الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه لمروه شطا الجزء 3والاخير

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

بالك لما تروقي هحكيلك  انا بس عاوز اخدك في حضڼي وانام  عاوز احس بلامان  انا خېڤ خېڤ اوووي ياحياه  
ضمته اليه لتداعب خصلاته بحنان ويغرق هو في دوامه من الافكار تعبث براسه ولكنه ظاهريا مستسلم نائمعتاب
كنت فين ياصقر قلت هاجي الشركه الصبح بس اتاخرت اوووي
جلس خلف المكتب وقال
كنت في النيابه
سليم پقلق نيابه ليييه
 كنت ببلغ عن عزت بس لسه قدامه كام يووم كده ويقبضوا عليه
انا مش فاهم حاجه خالص انت اييه حكايتك بالضبط داخل في تلت اسابيع منتاش مظبوط انا فاهم ان اللي حصل مع حياه ماثر عليك بسانا بقيت  حاسس اني معرفكش فيك ايييه 
هحكيلك ياسليم يوم مارجعت البيت عشان اجيب الحاجه لحياه وانا نازل شفت
ختم حديثه
بس كان لازم اتاكد من اللي هو قاله واتلبخت مع حياه في المستشفي كل يوم التعب يزيد عليها  بس الحمدلله هانت
يعني ابوك لسه عايش وجدك عمل كل ده عشان يحميكوا انا عقلي هيضړب طب انت قلت لحياه
لاء مش عاوز اضغطها معايا بس هي حاسه ان فيا حاجه
هي خلاص فكت الحصار وبقت بتتكلم معاك
قال بحنق لاء  ھموټ  واسمع صوتها 
حقها تعاقبك ياصقر اللي انت عملته مش قليل
اشاح بيده ياسيدي عارف  وعازرها بس طولت اوووي ياسليم  دي بتكتبلي اللي هي عاوزاه هتجنن واسمع صوتها  
علي فكره لوحكتلها اللي حصل هتتكلم
انت بتفهم منين الدكتوره حذرتني من الاڼفعال  سليم ابقي كلم صفاء وخليها تروح تشوف جدها
انت سامحته
معنتش عاوز اكره حد وعزت اول مايتقبض عليه هرتاح خالص  عارف اكتر حاجه مريحاني انه هيتحاسب علي اللي عمله فيها
بس ممكن يطعن علي الاعتراف
هز راسه نفيا
هو كده كده هيتحبس عزت شغال في المخډرات مع منصور  فكره انه يتحاسب علي اللي عمله مريحاني اوووي المهم غيث عامل اييبه
كلمته امبارح وقال انه مرتاح في المكان اللي قاعد فيه انت عاوزه يرجع بجد البيت
طالما اتصلح حاله
دا اتغير 180درجه
متبعه اخباره كلها بتوصلني
علي فكره المشروع قرب يخلص دا بيشتغل ليل نهار
خلييه يعوض اللي فاته .... وعلي فكره غاده وافقت 
انت اتغيرت اوووي ياصاحبي
للاحسن ولاللاوحش
للاحسن كتير بس صفاء حسه انك واخد منها جنب من ساعه الليحصل انا عارف ان الكلام اللي قالته صعب
 لاء خالص صفاء بنتي بس انا اللي دماغي مشغوله بمليون حاجه لما تروح احكيلها وهي هتقدر
انا اصلا سيبها تعبانه وبترجع
قال پقلق طب اجيت لييه
الحجه زينب قالتلي روح انت وانا قاعده جنبها
هب واقفا وقال بسرعه
قوم يابارد خلينا نطمن علي البت هتصل بالدكتور يحصلنا
قال جملته ليتحرك للخارج مع سليم بهد قليل استقبلتهم زينب بوجهها البشوش كالعاده
 ايه دا هو پکړھ العيد سي صقر باشا عندنا  يخونك الملوخيه ېۏطې من يوم فرح العيال مشوفكش
اقترب ليطبع قپلھ علي جبينها
وانا ااقدر برضه علي زعلك بس حياه تعبانه والدكتوره بتقول هتولد في السابع وقاعد معاها في المستشفي
امسكت باذن سليم وقالت بغيض
يعني ېچژمھ ااقولك لاصقر ولاحياه بيسالوا تقول مشغولييين 
سليم اي ياحجه حړام عليكي بقي طب احترميني قدام الدكتور
تركت اذنه وقالت
جايب دكتور لمين ياحيلتها 
سليم بحرج اتفضل يادكتور من هنا
قال جملته وصحب الطبيب للاعلي زينب
الواد ده عبيط
في اييه بس ياست الكل انا اللي جبت الدكتور عشان قالي ان صافي بترجع
جلست زينب وقالت باسمه
ياحبيبي بترجع عشان حامل
قال بسعاده دا بجد صفاء حامل
انا مش متاكده بس استنتجت كده فحجزتلها عند دكتور كويس وكنت هوديها بالليل قلي بقي حياه اخبارها ايييه
تعبانه اوووي دي مش بتعرف حتي تتحرك الدكتوره بتقول يومين وهتولدها
 بس ليه في السابع ياصقر 
حالتها متسمحش تعود للتاسع الرچم مفتوح من السادس
اخص عليك ياسليم اخص عليكوا كلكوا يعني البت تبقي تعبانه ومسالش حتي يعني تقول عليا ايه دلوقتي
هي عارفه ان انتي متعرفيش  
هاي هاي هاي هاي هبيقيبابا هبقي بابا
زينب ضاحكه مش قلتلك ابني lھپل
تشاركوا في الضحك ليجتمع الجميع 
بالاعلي
صقرالف مبروك ياصافي ربنا يتمملك بخير
صفاء الله يخليك ياصقر هتبقيخالو  لو اجا ولد هسميه صقر  عشان اصلحك
جلس بجوارها ۏقپل جبينها
والله ياحبيبتي مازعلان  ربنا يخليكي ليه سليم هيبقي يفهمك
زينب انا اللي زعلانه منكوا عشان مقلتوليش ان حياه تعبانه
صفاءوالله يازوزو هما اللي قالولي مقولكيش
سليم بتبعيني ياصافي
صقر اسمعي بقي معتيشتيجي المستشفي تاني انتي لسه في الاول ومحتاجه راحه  
صفاءطب وحياه
صقر انا هقعد معاها اليومين دول  واهي ماما زينب قاعده معاكي خد بالك منها ياسليم
ربت علي بطنها وفال باسما
انت هتوصيني دي صافي جوا عنيا
طيب امشي بقي انا عشان اروح لحياه سلام
زينب سلملي عليها علي مااجلها
يوصل ياحبيبتي سلام
حياه صقر
بعد قليل كان يدخل الغرفه التي حفظ ارجائها تقريبا فتح الباب ليجد حبيبته تستلقي علي الفراش تضع علي ساقيها احد مراجعها التي لاتمل من التحصيل بها نعم شفيت يدها تحررت اخيرا من جبيرتها ووجهها استعاد لونه جسدها  شفي  واصبح يري بعيناها ذلك الوهج الحارق الذي يعشقه يبدو انه استغرق في النظر بعض الوقت لترفع عيناها له وتلتحم النظرات ليقترب علي وجهه ابتسامه لترفع دفترها وتكتب
شكلك مبسوط
صفاء حامل
هتفت بسعاده بجد
اقترب ليتلمس كرزتيه
ياااااااه وحشني صوتك
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات