اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه
عينى على برودك ده أنتى عندك برود يجمد قاره بحالها أنتى كان لازم تقابليه من زمان وتواجهيه أن له بنت لازم تنكتب بأسمه
أنتى مش محتاجه منه غير الاسم بس
لترد لميس بهدوء كل شىء بأوان
لتنظر نانى إليها بغيظ وتقف وتقول أنا مش عارفه أيه البرود الى عندك ده داهيه فيكى وفى برودك أنا هروح ألعب مع ميجو وجوانا
لترد نانى ما انتي كمان زيى بس زياده مصممة غباء وبرود أنا ماشيه قبل ما يجيلى الضغط والسكر من برودك
لتبتسم لميس وتقول بعيد الشړ عليك يا حبيبي
لتنظر إليها نانى بشرر وتتركها
التى شعرت بخضه من المياة لتنظر إليها بغيظ وتقول أبعدى الميه عنى رش الميه عداوه
لتضحك لميس وتقول ومن أمتى كنا أصدقاء من المدرسه الداخليه الى كنا فيها سوا قال مدرسة راهبات دى متفرقش كتير عن الملجأ فاكره لما كنتى تصحينى من النوم على صريخك من كوابيسك أنا كان نفسى وقتها أحرقك بجاز
وزهق المشرفين منك ومن رخامتك أنتى معرفتك كانت سوده
ليضحكا معا ويلعبا بالمياة سويا وينضم اليهم أطفالهم يمرحون معا
ليبتسم ذالك الجد وهو يراهم من شرفة غرفته على تألفهم مع بعضهم ويتذكر رفيقة دربه التى رحلت منذ أشهر ويقول أنتم الاتنين تستحقوا كل السعاده تكون من نصيبكم
ينظر الى تلك الصوره الموجوده بجوار فراشه ليمسكها ويجلس على الفراش قائلا
عارف ان امنيتك الاخيره يا تحيه أنك كنتى تجمعى أحفادك جنب منك علشان يشفوا قلبك الحزين على فراق بناتنا الصعب وأنا مشتاق لك يا سلام قلبي كان وجودك بيسلى قلبى الحزن بس يمكن لربنا حكمه أن أنا الى أجمع أحفادى من بعدك بتمنى ربنا يطول فى عمري لحد ما أشوفهم متجمعين ونايلين السعاده الى يستحقوها.
ليقول مالك يا حبيبتي جايه منين زعلانه كده
لترد كنت عند الدكتور الى بيعالجنى وقالى أن التقدم ضعيف
لترد عليه أنا نفسي أكون أم يا شاهر ويكون عندنا طفل دا حتي الدكتور قال أن صعب الحمل المجهرى بسبب نسبه التبويض الضئيله عندى
ليرد وهو يبتسم حبيبتي كل شىء بقدر وأنا قابل معاكى بقدرى.
لتبتسم ليلى بأمتنان وتقول جدو عازمنا على العشا عنده الليله وكمان عصام أخويا
ليرد شاهر