الأحد 24 نوفمبر 2024

حب بقلم احلام عاصم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

صدقيني دول أغلب ناس هتقابليهم
إبتسمت ب راحه طيب هو إحنا هنقعد كتير هنا
لاء هنحضر الفرح و هنرجع
طيب الحمد لله
ع إيه
أصلي بصراحه كنت خاېفه إنك تكون بتكذب عليا و جاي هنا نقعد علطول
ضحك بصوت عالي و ضړب كف على كف و خاطڤك بقي و شغل الروايات ده مش كده
اه ليه لاء
إنت هبلة ي أحلام يبنتي إنت مراتي هفضل أقولك كده لإمتي
هو يعني مفيش راجل بيخطف مراته ولا إيه
إبتسم أنا لو عليا نفسي أخطفك بس مش ل هنا
إمال ل فين
لما تكبري هبقي أقولك
نينينينيني طيب مش هننزل ولا هنفضل فى العربيه كتير!.
نزلنا مع ترحيب و مباركات كتير حسيت ب راحه غريبه ف المكان بيت كبير مليان دفى و ناس بتحب بعض النخل و الشجر محاوطين البيت السماء صافية جدا و العصافير بتغني و ترقص بكل حرية.
وصلنا أهو ل أوضتك
شكرا ي وردة تعبتك معايا
تعب إيه بس ده إنت مرات الغالي لو إحتاجتي حاجه ابقي إندهي عليا
كنت ببص ع صورة لطفل جميل و سرحانه ف برائته و جماله قطعني صوتها هي و بتضحك ده زين أخويا و هو و صغير شايفه كان فالقة قمر إزاي
إبتسمت ده زين
كانت لسه هترد لما دخل زين ف إستأذنت و مشيت و أنا عملت نفسي مشغوله بترتيب الدولاب
أحلام
ها!
ممكن تلبسي دي إنهاردة
بصيت عليه ف لاقيته ماسك عباية زهري مطرزة بشكل هادئ و بسيط دي ليا أنا
لو معجبتكيش خلاص
لاء مش كده بس إنت عارف إني عمري م لبست الستايل ده
سابها ع السرير ده المناسب للمكان إلي قاعدين فيه دلوقت و قولت هيبقي جميل عليك بدل م تحسي إنك غريبه وسطهم
كان هيخرج من الأوضة إشمعنا ألون ده
مسك الاوكرة بحبه.
خرج ف مسكت العباية و بصتلها ب إنبهار شديد دخلتها الدولاب و نزلت عشان وقت الغداء جه.
مرات الغالي نزلت تعالي يحبيبتي أقعدي جاري
قعدت ف رتبت ع ضهري ب حنان أوعى الواد ده يكون مزعلك ف حاجه
بصتله لاء زين مش بيزعلني
زين قلبه طيب و يستاهل منك كل خير شيليه ف عينيك يبتي ده هو من صغره مسافر عشان كليته و بعدها شغله علطول متغرب و وحيد حمدت ربنا لما قال إنه هيتجوز قولت خلاص هيلاقي إلي يونسه و يقاسمه دنيته زين أبني أحن واحد ف أخواته عشان كده خالو بالكم ع بعض
مسكت إيدي و حطتها ع إيدوا إنتوا ملكمش غير بعض حبوا بعض و إتدفوا بالحب ده حبوا بعض طول الوقت عشان تعرفوا تعيشوا آه هتقابلوا مشاكل كتير ف حياتكم بس طالما قلوبكم بتنبض بالحب إلي جماعكم و على فرشة واحده أخر الليل بتناموا يبقي مفيش حاجه هتقف قصادكم واصل.
كنت طالعه السلم و بفكر ف كلام والدة زين قد إيه هي ست طيبه و فاهمه الحياه زين فعلا حنين و يستاهل بس أنا مش عارفه اذا كنت أستاهل واحد ذيه ولا لاء!.
فتحت باب الأوضة بسرعه و أنا بدور على الهدية إلي جايبها للعروسة فضلت أدور لغاية ملاقيت ألبوم صور باين إنه قديم ف آخر رف من فوق فتحته و فضلت أبص ع صور زين هو و صغير لغاية ما شوفت صوره و هو على البحر لابس مايوه و تقريبا كان عنده 6 أو 7 سنين مسكتها و فضلت أضحك
أحلام هو إنت....
خبيت الصورة و الألبوم ورا ضهري بسرعة و بصتله ها!
كنت عايز حاجه ي زين
هو إنت مخبيه إيه ورا ضهرك
حاولت أكتم ضحكتي لاء عادي حاجه خاصة بيا
بص على الكنبه أهو الشال إلي بدور عليه
إتحرك ياخد الشال ف إستوعبت إنه لابس جلبية سوده و الشال أبيض ف إسود ع كتفه لبس صعيدي بحت أول مره أشوفه بيه
زين إنت لابس كده ليه
إتكلم هو و بيرتب ف الشال يبنتي ده لبس الصعيد هنا إتعودي على كده اليومين دول
إفتكرت شكله و هو لابس المايوة و شكله و هو لابس الجلبية ف فصلت ضحك
بص عليا ب إستغراب بتضحكي على إيه شكلي وحش ولا
إتكلمت وسط ضحكتي لاء لاء شكلك حلو

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات