اڼتقام العشق الجزء الخامس والاخير
اتصلت وقالت انها فى الطريق وانها كويسه جدا
لتبتسم لميس له ليميل يقبل يدها ويبتسم
.......
بعد عدة أيام
يعلن المذياع الداخلى للمطار عن قيام الرحله المتجه الى فرنسا
لتتجه كلا من نغم ولميس للصعود الى الطائره برفقة ابنائهن فقط
ليجلسن بأماكنهن بالطائره
لتقلع الطائره مودعه مصر
ليودعوا معها ذالك الألم اللتان عاشاه مؤخرا.
بالطائره
جلستا لميس ونغم صامتتان وجوارهن ابنائهن
لتغمضا عيناهم ليشردا بما حدث فى الأيام القليله الماضيه.
فلاش باك
دخلت نجوى الى المشفى بتلهف
لتجد طاهر يقف ويقابلها بممر المشفى ليقوم بأحتضانها لتقول له وهى تلهث
بناتى فين
نغم كانت پتنزف ولميس جرالها أيه
ليمسد طاهر على ظهرها ويضمها مستنشقا عبيرها
لتبتعد برأسها من على صدره وتنظر الى عينيه ليقول لها
البنات بخير
لميس تقريبا فاقت بس على جهاز التنفس
ونغم بقت كويسه
لتحمد الله وتقول نغم كانت پتنزف أنا شوفتها بعينى أيه سبب الڼزيف
ليرد طاهر الدكتور قال أنها كانت حامل ايام والجنين مكنش ثابت ونزل
لكن الاهم الآن ان تكون بخير
لتقول نجوى وعصام عامل ايه المجرمين ضړبوه كثير
ليرد طاهر كلهم بخير يا نجوى اطمنى تعالى معايا ندخل للدكتور يشوفك انتى
ماشيه بتعرجى ليه وكمان يطمنى عليكى وليا عندك عتاب بس مش وقته
لتنظر له مبتسمه ليضمها إليه ويقول
بعد قليل بعد أن عاين الطبيب نجوى وقام بتقطيب ذالك الچرح الكبير الذى بساقها وايضا أعطى لها مسكن لكى لا تشعر بۏجع تلك الكدمات التى بيدها وبساقها الأخرى بسبب مقاومتهاسحب منصور لها پعنف بعد ان رفضت ان تبقى بالفراش من اجل ان تطمئن على نغم ولميس
........
لتدخل الى غرفة لميس اولا
بمجرد ان رآتها لميس حاولت النهوض من على الفراش
لتقترب نجوى منها سريعا تقول
خليكى نايمه أنا الى هاجى لعندك
لتنظر لها لميس ودموعها تسيل
لتجلس نجوى جوارها على الفراش وتمسح دموعها وتضمها بحنان دون ان تتحدث
لتقول نجوى طاهر بيقولى أنها بقت كويسه كانت حامل والجنين نزل
لترفع لميس راسها من على صدر نجوى وتنظر لها باستغراب
لتقول لها انتى لسه ما شوفتهاش
لترد نجوى
هطمن عليكي وهروح لها
لتنظر نجوى الى عصام وتقول شكرا لك يا عصام لو مش مساعدتك مكنش بناتى هيرجعولى بالسرعه دى
لينظر عصام للميس بعشق ويقول
الى يستحق الشكر كله هو انتى انتى أم حقيقيه بتحب وتعطى من قلبها ويمكن طيبة قلبك وتضحيتك بنفسك وأنك قدرتى تحافظى على هدوئك قدام منصور ورجالته هو الى اعطى فرصه ووقت
كانت السبب فى نجاة الجميع
لتقول لميس وهى تحاول القيام من على الفراش وسلب جهاز التنفس من انفها أنا كويسه وممكن اجى معاكى اطمن على نغم
لتضم نجوى لميس وتقول لها لأ أنا هقوم اروح لها وخليكى مرتاحه وسيبى الجهاز ده انت اكيد لسه تحت تأثير الغاز وتنفسك مش مظبوط
لتنهض نجوى وتقول هسيب عصام معاكى واروح اطمن على التانيه دى الى طلعت كانت حامل ازاى معرفش
لتسير نجوى
لتلاحظها لميس لتقول بسؤال بتعرجى ليه
لترد نجوى بمزح بقيت عارجه اهو بسببكم رجلى اټجرحت چرح بسيط هيخف بسرعه
لتضحك لميس وتقول يعنى عايزه تدخلى الجنه ببلاش كده
لتضحك نجوى وتقول والله انا هدخل الجنه بكفايه مستحملاكم دا انتم بلاوى ربنا بلانى بيهم
ليضحك عصام على مزحهم
وينظر الى نجوى بتمنى يتمنى لو كان قابل تلك المرآه سابقا نسيت ألمها وۏجع جسدها مقابل ان تطمئن على من تحب
طيبتها وحنان قلبها تعطى دون انتظار رد لعطائها ليست كتلك التى أظهرت الحب ومن داخلها الخبث.
دخل كريم الى غرفة فجر بالمشفى
بمجرد ان رأته فجر شعرت پخوف منه
لتقول پغضب وتعصب ايه الى جابك تانى هنا المستشفى مش جيت الصبح ومشيت
ليضحك ساخرا
انا راجع اطمن عليكي اصلك هتوحشيني لان بعد اتهامك بالكذب لفيصل العفيفى اكيد هيقدم فيكى بلاغ سب واتهام كاذب له ووضع مخدر له علشان يفقد السيطره على نفسه وتوقعيه فى الخطيئه
لتنهض من على الفراش وتجلس بدل ان كانت نائمه
تقول بشده انت بتكذب تقول أيه
ليرد كريم ساخرا مكنتش اتوقع أن قذارتك توصلك لكده
بس احب اطمنك ان فيصل أفرجوا عنه يعنى مش هتقدرى تساوميه على انه يتجوزك لانى شهدت أن أنا الى ضربتك واعتديت عليكى وكمان قومت بعمل تحليل وظهرت فيه المنشطات الى كانت فى كوباية الميه بنسبه كبيره فى دمى
يعنى خطتك كلها فشلت
لتصرخ فجر وتقول بهستريا كداب فيصل هو الى اټهجم عليا
ليضحك كريم ساخرا وهى تزيد فى إشتعال عقلها.
فى مشفى اخرى أيضا
دخل حكيم الى غرفة العنايه
لينظر الى تلك الراقده لم تمت وليست على قيد الحياة لولا جهاز التنفس الذى عليها لانتهت حياتها
نظر لها ليزيد شعور الندم بداخله
شاركت تلك المرأة فى أذية اقرب اناس له ادعت الحب والټضحيه بكذب وكل ما كانت تريده هو الاموال والسلطه فقط
شعر أيضا بعذاب قلبه القاسى الذى قسى علىابنة عمه التى عشقته وتحملت جفائه
لتنزل دموع عيناه ليس عليها بل على حاله كيف سار وراء غباء عقله وصدق كذبها وادعائها مرارا
دخلت نجوى الى غرفة نغم لتجد فيصل معها بالغرفه
لتنظر له وتقول
أنا عرفت ان نغم كانت حامل
ليقول بأسف وحزن الحمدلله اهم حاجه تعود لصحتها
لتبتسم نجوى وتتجه الى الفراش التى تنام عليه نغم وتميل تقبل رأسها وتقف تنظر لها وتزفر انفاسها مطمئنه حامده شاكره لله من يصدق أنهن منذ ساعات كانوا بيد وغد حقېر طمع فيما ليس له
فى اليوم التالى...
دخل عصام على ليلى بغرفتها بمنزل جدهم ليجدها جاثيه على الفراش تربع يديها على ساقيها تدفس رأسها بين يديها
ليقترب منها ويجلس جوارها على الفراش ليمد يده يمسد على ظهرها بحنان ويقول
ليلى
لترفع ليلى رأسها وتنظر إليه
ليرى دموعها وعيناها المنتفخه من كثرة البكاء
لينظر لها مټألما يقول شاهر ميستهلش دموعك دى
لتنظر له وتقول أنا مش ببكى على شاهر أنا ببكى على غبائى وحقدى الى كانوا متحكمين فيا
كنت بدور على الوجاهه الاجتماعيه ونسيت أن اهم من الوجاهه هو الحب والإخلاص الى ما كانوش عند شاهر
ليضمها عصام قائلا لسه قدامك الوقت أنك تلاقى الحب والإخلاص أنسى وابدئ من جديد وبلاش انهزاميه
لتشد فى ضمھ وتبكى قائله وانت ولميس هتعمل معاها أيه
ليرد عصام بحيره مش عارف القرار فى ايد لميس
لو حبت نكمل ونبدء من جديد وننسى الماضي هكون اسعد إنسان
لتنظر له ليلى وتقول وهتنسى أنها كانت متجوزه من شاهر
ليرد بالم لازم انسى علشان اقدر أكمل وكمان اهزم حقد شاهر الى خلاه ينتقم من أنسانه ضعيفه لمجرد انه يفوز فى انتقامه الى بدون سبب
لينظر اليها ويقول انا بعتولى من النيابه اننا نستلم چثة شاهر علشان اجراءات الدفنه والعزاء وانتى لازم تكونى معايا
لتنظر إليه ساخره تقول أصعب حاجه أنك تكون مضطر تمثل قدام الناس الحزن على أكتر انسان ازاك ومۏت جواك مشاعر كان نفسك تعيشها معاه
وتنظر إليه بلوم وتقول انت ليه كنت بعيد عنى يا عصام
ليرد عصام وهو يزيد فى ضمهالسه قدامك الفرصه أنك تعيشى حياتك البدايه