اڼتقام العشق الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
وملابسها ممزقه وجوارها سلاحا ناريا على الأرض ويرى ذالك المائل عليها ليقوم بمسك السلاح وضربه به دون تفكير ليرديه أرضا قتيلا
لما تقول هذه الفتاه أنه قتل والداها ليتذكر أن ملابس ذالك الرجل كانت مهندمه عليه ليدخل لعلقھ أن حديثها قد يكون صحيحا وأنه تسرع وتهور بقټله بدء ضميره يحلل الاحداث ربما كان متسرع ولكن من الذى تحدثت أنها رأته يخرج من المكتب
ليرد حكيم لأ معاكى كنتى بتقولى أيه
لتشعر أقبال أنه يفكر فيما قالته تلك الفتاه فهو منذ أن سمع لحديثها بالأمس وهو شارد
لتقول أقبال أنت بتفكر فى كلام البت بتاع أمبارح أنك قټلت والداها دى أكيد كدابه ومتسلقه وشكلها واكله عقل عمك وعايزه تطلع منه بكام مليون ولو مصحصحتش ممكن تلهف ميراث عمك كله
ليرد حكيم لميس عمرها ما قلت أدبها على حد عكس ليلى طول الوقت بتستحقر فى الناس وبتقلل منهم وكمان عصام حر هو الى هيتجوز فالقرار له وشكله موافق
لتنظر أقبال له بحنق وتقول ما لازم توافق جدك ما هو بيقول عليه أستمرار أسم العيله وكمان عطاك أدارة الشركات يعنى دفعت تمن أنك تكون المدير بجوازك من لميس دى ساذجه وبحس أنها ضعيفة الشخصيه وكمان متنساش أنها عارجه وأنت رجل أعمال ومحتاج الى تكون جنبك واحده صاحبة شخصيه وكاريزما
لتنظر أقبال إليه قائله أنت حر أنا مش موافقه عليها وبكره تعرف انى كان عندى حق دى صاحبتها بنت واحد قاټل وكان هيغتصب خالتها وهى تصاحبها أكيد لازم تكون غبيه وتصدق كدبها ويمكن هى الى خلت جدك حافظ يصدق كدبها ويمسكها الدعايه وكمان أدارة أكبر مزارع المواشى ومش بعيد يكون بينها وبين حافظ حاجه وبتستغله لصالحها
لتنظر أقبال بتفاجؤ وتقول بتبرير أنا مش قصدى حاجه وحشه بس هو كبر وأكيد بيفكر بقلبه ومنحى عقله ومصدق كذبها
ليرد عصام منهيا الجدال جدى حافظ عنده فراسه ويعرف الصادق من الكداب وممكن يكون كلام نغم صدق وبابا أتسرع فى قتل والداها وكمان ممكن هى الى تكون كذابه بس لو صحيح جدى يعرف يتعامل معاها بطريقتها
كانت ليلى تجلس بالفراش تسحب غطائه عليها وبيدها أحدى السچائر تقوم بتدخينها ليميل عليها شاهر الذى يلف خصره بمنشفه ويأخذ السېجاره من بين أصابعها ويقوم بأطفائهابطفائه السچائر الكريستاليه و يتحدث پحده قائلا أنتى رجعتى للتدخين تانى مش كنتى بطلتى
لتقوم بفتح علبة السچائر وأخذ اخرى وأشعالها وهى تقول متعملش نفسك خاېف عليا قوى أنا عارفه أنك صابر على عدم خلفى مش حب فيا بس خاېف على السلطه الى بين أيديك وأنت نسيب عيلة غمرى
ليرد شاهر قائلا أنت فعلا محتاجه علاج نفسي زى ما جدو حافظ بيقول
لتضحك عاليا بسخريه جدو حافظ هو الى عايز علاج نفسى وهو بيوزع أختصاصات العيله بس لصراحه هو أفتكرنى وحطنى مساعدة لعصام فى الاداره كتر خيره منصب شرفى
ليقول شاهر بتسرعك وحديثك الغبى هضيعى كل الى حواليكى وبالشكل ده فى النهايه هتفضلى لوحدك
لتلم غطاء السرير حولها وتنزل من الفراش وتقول بتهكم لوحدى مش جديده أنا طول عمرى لوحدى
من لما بابا ساب ماما وأتجوز عليها خلاتك واحده وراء التانيه حتى ماما لما أتقتلت حب يعمل فيها شهم وخدنى معاه لأقبال هانم خالتك وبس لصراحه كانت معاملتها راقيه زى أتنين ساكنين بيت واحد مفيش أكتر من السلام بينا وطبعا بابا مشغول معها وهى مركزه مع الوريث عصام باشا
وأنا صفر على الشمال وجوده من عدمه مش مهم بس بيجمل الصوره
وحتى أنت أنا الى حبيتك وقربت منك وأنت كنت بتحلم تنول بنت غمرى طبعا علشان الوجاهه الاجتماعيه لعيلة منسى أما تبقى مناسبه عيلة غمرى
نظر شاهر إليها بصمت لدقيقه ليقول بعدها أنا مش عارف ليه دائما عايزه تحسسني أنك أتجوزتنى كرامه منك وفى أيدكى لو عايزه نطلق زى قبل كده أنتى الى طلبتى أننا نرجع وقتها وقولتى هتكملى العلاج
لترد ليلى علشان يئست من كل حاجه كل حاجه كدب
الحب كدب الابوه كدب الأخوه كدب أنى أخلف وأكون أم كدب أنا وأنت كل الى بينا كدب أحنا مفيش شىء بيجمعنا غير السرير والمنظر العام أننا سعداء قدام
