الأحد 24 نوفمبر 2024

الحب المفقود الجزء 3والاخير

انت في الصفحة 12 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

بدلال قائلة 
شوو ليث ما في صباح الخير حتي حتي أنا ضيفتكن هون !
ألقي عليها نظرة عابرة ثم صاح بفجاجه 
ضيفة مش مرحب بيها أصلا !
ثم تركها و ذهب لتمط شفتيها للجانب بلامبالاه ف هذا هو ليث بطبعه القاسې البارد رن جرس الباب فتوجهت له حتي تفتحه فتحت جزء من لتجد رسل تقف أمامها بشموخ و جانبها مرام طالعتها رسل بنظرة تقيميه من أسفل نظراتها الشمسية لتهتف ميا بإبتسامة سمجة 
في شي حبيباتي !
ردت رسل ببرود و هي تزيحها من أمامها بحدة 
لا يا حبيبتي لاويه اللسان دي متنفعش معايا أتعدلي كدا و أنتي بتكلميني !
شهقت ميا پصدمة و هي تصيح 
أنتي كيف بتتچرأي و تحكي معي هيك أنا ميا دانيال !
خلعت رسل نظاراتها ثم تشدقت و هي تقلص وجهها بشكل مضحك 
طب بس بس بس يا عسل عشان بصراحة بخاف جدا يعني !
لك العمي شو هيدي الأشكال ياللي بتچي هون ع البيت !
صاحت بها ميا غير مدركه أنها لو كانت قالتها و رسل بذاكرتها لكانت أمسكتها من شعيراتها و ألقتها في الخارج ف أبيهم له النصف في ذلك القصر و هذا يعني أنه منزلها هي !
و ب الفعل جذبتها رسل مش شعرها و هي تقول بحنق 
طب و ديني لا أوريكي قال لبنان قال دي لبنان البلد !
ثم أنهالت عليها ب الضړب المپرح و ما كان علي ميا إلا الصړاخ بقوة بينما مرام كانت تحاول الحول بينها و بين شقيقتها تجمع كل من في المنزل علي صوتها و أولهم ليث الذي أنصدم عندما وجد ذلك المشهد لكنه ركض سريعا حتي يخلص ميا من براثن رسل مال علي رسل حاملا إياها من فوق ميا لتصرخ بحنق 
سيبني سيبني عليها المصدية دي !
هزها ليث قائلا بحنق 
بس بقاا أتهدي شوية !
صمتت رغما عنها لينزلها بحذر
طالعت إياد الذي يسند ميا بحنق ف تلك الحرباء تستند عليه بكامل جسدها و تتظاهر ب التألم و هي تشير لعنقها و فخذها و هو فقط يقوم ب التخفيف عنها ببعض الكلمات تحت أنظار مرام الحانقة قالت ناريمان بقلق 
أية اللي حصل !
رددت مرام بهدوء 
أستفزت رسل ف أحم..عملت معاها الواجب !
ضحكت ناريمان بخفوت و هي تقول 
أحسن !
تحركت رسل من جانب ليث ثم وقفت أمام إياد مطالعه إياه بنظرات حادة أزاحت ميا بقوة من عليه لتقع علي الأرض متأوهه قالت بتحذير 
أختي خط أحمر و أنت غلطت لما لعبت معاها !
فتح عينيه بدهشة لتكمل و هي تطالع ميا بإزدراء 
أبقي أستنضف يا أخينا لما تحب تخلي واحدة تغير عليك !
صاحت ميا بحنق و هي تنهض 
شو ب..
قاطعتها رسل بشړ 
بت أنتي كلمة كمان و أقسم بالله لهعجنك و وشك ساعتها مش هيفرق حاجة عن قفاكي !
صمتت بتبرم لتكمل رسل ببرود و هي تطالع إياد 
طلقها !
صاح پصدمة 
نعم !
أية أطرشت قولت طلقها !
أردفت ناريمان مهدأه الوضع 
رسل إهدي كدا شوية يا حبيبتي مش خناقة هتتسبب في طلاقهم !
لأ حضرتك هي اللي هتتسبب !
قالتها بهدوء و هي ترفع كتفيها لترجع مرة أخري أنظارها ل إياد الذي بدا و كأنه كلمة أخري منها و سيلكمها لا محالة رفعت رسل حاجبها و هي تبتسم بظفر لېصرخ حينها إياد بحنق 
مرام مراتي و مش هطلقها حتي لو هي طلبت و كل واحد يا ريت يخليه في نفسه !
ثم قام بجذب مرام من ذراعها و خرج بها من المنزل بسرعة البرق أتسعت إبتسامه رسل الظافره ليقول حينها ليث بهدوء 
شابوه بجد تاخدي نوبل في الإستفزاز بس سؤال كدا يعني أية اللي عرفك ب الموضوع !
ردت و هي تضع يديها في جيبي بنطالها 
عرفت ب الصدفة أن أخواتي متجوزين !
أومأ ببطئ و قد أرتاح لتقول له بهدوء 
أظن أن دا معاد الشغل !
كاد أن يرد لكن صوت عبدالرحمن و هو يهتف بأسمها منعه عن التكملة نظرت له رسل بدهشة و هو ينطلق نحوها ك القذيفة لكنها سريعا ما تحولت ل لطف و حنان أحتضن عبدالرحمن ساقها و هو يقول بسعادة 
رسل أخيرا جيتي !
أبتسمت في وجهه و من ثم چثت علي ركبتيها لتصبح في مستوي طوله قالت بحنان و هي تملس علي شعره 
أسمك أية !
أجاب عبدالرحمن بدهشة و عيون ترقرقت بها الدموع 
أنتي مش فكراني يا رسل أنا عبدالرحمن !
أرتخت تعابير وجهها و هي تشاهده و هو علي وشك البكاء فقط لأنها قالت له ما أسمك ضمته إليها بحنان و عاطفة و هي تقول 
طبعا فكراك يا حبيبي أنا بس كنت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 38 صفحات