عشقت مجنونه الجزء الثاني بقلم آية طارق
تفتحه لقته محمد
صحت نهاد على صوت الباب فقامت بخضة و خرجت من أوضتها لقت محمد داخل فدخلت تانى لبست الاسدال وخرجت
نهاد وهى مستغربة إن محمد موجود عندهم دلوقتى والساعة عدت 12 ازيك يا محمد
محمد الحمد لله
نهاد فى حاجة حصلت ولا ايه خالتو كويسة
محمد اه الحمد لله
هناء معرفتش توصل لزين يا محمد
هناء بلهفة طب طمنى يا ابنى قولى عليه بدل ما أنا قلقانة كده
نهاد حست إن فيه حاجة ولو هناء عرفت ممكن تتعب
نهاد هوا نزل يا محمد أنا كنت كل ما أرن عليه مفيش رد
محمد هو نزل بس كان تعبان شوية فودناه المستشفى وكده
هناء مستشفى !! مستشفى ايه ابنى فيه ايه متخبيش عليا
هناء استنى انا هلبس واجى معاك توصلنى
محمد ملهاش لازمة انك تروحى دلوقتى
هناء يعنى ايه اقعد كده وابنى فى المستشفى
محمد ما أنا رجعت قدامك اهو محدش رضى اننا نستنى معاه هناك قالولنا تعالو الصبح أفضل وبعدين يا ست الكل فى معاه دكتوره اخت واخد صاحبنا متابعه حالته وبتطمنا اول باول
محمد انا يعنى هخسر ايه لما اوديكى انا عامل عليكى هتفضلى واقفة بره ومش هتعرفى توصلى الحاجة فليه الپهدلة بقه واحنا كده كده هنروحله الصبح وانا بنفسى هعدى عليكى واخدك
هناء طيب هوا كويس وفاق يعنى
محمد و هو بيحاول يدارى حزنه بقدر الإمكان بقى زى الفل وبيسلم عليكى كمان
هناء و هى ماشية ناحية أوضتها و بتبكى و منين بس هيجى النوم وانا قلبى قلقان عليه
دخلت اوضتها وقعدت تصلى وتدعى
محمد استأذن أنا يا نهاد والصباح هعدى عليكم باذن الله
نهاد الكلام اللى انت قولته لماما ده مدخلش دماغى زين حصله ايه !
محمد وهو بيديها ضهره ما أنا قولتلك مجرد هبوط
محمد بتنهيده زين اټصاب وهوا راجع من المطار
حطت نهاد أيدها على بوقها عشان تمنع صوتها واتجمعت الدموع فى عينيها طيب هوا عامل ايه اتكلم
محمد و هو بيحط بايده فى شعره وبيضغط عليه الإصابة كانت خطېرة ودخل العمليات ويدوب خرج وشوفناه من بعيد وبعدها محدش رضى يدخلنا وزى ما قولت لخالتى إن فى دكتورة اخت واحد صاحبنا متابعة حالته
نهاد بدموع اه عارفه هاجر لو كده هكلمها واطمن منها
محمد انا همشى انا دلوقتى عشان مينفعش استنى اكتر من كده
نهاد شكرا يا محمد
محمد على ايه !!
نهاد انك مقولتش لماما على اللى حصل فعلا كان فاتها تعبت أو حصلها حاجة
ابتسلمها محمد ابتسامة ضعيفة دى أمى التانية مش خالتى
اقفل الباب ورايا كويس وادخلى وانا هعدى عليكم الصبح
نهاد ماشى مع السلامة
محمد الله يسلمك
مشى محمد ودخلت نهاد أوضتها وفضلت تبكى وبعدها افتكرت كلامه إن هاجر بتابع حالته فجابت الفون ورنت على هاجر
فى بيت أحمد .....
كان نايم و قام على صوت المنبه مد ايده قفله واتعدل عالسرير وفاق وبعدها رن على محمد مرة ورا مرة محدش بيرد
رن تانى فرد ساعتها
محمد الو
أحمد انت فين يا ابنى برن عليك من بدرى مش قولت زين هيجى انهارده وهنروح نجيبه
مردش محمد عليه
أحمد انت روحت فين يا محمد
محمد زين نزل يا احمد بس هوا فى أوضة العمليات دلوقتى
أحمد بذهول وهوا بينك من عالسرير مش بيقف انت بتقول ايه
بعدها لقى يونس اللى بيرد عليه
يونس أيوة يا احمد
أحمد ايه الكلام اللى محمد بيقوله ده زين وعمليات ايه !
يونس بتعب لو تعرف تيجى تعالى لان محدش فينا قادر يتكلم وانا واقف محتار مش عارف اروح لابويا ولا زين
أحمد لا حول ولا قوة الا بالله مسافة الطريق واكون عندك انتو فى مستشفى ايه
يونس مستشفى ........
أحمد خلاص ماشى يا يونس
قفل مع يونس وقام يجرى يطلع هدوم يلبسها وأعصابه مش على بعضها
صحت لمياء على صوت خبطه للحاجة ونرفزته فى ايه يا محمد
أحمد زين يا لمياء اټصاب ودخل العمليات
لمياء بخضة لا حول ولا قوة إلا بالله انت هتروحلهنم دلوقتى
أحمد أيوة لان الظاهر إن والد يونس هوا كمان اټصاب
لمياء ربنا يسترها ويقومهم بالسلامة طيب فى حاجة هتاخدها معاك اجبهالك
أحمد لا ناولينى محفظتى لأنا مش لاقيها
قامت لمياء وادتله حاجته وفضلت واقفة معاه لحد ما خلص وجه يخرج
لمياء ابقى طمنى يا احمد و خلى بالك من نفسك
أحمد حاضر حاضر
لمياء فى رعاية الله استرها يارب
دخلت وقفلت الباب وراها وراحت بصت على اولادها وفضلت قاعدة فى الصالة مجلهاش نوم
بعد ما اتحركت هاجر وسابتهم وراحت على مكتبها
ترتاح لأنها كانت واقفة اكتر من 4 ساعات فى العملية دخلت قعدت عالكرسى وغمضت عينيها ورجعت رأسها لورا