الحب المفقود الجزء 3والاخير
!
هتف عمار ببلاهه و هو يربت علي كتف رسل
رسل جالها عريس عقبال عندك !
صړخة مستنكرة صدرت من كلاهما لېصرخ ليث بإنفعال
نعم ياخويا عريس أية دااا !
قال عمار ببراءة
واحد جه خبط و سأل عن رسل ف قولتله أنها مش موجودة سألني أنا مين فقولتله أخوها و..
صړخ ليث بإنفعال
أخلص !
أنتفض بفزع من نبرة صوته ليكمل بإرتجاف
وضع ليث يده علي قلبه قائلا بوجه متقلص
اه هتشليني يا إبن ناريمان قريت فاتحة مراتي يا حيوااااااان أنت أهبل يلا أنت و عريس الغفلة داااااا !
أما رسل ف كانت غارقة بنوبة من الضحك علي طريقة نطق عمار للكلمات و علي أفعال ليث مرت دقائق أستطاعت فيها تمالك نفسها لتقول و هي تسبل جفنيها بخجل مصطنع
ألتفت لها ليث بحدة مطالعا إياها پصدمة ف بما تهذي تلك الخرقاء هتف عبدالرحمن ببراءة
يعني هيبقي عندنا فرح !
جينها حقا كاد أن يصاب بسكتة قلبية من ثلاثتهم لېصرخ پغضب و هو يخلع حذائه هاما ب إلقائه عليهم
يلا يا ولاد الجزم من هنا .
رمت بجسدها علي السرير بعدما أبدلت ملابسها و جمعت شعرها علي شكل كعكه ضحكت بخفة علي ذلك الموقف و كيف كان ليث علي وشك أنه ينفث ڼارا من فمه من فرط غضبه هزت رأسها بإبتسامة صغيرة ف اليوم كان من أحلي الأيام التي قضتها بصحبته..
في صباح اليوم التالي
هبطت من علي الدرج بسرعة و شعرها يتحرك معها ب حرية ما أن وصلت ل بوابة العمارة السكنية حتي وجدت من يقفز أمامها من العدم و علي وجهه إبتسامة مستفزة قطبت جبينها قائلة بذهول
ياااااه مش قادر أصدق أن فتحتنا أتقرت يا رسل !
رفعت حاجبيها بدهشة كبيرة ف ذلك السمج كان يلمح من قبل لخطبة شقيقتها الصغري مرام و الأن هو يقول لها هذا الكلام !
عندما فهمت أنه هو من كان يتحدث عنه عنار أومأت قائلة بسخرية
اااااه هو أنت بقااا اللي عمار قال عليه !
أومأ بفخر و هو يعدل من ياقه قميصه لتصيح رسل بحنق
فغر سامح فمه پصدمة لكنه أقترب منها قائلا بإستعطاف
أنا بحبك يا رسل ان...
و قبل أن يكمل كلمتة كانت قبضة فولاذية تسدد لوجهه لتطرحه أرضا تراجعت رسل للخلف پصدمة و هي تناظر ليث الذي أنقلب حالة مائة و ثمانون درجة بذهول قبض علي ياقة سامح ثم رفعه إليه صارخا به پغضب
أفتكر انك انت اللي جنيت علي نفسك !
ثم أنهال عليه ب الضړب المپرح و هو يسبه بحنق ف من هو ل يقول ل معشوقته أحبك !
نظرت له بطرف عينها علها تستشف ما ينتوي فعله لكن ملامحه كانت غامضة لم تفهم منها شيئا غمغمت ب تلجلج
اااااا هو...
قاطعها قائلا پغضب مكتوم
ششششششش سيبيني دلوقت !
زمت شفتيها بحنق و ىبعت ذراعيها أمام صدرها دقائق مرت من الصمت ل تصيح بنفاذ صبر
ما أنا مش ليا ذنب الصراحة عشان تتلوي و تتأمص !
ضغط علي المكابح بقوة ثم ألتفت لها يطالعها بنظرات حانقة أقترب منها بوجهه مردفا بنبرة قوية
أعملي حسابك الرحلة كمان يومين بعد ما نرجع منها هنروح للمأذون نكتب كتابنا تاني لأن بصراحة الموضوع بوخ أوي !
طالعته بتحدي و أنفه و هي تقول
و مين قالك أني موافقة !
إبتسم من جانب ثغره ب ثقة و هو يقول
هتوافقي يا رسل و يا أنا يا أنتي..!
ثم أنطلق بعد ذلك ب السيارة مستأنفا طريقة نحو مقر الجريدة..!
مر يومين و لم يحدث بهما أي شئ يذكر إلي أن جاء
يوم الرحلة...
في الخامسة صباحا
كان جميع من يعملون في الجريدة متجمهرين أمام الثلاث أتوبيسات يتهامسون بإهتمام عن الرحلة ف هذا موقف نادر أن يحدث توقفت سيارة ليث علي جانب الطريق ليترجل منها ب خطوات واثقة مما لفت الأنظار إليه همست