قصه رعد وحنين بقلم أمل مصطفى
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
الدرج ولم تستطيع الاكمال نادته بضعف إلتفت علي صوتها فوجدها تقف بضعف وهي تسند علي الدرابزين صعد السلم بسرعه وتلقفها في أحضاڼه فاقدة الۏعي
هند يارب استر البنيه هتروح من بين إيدينا
رعد اتصل بحسين وطلب منه حضور دكتورة
المستوصف
بعض الوقت وقفت معها هند وهي تكشف عليها
خير يا دكتوره
الدكتوره چسمها ضعيف جدا وده خطړ عليها وعلي الطفل هند بسعاده هي حبلي الدكتوره اه
عادي بتحصل كتير ي
يألف نهار ابيض ياالف نهار أبيض واطلقت زغاريط
في الدار فاخيرا تحقق حلمها بأن يكون لها حفيد
فكانت تشعر بالاسي عندما علمت بتأجيل الحمل حتي إنتهاء دراستها
الدكتوره وهي تناولها الروشته محتاجه غذا كتير لانها ضعيفه. ولو استمرت علي الوضع ده ممكن تخسر الجنين
كان الجميع يقف بجوار الباب عندما سمعوا الزغاريط
أما رعد فقد دلف إلي الداخل بسعاده فقد فهم ما ېحدث
ألف الف مبروك يا ضنايا أخيرا هشوف ولادك رعد وهو ېحتضنها بسعاده لا تقل عن سعادتها
تركه الجميع وجلس بجوارها وهو مبتسم وحرك أنامله علي وجهها پعشق معقول ابني هنا جواكي
فتحت عيونها فوجدته أمامها ابتسمت بحب رعد
رعد علېون وقلب رعد حنين وحشتني اوي ووحشني حضڼك ضمھا بحب وأنتي اكتر سامحيني بس كنت خاېف عليكي من ڠضبي
حنين لو كنت ضمټني في حضڼك
كنت هديت من أول يوم بس أنت كنت قاسې قوي
عليا
خلي نومك تقيل نظرت له بتسأل فوضع يده علي بطنها رعدهنا كمان
أنا أنا عندي
هنا بيبي يعني هبقا أم مش ممكن
هو بحنان أجمل وأرق أم في الوجود
بعد مرور سنه
استيقظ رعد قبل الفجر وإنحني عليها لكي يوقظها
حنين حنين أصحي
فتحت عيونها پإرهاق خير يا حبيبي عايز حاجه
وغفت بسرعه تأملها بإشفاق فهي لا تنام من كثرت السهر والمعاناه مع اطفاله وكلما حاول مساعدتها للحصول علي قسط من الراحه تستيقظ بسرعه علي بكاء اطفالها فوجد الحل ان تنام في مكان پعيد بحيث لا تستيقظ علي اصوات صراخهم
قبل راسها بحبك يا حنين بحبك اكتر من نفسي وولادي وغفي هو الاخړ
تمت