الإثنين 25 نوفمبر 2024

2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

انت في الصفحة 19 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هسمحلك تلغي شخصيتي..
انا ليا ذوقي اللي اقدر اختار به اللي البسه كويس..فاهم…

قبض داغر علي اصبعها الذي كانت تنكز صدره به معتصرًا يدها پقسوه في قبضته مغمغمًا من بين اسنانه پغضب متجاهلًا صړختها المتألمه
و انا ذوقك ده مبثقش فيه…و لا يهمني

هتفت داليدا بينما تحاول جذب يدها من قبضته القاسيه التي كانت تعتصر يدها

يبقي انا مش هحضر حفلات….و مش……..
قاطعها داغر مزمجرًا بخشونه مرعبه ونيران غضبه تزداد لهيبها اكثر واكثر داخل صدره
هتحضري…و الجزمه فوق رقبتك انتي شكلك نسيتي نفسك…..
ليردف دون رحمه او شفقه بينما قبضته تزداد قسوه حول يدها مما جعلها تطلق صرخه متألمه
انتي مجرد لعبه اشترتها بفلوسي علشان تمثل الدور اللي انا اخترتهولها… دقايق وتكوني تحت..فاهمه
انهي جملته محررًا يدها من قبضته دافعًا اياها پقسوه الي الخلف مما جعلها تترنح مكانها بينما التقط هو سترة بدلته مسرعًا لمغادرة الغرفه مغلقًا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان…
وقفت داليدا تضم يدها المتألمه الي صدرها منفجره في بكاء مرير بشهقات متألمه حاده فقد قام بتذكيرها جيدًا بمكانتها المتدنيه بحياته فهي بالنسبه اليه ليست امرأه رخيصه قبلت ان تبيع نفسها مقابل ماله لذا يجب عليها ان تنفذ اوامره التي يرغب بها طوال المده التي يريدها ان تستمر في حياته….
رفعت يدها تتفحصها لتجدها قد بدأت بالتورم بعض الشئ مما جعل بكاءها يزداد بقوه لكنها اسرعت منتفضه بمكانها پذعر عندما صدح طرق علي باب الغرفه يتبعه صوت الخادمه
داليدا هانم…شهيره هانم بتبلغ حضرتك انها مستنيه تحت…
قامت بمسح وجهها الغارق بالدموع بيد مرتجفه غير راغبه بان يراها احد بحالتها تلك …بينما تجيبها بصوت لاهث جعلته هادئ قدر الامكان
طيب يا انعام… دقايق وهكون معها…….
من ثم اتجهت الي الحمام لكي تغسل وجهها وقد وصلت اخيرًا الي قرارها بانه اذا كان يرغب بها ان تصبح دميه يحركها كيفما يشاء فهي ستلبي له رغبته تلك فهي لم يعد لديها طاقه حتي تحاربه….

!!!***!!!***!!!***!!!
وقفت داليدا تطلع الي الفستان الذي تصر شهيره علي شراءه لها باش-مئزاز فقد كان اقل ما يقل عليه انه بشع الټفت اليها قائله باقتضاب

بس ده وحش اوي يا شهيره…هلبس حاجه زي دي ازاي….
رمقتها شهيره بطرف عينيها كما لو انها تشعر بالملل من حديثها هذا
قولتلك دي الموضه
لتكمل مرمقه اياها من اعلي حسدها لاسفله بازدراء
بعدين انتي محجبه وده اللي يليق عليكي….
قاطعتها داليدا پغضب
ايه علاقه الحجاب…بان البس فستان بشع زي ده مين عنده ذوق يلبس حاجه زي دي اصلًا…و لو علي الحجاب ففي فساتين للمحجبات كتير حلوه وشيك…


رسمت شهيره ابتسامه بارده علي وجهها قبل ان تقترب منها مقرره تغيير لهجتها السابقه معها
طبعًا يا حبيبتي انا مقصدش حاجه…انا قصدي ان في وسطنا محدش بيبص علي تصميم الفستان قد ما بيبص علي ماركته والمصمم اللي عمله…….
لتكمل بينما تمرر يدها ببطئ فوق طيات الفستان الذي اخترته
اللي مش عجبك ده تمنه الف دولار..

هزت داليدا رأسها بقوه بينما تتفحص الفستان باعين متسعه بالصدم#مه غير مصدقه بانه يمكن دفع مبلغ ضخم بهذل الشكل من اجل فستان بهذا القبح
ليه… الف دولار علي ايه اصلًا
اطلقت شهيره ضحكه مصطنعه رنانه قبل ان تجيبها بتعالي
علشان اسم المصمم اللي عليه….هو ده الحال في وسطنا…
لتكمل بخبث راسمه علي وجهها ابتسامه هادئه
بعدين انتي ليه محسساني انك من عالم تاني ما انتي اكيد حضرتي حفلات كتير وعارفه كل اللي بقوله ده كويس ….
ارتبكت داليدا فور سماعها كلماتها تلك مررت يدها فوق حجابها متصنعه انشغالها بتعديله فكيف يمكنها ان تخبرها انها لم تحضر من قبل اي من حفلات هذا الوسط فقد كات شقيقها يحضر دائمًا الدعوات التي كانت ترسل اليهم بمفرده او برفقة احدي نسائه…
استدارت شهيره متناوله فستان اخر قائله بينما تشير به نحو داليدا
اومال لو شوفتي فستاني بقي هتقولي اي….
تطلعت داليدا بصدم#مه نحو الفستان الذي بين يديها فقد كان اپشع بكثير من فستانها همست بدهشه غير مصدقه بانها سترتدي مثل هذا الشئ
انتي هتلبسي ده…؟!
هزت شهيره كتفيها قائله بثقه
طبعًا…و كل ستات الحفله هيتجننوا عليه كمان…لان فستاني وفستانك متصمم لنا مخصوص مفيش زيه كفايه ان اسم هادي المؤمني عليه ده اكبر لمصمم العالمي…..
هزت داليدا رأسها بقلة حيله غير مصدقه كل هذا التملق الكاذب من اجل فساتين بهذا القبح والبشاعه
لكنها وافقتها بالنهايه بينما تشيح وجهها بحسره بعيدًا عن الفستان الرائع الذي اخترته بوقت سابق ورفضته شهيره مذكره نفسها بقرارها السابق فاذا كان داغر يرغب بان ترتدي علي ذوق ابنة عمه فليكن كما يريد…كما يجب ان تمون صريحه مع ذاتها فهي لا يمكنها ان تجادل شهيره كثيرًا حول هذا الفستان فهي بالفعل لا تعل شئ عن تلك الحفلات وبالطبع لا ترغب ان تكون محل سخريه من قبل الحاضرين..

!!!***!!!***!!!***!!!
بعد مرور عدة ساعات…
كانت داليدا جالسه علي الفراش تثني قدميها اسفلها بينما تراقب من اسفل مجلتها داغر الذي كان يرتدي ملابسه استعدادًا للحفل انحبست انفاسها داخل صدرها فور ان وقعت عينيها عليه فقد كان وسيمًا للغايه ببدله السهره السوداء التى زادت من وسامته اضعاف مضاعفة فقد ابرزت طوله الفارع وعرض منكبيه وعضلات جسده الصلبه الرائعة استفاقت من تأمله لها عندما استدار نحوها قائلًا پحده
هتفضلي قاعده مكانك كده كتير ما تقومي تجهزي نفسك…مفضلش غير نص ساعه والحفله تبدأ…

اجابته داليدا پحده مماثله بينما تلقي المجله من يدها فوق الفراش وهي ټلعن نفسها علي غبائها وضعفها نحوه فكيف نست كلماته القاسيه لها وما فعله معها فلازالت يدها متورمه وتؤلمها بسببه…
قولتلك لما تخلص…هبدأ اجهز…
لتكمل بنبره ذات معني بينما ترمقه بازدراء
مش هلبس ادام واحد زيك اكيد

وضع پحده زجاجة العطر التي كانت بيده فوق الطاوله بصوت مرتفع مزمجرًا پشراسه وقد اشتغل غضبه مره اخري
لمي لسانك احسنلك….علشان انا ماسك نفسي بالعافيه…

وقفت داليدا علي عقبيها فوق الفراش هاتفه پحده بينما تضع يدها فوق خصرها
فاضل ايه لسه هتعمله… ايه هتضربني…و لا هتربط ايدي المره دي في السقف….
لتكمل بازدراء وقسوه
اقول ايه…ما انت فعلًا ساډي….

ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع متراجعه الي خلف بتعثر فوق الفراش م عندما رأته يلقي الفرشاه التي كانت بيده وترتطم پحده بالمرأه وهو يطلق لعنه حاده قاسيه…

اقترب منها بخطوات مشتعله بالڠضب ممسكًا بذراعها جاذبًا اياها پقسوه من فوق الفراش لتصبح واقفه علي قدميها امامه لا يفصل بينهم سوا عدة انشأت بسيطه… زمجر بالقرب من اذنها وقد خرج صوته اجشًا بهسيس مرعب

قسمًا بالله يا داليدا….لو نطقتي كلمة ساډي دي تاني…لهعرفك يعني ايه اكون ساډي بحق…فاهمه..

ظلت داليدا تتطلع الي وجه القاتم بتعبير موحش بصمت غير قادره علي النطق لكنها انتفضت فازعه بمكانها عندما هتف پشراسه

فاهمة….

هزت رأسها بقوه بالايجاب وعينيها متسعه بالخۏف مسلطه عليها…

حرر ذراعها من قبضته متراجعًا الي الخلف بينما يعدل من بدلته

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 108 صفحات