رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه الثالثه عشر 13
نام على الفراش لتجلس جواره وتقوم بفتح عينه ووضع بعض القطرات فيها ليشعر بحرقه بسيطه
ليقول لها أنتى حطيتى أيه فى عينى
لترد كامليا دى قطره عيون والله وأنا بستعملها من زمان
ليقول علام ومالها حړقت عينى كده ليه
لترد كامليا هى بتبقى كده فى الاول وبعد كده بتهدى حړقة العين
ليشعر بعد ثوانى بهدوء فى حړقة عينه قليلا
لتضحك كامليا قائله أنا أساسا كان نظرى ضعيف والبنات كانوا بيتريقوا عليا وانا فى المدرسه وكانوا مسمينى كامليا أم نظاره كعب كوبايه
لم يتمالك علام ضحكه رغم ألم عينه
ليقول ليه
لترد كامليا انا وشى كان صغير وأى نظاره عليا أى كان شكلها او نظامها بتبقى كبيره على وشى لحد ما خلصت الثانوى وكشفت عند دكتور وقالى أنه ينفع أعمل عملية تصحيح نظر وأستغنى عن النظاره وعملت العمليه وأستغنيت عن النضارات زى ما أنت شايف كده بس دايما معايا غسول وقطره للعين
لتنظر له كامليا قائله تصدق أنى غلطانه أنى سحبتك كنت سيبتك تتقلب على ظهرك وانتماشى
ليجذبها لتنام على صدره قائلا ومين السبب فى عمايا
لتضحك قائله خلاص نام والصبح عينك هتروق تصبح على خير
تململت كشماء
لتقول كشماء بضيق فك أيدك من عليا وأختراق جدران أيه الى تخترقها فاكر نفسك هالك ولا أيه تلاقى معاك مفاتيح تانيه للأوضه وفتحت بها
ليضحك قائلا قدامك الباب مفقول أهو بالمفتاح حتى روحى شوفى بنفسك
لتنزل من على الفراش وتذهب الى الباب تجده مازال مغلق
لتقول له عادى ما ممكن دخلت وقفلته تانى
لتنظر وتجد البلكونه مغلقه والتكيف يعمل
لتشعر بضيق وتقول وأيه الى خلاك تقفل البلكونه وتفتح التكيف أنا مش بحب التكيف
ليضحك ركن قائلا بس أيه بيجامة النوم الجميله الى أنتى لابساها دى
وتقول له بطل قلة أدب وأنحراف وقولى دخلت هنا أزاى
لينهض ركن من على الفراش قائلا دخلت من الحمام أنتى مخدتيش بالك أن الحمام له باب تانى خارجى عن الأوضه
لتهمس قائله وأنا كنت هاخد بالى من باب تانى للحمام ولا هاخد بالى من تحرشك بيا بس خلاص أنتهى وهنرجع تانى للبيت وهعرف أسيطر على نفسي قدامك ومش هضعف تانى
لتقول بعدم فهم تحجزلى فين
ليرد ركن أحجزلك فى السرايا الصفره أو العباسيه
لترد كشماء بفزع بعيد الشړ عليا ربنا يكملنى بعقلى ان شاء الله أنت وكل الى يكرهني
ليقترب ركن وكاد أن يلاصقها ليقول لها لسانك دا يتلم من الأفضل ليكى
على ما اخد شاور تكونى حضرتى الفطور كامل مره واحده مش زى كل يوم لأن هنرجع بعد الفطور للمنيا دا لو عايزه نرجع النهارده لكن لو مش عايزه معنديش مانع هبقي هنا كمان كام يوم دا حتى الجو هنا جميل قوى وعجبنى خالص
لتبتعد كشماء قائله لأ خلينا نرجع أنا زهقت من الحر هنا دا المنيا طراوه كتير عن هنا
ليقول ركن متأكده من كلامك ده وعالعموم أنا مضطر أننا نرجع علشان عندى أشغال متأخرة بس أوعدك نرجع هنا تانى قريب متقلقيش هعوضلك شهر العسل
لترد كشماء سريعا لأ متقلقش انا مش عايزه أرجع هنا تانى ولا عايزه شهر عسل ركز أنت فى شغلك ومتقلقش عليا انا هروح أحضر الفطور
لتتركه وتتجه الى باب الغرفه وتفتحه وتغادر
ليتنهد ركن مبتسما من هروبها من تسلطه وتحرشه بها.
أستيقظ علام يشعر بحرقه بسيطه بعينيه وهو يفتحهما بصعوبه
ليرى كامليا نائمه على صدره ليبتسم وهو يتأمل ملامح وجهها الصغيره الجميله وتلك الشفاه المبتسمه ليراها بدأت تصحو هى الأخرى الى أن فتحت عيناها لترفع رأسها من على صدره لتراه يفتح عيناه
ليقوم بتقبيل خدها ومقدمه أنفها قائلا بتحركش بيكى وانتى صاحيه أهو
لتبتسم
ليرى كامليا تبتسم بأستحياء
ليضحك قائلا لأ أيه ده أنتى عندك خجل أهو
ولا أنا الى أتعميت بشوف حاجات غريبه
لتضربه بيدها على صدره قائله لأ متعمتش أما أشوف عنيك كده
لترفع نظرها وتنظر الى عيناه
لتقول له علام أنتكان لون عنيك أيه
ليرد علام لون عينى أسمر ليه
لتبتعد عنها وهى مازالت تنظر لعينه قائله أنت عنيك حمرا كلها
زى ما توقعت قبل كده أنك بتلبس نضارة الشمس كتير علشان نور الشمس ميحرقكش زى مصاصين الډماء بس النهارده بقولك أن عنيك بقت حمرا علشان قلبت وبقيت زومبى
لتنهض سريعا من على الفراش وتتركه
لينهض علام هو الأخر قائلا أنا بقيت زومبى دا هنزبك على رجل واحده بس أستنى عليا
ليتجه الى المرآه وينظر الى عينه ليجدها حمراء بالفعل
لينظر علام بأتجاه