الأحد 24 نوفمبر 2024

حمايا وعڈابه كامله

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عبد التواب ماټ مقتول في شقه مفروشه واللي قتلوا عامر الصعيدي 
ساهر ابويا لا مستحيل..... والفون وقع من ايده.......
رواية عڈبني حمايا الفصل السابع والاخير
ساهر كان زي المچنون لما عرف ان ابوه ماټ على ايد عامر الصعيد وكان بيسأل نفسه ليه وطبعا مكانش فاهم حاجه اتصل بسلمان وبلغه الخبر 
والاتنين راحوا القسم بس شافوا حاجه غريبه إعلاميين وصحافه والدنيا مقلوبه ولما سألوا عرفوا ان القضيه أصبحت رأي عام وان عامر قتل لأجل شرف ابنته التى لا تتعدي ال٥ سنوات وان عبد التواب كان بيحاول يختصبها ويتحرش بيها وطبعا بعد اخذ اقوال همسسه واصبحت القضيه رأي عام وعرف ساهر حقيقه ابوه عبد التواب وكانت ڤضيحه ليهم ولعائلتها بأكملهاااااااا...
بعد مرور ٦ شهور اتحكم ع عامر بحبس سنه مع إيقاف التنفيذ..
__في بيت ساره الباب بيخبط وكانت فاطمه
ساره فتحت الباب ولما شافتها دخلت وسابتها
فاطمه قفلت الباب ودخلت وراها
ساره ارجوكي ي فاطمه لو هو اللي بعتك قوليلوا انى خلاص مش عاوزاه وياريت يطلقنى ويريحنى 
فاطمه ساهر وسلمان باعوا العماره وخلاص كلها اسبوعين وهنمشي منها ومش هتشوفى حد مننا تانى 
ساره بصدممه حطت ايدها ع قلبها وبعند 
وانا مالى تمشوا ولا تقعدوا خلاص مبقاش يخصني بس ياريت يبعتلى ورقه طلاقي منه 
فاطمه قربت منها وقعدت جمبها انا عاوزه اققولك حاجه مهمه وصدقينى مينفعش انى اتكلم معاكى او مع اى حد بس انا وربنا العالم بعتبرك اختى وبرتحلك 
ساره بتبصلها اوى وساكته.... 
فاطمه بصى انا غلطت غلطه واحده ودي كانت سبب ان عبد التواب يخلع توب الفضيله ويظهر على حقيقته من راجل بيصلى ويمسك السبحة ليل ونهار ل راجل فاجر وقذر علشان غلطه واحده سكت واتغاضيت عن حاجات كتير وأولها كرامتى وشرفى وكل ده علشان عرف انى بقابل حبيبى وانا متجوزه من ابنه 
ساره انتى بتقولي اي
فاطمه بقولك الحقيقه انا عمرى ما حبيت سلمان
وابويا الله يرحمه ڠصب عليه اتجوزوا لأنى كان رافض الإنسان اللي بحبه علشان فقير ولما رفضه انا حاولت اهرب معاه كذا مره بس كان بيمسكني ويضربني لدرجه كان بي عڈبني لحد ما سلمان أتقدم وبابا وافق واتجوزته وبعد الجواز بشهرين قابلت حبيبى صدفه والصدفه بقت ميعاد واتمادينا مع بعض مقابلات وخروج وفي يوم
طلب منى اقابله في شقته وفعلا روحت وحصلت ما بينا علاقه بس كان ڠصب عني لأنى ضعفت ومن هنا بدأت الحكايه وانا عنده مكنتش اعرف ان عبد التواب ورايا وقتها عرف حقيقتى وبقي
يذلني واي حاجة يطلبها كنت لازم انفذها علشان ميقولش لسلمان وانا كنت بنفذ عارفه كان بيمسكنى من أماكن مقدرش اقولك عليها ويعمل معايا حاجات غريبه لدرجه كنت بهرب منه واخاڤ ع بنتى
ساره كنتى قولى لسلمان
فاطمه مكانش هيصدق وكان هيكذبني زي ما ساهر عمل معاكى بالظبط لان ابوهم قدامهم وقدام الناس راجل تقي بيعرف ربنا وسكتت للحظه عارفه انا شوفته لما دخل بهمسه على الاوضه بس خۏفت اتكلم وشوفتك لما نقذتيها بس عملت عبيطه وحلفت انى لازم اخد حقى وحقك منه وخصوصا لما طلب منى اركب كاميرا في اوضه نومك لأنه معرفش يركبها
ساره ايييه! 
فاطمه ايوهعارفه يوم وفاه حماتك طلب منى اروح معاه الشقه المفروشه اللى اټقتل فيها قاطعتها ساره هو انتي اللي.....
فاطمه اه انا اللى عرفت كل حاجه لعامر وقولتلوا اللي حصل لبنته يوم وفاه حماتى وكنت عارفه انه مش هيسكت والحمد لله خلصنا منه
ساره انتى بتحكيلي كل ده ليه 
فاطمه علشان اعرفك حاجه واحده انتى ممرتيش باللي حصلي ولا عانيتى من حمايا زي وبردو علشان اققولك ان ساهر بيحبك وعاوزك وفعلا هو ميعرفش حاجة عن حقيقه ابوه ولو عرف مكانش هيصدق 
ساره بس ده كذبني ومصدقنيش 
فاطمه عمره ما كان هيصدقك ده ابوه 
ساره قامت وقفت 
فاطمه عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص 
ساره اي ورقه طلاقي 
فاطمه اه عموما انا بلغتك ودلوقتى تعالى علشان تاخدي حاجتك من شقتك قدامك اسبوع واستاذنت منها ومشيت 
ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق مكانتش بتنام من التفكير.. 
في شقه سلمان وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه 
سلمان علشان كنت خاېف من ابويا ياخده ويروح يتجوز بيه واحده تانيه وده حق اختى واخويا ساهر انا عمرى ما زعلت عليه لأنى عارف حقيقته كويس بس مكنتش اعرف نهايته اننا هنتفضح بسببه 
فاطمه بصدممه انت كنت عارف 
سلمان شوفته وانا صغير وهو كان بيجيب ستات في البيت غير امى مكنتش فاهم بس لما كبرت عرفت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات