرجة الحزن إللي موجود فيه بقى للنظرة دي بذات ليها عمق عمق يخليها ټغرق فيه وفي آلالامه إللي مش بيظهرها لحد حس بيها هو ف أتعدل في قعدته وهو بيقولها بثبات
أتفضلي يا يارا واقفة عندك ليه
قربت منه لغاية ما وقفت قدام مكتبه وسألته بإهتمام
أنت كويس
سألها بهدوء
يهمك أكون كويس!
ردت عليه بثقة
طبعا يا أدهم يهمني أنك تكون كويس حتى لو أنا مش كويسة.
سألها بجدية
وانت دلوقتي مش كويسة
ردت عليه بسال تاني خالص
أنت أتجوزتني ليه
رد عليها بتنهيدة حارة نابعة من قلب
يمكن القدر هو إللي عايز كدا أنا مؤمن بالقدر.
مردتش عليه فكمل أدهم وهو بيقول بلهجة جميلة أول مرة تسمعها منه
بيقولوا أنك جميلة جدا يا يارا جميلة جدا زي ما قلبك كدا جميل.
أرتعشت من أثر كلماته إللي خطڤتها بفرح قبل ما تهمس
بجد
سكت أدهم شوية قبل ما يرفع إيده ويطلب منها
تسمحيلي ألمس وشك وأحاول أرسم شكل ليكي في خيالي.
ردت عليه وهي تايهة في ملامحه
مفيش مشكلة.
و غمضت عينيها قبل ما تحس أن إيده بتقرب منها وېلمس وشها خدودها مناخيرها عينيها كل حاجة وهو بيحاول على أد ما يقدر يرسم ليها لوحة في خياله لغاية ما يعمل العملية ويبقى كويس وقتها يشوفها على الحقيقة ويتأمل فيها براحته.
رجع إيده لورا قبل ما يقول
شكلك فعلا جميلة جدا يا يارا زي ما حكولي عنك.
إبتسمتله يارا بحب قبل ما تقوله
أنا بشكرك يا أدهم.
رد عليها أدهم باستغراب
على إيه
أبتسامتها وسعت قبل ما تجاوبه
على كل حاجة قدمتهالي.
سكت شوية قبل ما يقول
أنا بوظتلك حياتك.
ردت عليه بثقة كبيرة
أنت حليتلي حياتي أنا حياتي مكنتش حياة من غيرك أنا لأول مرة مكنتش أون خاېفة ومطمنة كان في حضنك يا أدهم على طول كنت أنان وأنا شايلة الهم علشان مش عارفة بكرا شايلي إيه و من أول ما جيت هنا كنت بحلم ب كوابيس أنا مش عافة لغاية دلوقتي إيه سببها لحد ما وجودك هو إللي خلاني أنام مطمنة لأول مرة.
أندهش من كلامها ف زادت نبضات قلبه بشكل غير مسبوق وأضطربت مشاعره وهو بيقول
يارا..
قاطعته بسؤال ألجمه
أنت ناوي تطلقني
رد عليها بسؤال تاني
ليه بتقولي كدا
ردت عليه في شيء من الحدة
جاوبني من فضلك.
أتنهد أدهم بعمق قبل ما يسألها
أنتي حابة إيه لو أنتي عايزة تط...
قاطعته بسرعة قبل ما يكمل كلامه
أنا بحبك مش بكرهك يا أدهم ولا عمري كرهتك.
كانت مبتسمة بكسوف وهو باصصلها پصدمة أول ما نطقت بالأعتراف ده هي مش عارفة جابت الجړأة دي منين بس إللي كانت متأكدة انه أن طول ما هو فاكر أنها بتكرهه ف مش هياخد خطوة واحدة حتى ناحيتها أبدا.
الأيام كانت بتعدي وكنا بنقرب لبعض أكتر بقى يشتكيلي هم يحكيلي عن حزنه عن فقدانه لمامته عشان كدا كان دايما حزين.
أنا عارفة أن البنات دايما قلبها بيميل للشخص اللي بعذبها بيتقل عليها يمكن عشان كدا قلبي وقع فيه بالسرعة دي.
مش مهم المهم إنها fixed him.
سألها أدهم بإهتمام
انتي متأكدة أنك مبسوطة معايا.
ردت عليه يارا وقالتله
انت لسه بتسأل لغاية النهاردة
رد عليها أدهم
أنا مكنتش متخيل أني ممكن أتحب بشخصيتي المتعبة دي ومن مين كمان من حد عنده مخزون الحنية إللي في العالم كله.
قالتله بقوة
ثق فيا زي ما أنا وثقت فيك.
رد عليها بثقة
أنا وثقت وسلمتلك قلبي من زمان.
قلبها وقف فجأة وهي بتسأله
يعني
رد عليها بدفى مش غريب عليه
يعني بحبك.
بصتله يارا والفرحة مش سيعاها وهي بتسأله بلخبطة
بتحبني ده بجد!
ابتسم لها ابتسامته الجميلة اللي مش بتظهر لأي مخلوق وهو بيقول
أيوة حبيتك يا يارا.
اضطربت مشاعرها من اعترافه المفاجئ ليها ودقات قلبها بتزيد بچنون بتبصله بذهول وعيون مليانة فرح وبتلمع
اتردد أدهم يسألها ولكن حسم أمره عشان يقضي على مخاوفه فقال
يارا لو العملية فشلت وقضيت عمري كله أعمى مش هتسبيني وتمشي 
إبتسمت يارا بحب قبل ما تمسك ايديه وهي بتقوله بصدق
أنا حبيتك يا أدهم مش عشان

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات