قريه النعمان
أهلنا زمان حاول تقنعها إتفضل الخڼجر.
مد الراجل العجوز إيده بالخڼجر ل الدكتور والدكتور بصلي وهو شبه بيعيط وقال
أنا خاېف تظهرلي أنا خاېف منها.
فضلت أطبطب عليه وأنا مبتسم إبتسامة متكلفة وجاي على نفسي وكإني بهاود طفل صغير لحد ما شجعته يروح عمل اللي العجوز قال عليه ونزل منه بالظبط 3 قطرات ډم ولقينا وقتها البحيرة كلها إتملت ډم وكإنهم مكانوش 3 نقط وكإنه فعلا إتصفى كلنا خوفنا من المنظر والناس اللي واقفة كلها رجعت خطوات لورا ولقينا حاجة بتعوم جوا بحيرة الډم دي لحد ما طلعت مرة واحدة ميرال وهي طايرة في الهوا بجد طايرة على سطح البحيرة اللي كلها ډم كل اللي واقفين فضلوا يصرخوا وفي اللي هرب من المكان لإنها حرفيا كانت بشعة كانت بنفس الشكل اللي شوفتها بيه قبل كدا بس الغريب إن الدكتور مكنش خاېف على عكس عادته وبالعكس كان بيبصلهم بإستغراب ورجع بصيلها مرة تانية وهو بيبتسم وبيقول
قربت منه بهدوء كنت متابعهم ووقتها فهمت إنه شايفها بشكلها الطبيعي شكلها الحلو على عكسنا إحنا قربت منه وكنت شايفها بتتكلم وبتحرك شفايفها بس مش سامع لها آي صوت وكإن هو بس اللي سامع أو مش كإن فعلا كان هو بس اللي سامع وللعجب مكنتش سامع صوت للدكتور برضوا بس شايفه بيتكلم فهمت وقتها إن اللي بينهم سر بينهم تقريبا أو من ضمن اللعڼة إن منفهمهاش أو ندخل معاها في جدال زي ما الدكتور أو نسل الأجداد دول مسموحلهم رجعت تاني البحيرة بمنتهى الهدوء وكل حاجة رجعت زي ما كانت بس البحيرة بدل ما كانت كلها پالدم بقى فيها حاجة زي خيط ډم وكإنه بيؤدي ل حاجة وبعدها لقيت الدكتورنازل البحيرة وماشي ورا الخط دا روحت وحاولت أمنعه ليغرق وخصوصا إنه مش سامعني أو مش بيستجيب ليا وكإنه مغيب بس الراجل العجوز منعني وقالي إنها بتدله للخلاص تقريبا فضلت واقف الحقيقة قلقان على الدكتور بالرغم من كل تصرفاته والتعب اللي تعبهولي بس شايفه غلبان وميستاهلش آي شړ الدكتور