الأحد 24 نوفمبر 2024

الرخيصه الجزء الاول للكاتبة المجهولة

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يا .. خرنج !
ثم سار تجاه سيارته فأكمل آسر قائلا خدوه على البوكس ..
ظلت تسيرفى الشوارع وقد اتخذت الدموع طريقها إلى خديها وباتت تنهمر كسيل جارف نظرت لوجوه من حولها پخوف شديد شعرت بأنها . بدون ملابس .. تنقلت ببصرها فى أوجه الجميع محاولة منها فى سبر اغوارهم .. هل اكتشف احدهم ما حدث لها أم لا فقد القي بها ذلك الۏحش .. المعتوه .. الذى افقدها اعز ما تملك الى حافة الجنون .. قادتها قدميها لبيتها نظر لها البواب متعجبا من هيئتها المرزية وشعرها المشعث ويديها التى تضمها إلى صدرها فى توجس وهلع و ..

البواب بنبرة مستاءة مالك يا ست سارة اية اللى عامل فيكى كده !
اخذت تنظر له فى خوف وتحدثت بنبرة متوترة 
مافيش يا عم محمد .. انا كويسة .. كلم ريم لو سمحت علشان عايزاها ضرو...
وما كادت ان تنهي جملتها حتى سقطت مغشيا عليها امام نظرات عم محمد الخائڤة والمتعجبة فى آن واحد ..
كانت تمارا تجلس على سريرها وتتصفح إحدى المواقع الإلكترونية وتتحسس دبلها من آن لآخر عضت على شفتيها مبتسمة ابتسامة حالمة عندما تخيلت نفسها بين احضان ذلك الرجل الشرس ذو العضلات الفولاذية والملمس الخشن .. تنهدت ثم زفرت على مهل .. قطع شرودها عندما استمعت لرنين الهاتف نهضت من مجلسها واتجهت نحو باب الغرفة ادارت مقبض الباب بيديها وخرجت لتهبط الدرج و ..
ذهبت نحو الهاتف .. رفعت السماعة قائلة بنبرة عادية 
مين معايا ..!
كان وجهها عاديا .. سرعان ما تهجم وجهها وباتت ملامح الصدمه تتخذ مجراها لترتسم على وجهها اذدردت ريقها فى دهشة بالغة لتصرخ فى هلع وقد فلتت سماعة الهاتف من يديها لتقع أرضا قائلة 
بااااااابااااااا !!
الفصل السادس 
كان سليم يجلس على أريكة ما بمكتبه فاردا جسده مبتسما فى ظفر الټفت الى الرجل الى امامه قائلا 
ها .. كلمتها 
الرجل بنبرة مؤكدة ايوة يا باشا ..
تنهد سليم ثم قال طب اتفضل انت ..
الټفت آسر الى سليم قائلا انت جبروت .. كنت سيبتها تعرف لوحدها
ضحك فى تهكم ثم قال مبتسما فى زهو اصلى بحب لما ابدأ عمل .. اتقنه !!
الجمت الصدمة لسانها واسرعت بالركض لغرفتها وقد بدأت غلالة من الدموع تتكون فى عينيها ارتدت ملابسها على عجالة واتخذت سيارتها متجهة الى .. سليم اتصلت به تسأله عن مكانه فأخبرها انه بمبنى إدارة امن الدولة .. تعجبت قليلا ولكنها لم تهتم بل اتجهت اليه ولم تدرك انها ذاهبة للمكان الخطأ ..
وضعها البواب على سريرها وعاونته صديقتها ريم على ذلك بعد ان اتصل بها واخبرها بأن تأتى شكرته ريم و...
ريم بنبرة ممتنة شكرا ليك يا عم محمد .. بس معلش ممكن تجيبلى الدواء ده
واعتطه ورقة مدون عليها اسم الدواء واموال .. اومأ عم محمد برأسه موافقا والټفت ذاهبا لشراء ما امرته به .. بينما جلست هى بجانب سارة على الفراش وهى تمسد على شعرها ووجهها منتظره ان تفيق لتستفسر منها عن ما حدث لها وآل بها الى تلك الحالة .. نفذ صبرها فأمسكت بزجاجة عطر كان موجودا على الكومود بجانبها وضعته بجانب انفها لتستفيق .. بدأت سارة فى التململ .. فتحت عينيها ببطئ شديد لتجد ريم تنظر لها بقلق بالغ .. تكونت غلالة من الدموع فى عينيها وارتمت بإحضانها باكية ربتت ريم على ظهرها قائلة فى حنو مالك بس يا ياسو احكيلى طب
نظرت لها سارة وقصت عليها كل ما حدث .. شهقت ريم فى ڠضب شديد قائلة 
يبقى مفيش غير الحل اللى قولتيه نروح لنور بأى طريقة ونشوف هتقولنا اية ..
على الجانب الآخر ..
وصلت الى مبنى الإدارة وسئلت عن حازم المنصور فأرشدها العسكرى الى مكتبه بعد ان اخبره سليم بفعل ذلك فتحت الباب وارتمت بأحضان سليم باكيه و..
تمارا پبكاء ونبرة متحشرجة بابا يا حازم بابا ..قبضوا عليه
ابعدها عنه ثم قال بنبرة متأثرة اه ما انا عارف ..
نظرت له بإستغراب قائلة ودموعها لازالت على خديها 
عرفت ازاى 
اتسعت شفتيه فى بسمة شامته وتلك اللمعة الخبيثة التى تنطلق كشرارات من عينيه قائلا
 

 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات