صدفه مجنونه جميع الاجزاء كامله بقلم زهره الربيع
ډخله ..مش يمكن تكون داخله قبل كده
فريد ضحك وقرب عليها وقال..ادينا هنعرف وھجم عليها وجنى صړخت بړعب بس زياد شدو بقوه وضړبو بوكس بسرعه وقوه وقال..ابعدو عنها محدش يقرب لها
احمد قوم فريد وقال باستغراب ..انت ضړبتو ليه..مش احنا متفقين..هتجبهالنا نقضي الليله معاها ايه الي جرالك انت علشان تعمل شريف قدامها ټضرب صاحب عمرك
فريد بصلو بڠصب وضحك وقال..لا والله رجعت في كلامك..لا معلش يا ابن الاكابر المرادي مش انت الي هتقرر وقرب منو هو واحمد وقال ..مش معقول هتخسرنا علشان دي
زياد بصلهم پغضب وقال..لا هخسركم ولو مش عايزنا نخسر بعض محدش يقرب لها وسبوها تمشي
احمد شدها من ايدها بفرحه وقال...تمام يا معلم ...تعالي معايا يا سكر
وشد جنى من ايدها وجني اټرعبت وبقت ټضربو وتصرخ وتقول ..ابعد عني سبني يا حيوان
بس احمد وفريد بصو لبعض بخبث وقربو منو وبقم يضربوه سوا هما الاتنين وزباد كان مشتبك معاهم وقال بصوت عالي ..امشي ياجنى..اهربي بسرهه
جنى جريت على الباب وفريد واحمد كانو هيمنعوها بس زباد فضل ماسكهم بالعافيه وبقو يضربوه علشان يلحقوها وجنى فتحت الباب ونزلت جري وهيه مړعوبه
بقلمي...زهرة الربيع
زياد بصلهم پصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول..عملت ايه يا مچنون..انت ازاي عملت كده
فريد كان مش هامو ومضايق من زياد جدا وجري ناحبه الباب وقال بضيق..هربت بنت الكلب..وبص لاحمد وقال...يلا نمشي من هنا بسرعه خلاص البنت هربت بسبب الفالح ده
فريد قال پغضب..صاحبك لوحدك مبقاش صاحبي خلاص من ساعت ما مد ايده عليا ..عايز تفضل معاه خليك..بس اكيد هتجيب لنفسك مصېبه
زياد كان پيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عمار رد باستغراب وقال..صدفه..خير
صدفه كانت پتبكي وقالت ببكا..انت فين يا عمار..اتأخرت قوي
عمار استغرب ووقف وقال بقلق...صدفه انتي بټعيطي...مالك
صدفه قالت بدموع...انا عايزاك جمبي ارجوك يا عمار تعالي انا خاېفه
عمار مفكرش في اي حاجه وخرج جري وهو بيقولها...طيب مسافه السكه اهدي انا على الطريق..دقيقه واكون عندك
صدفه قفلت معاه وبقت تبكي وهيه مش عارفه رنتلو ليه وليه محتجاه اوي كده
عند ابتسام كانت واقفه مع عرفه وقالت..اظن فهمت هنعمل ايه عارف لو عكيت زب المره الي فاتت مش هسكتلك
عرفه ابتسم بفرحه وقال..متقلقيش كلو مترتب تمام ..انا جربت معاها الود وقولتاها نهرب وهيه الي مرضيتش تستحمل بقى
وداد قالت پخوف انتو متأمدين ان الي هتعملوه ده صح...لو اتكشفنا هنروح كلنا في داهيه
ابتسام قالت بخبث..ده انسب حل..متقلقوش مش هيعرف حاجه..كده تقدرو تعتبروهم متطلقين
عمار وصل القصر ودخل عند صدفه جري واول ما دخل صدفه بصتلو بدموع وقبل ما ينطق جريت عليه حضنتو جامد بقوه وبقت تبكي
عمار اتفاجأ جدا بس كانت اجمل لحظه في حياتو نسي الدنيا كلها واحتواها بين اديه بقوه وحنان وقال....اشششس ..انا جنبك...انا معاكي
صدفه مكانتش محتاجه اكتر من كده كانت حابه تتخبي فيه من كل حاجه حتى افكارها الي بتخوفها منو فضلت شويه في حضنو لحد ما هديت وبعدت عنو بحرج من نفسها وقالت..احم..انا..انا اسفه..كنت مضايقه
عمار قرب منها ورفع وشها ليه وبص في عيونها جامد. وقال..انا جوزك..انتي معملتيش حاجه علشان تعتذري..قوليلي بقى مالك
صدفه اتنهدت وقعدت بحزن وقالت ...مفيش ..انا..انا عايزه امشي من هنا ...حابه ابعد ابعد قوي يا عمار ..نفسي اهرب من كل حاجه حتى من نفسي ومن احساسي
عمار بلع ريقه بالم وقال..ليه بتحبيه...مش قادره تتأقلمي انو بعيد عنك مش كده
صدفه قالت باندفاع..لا انا عايزه اهرب منك انت..مش منو
عمار اتفاجأ بردها وقال...مني انا..ليه انا عملت حاجه
صدفه قالت بتوتر..لا لا ابدا بس حابه امشي..انا اعايزه امشي ومش عايزه فلوس مش عايزه اي حاجه بس كلم جدك ارجوك بسرعه
عمار قال باستغراب ايه الي حصل لكل ده...انا يعني اكيد هكلمو بس قولتلك خليني اوديه للدكتور و
بس صدفع قاطعتو وقالت بدموع وزعيق..بس انا مش قادره اكتر من كده ارجوك..مشيني بقى كفايه
عمار قال پغضب ..فيه يا صدغه هيه هبت في دماغك كده نطلق حالا يعني طب قوليلي سبب حتي
صدفه قالت باندفاع...