من اجلك فقط كامله للكاتبة لولو الصياد
افهم الهانم كانت فين دلوجتي وراجعه منين
نيجار... عادي كنت بجري الجو جميل كنت بجري
فهد وهو مازال يتحكم في نفسه
فهد... بتجري اكده
نيجار وهي تنظر الي نفسها
نيجار... مالي ما انا عادي اهو
فهد... وهو يستغفر پغضب
فهد.... هو انتي ايه البعيده جليله الحيا ولا عاوزه تنجطيني ولا عاوزني اكسرلك رجليكي ديت
فهد وهو يمسك بيدها ويسحبها خلفه الي الاعلي ادخلها غرفتهم بالقوه ورامها علي التخت وبعدها توجه الي دولاب الملابس ومزق كل ملابس الخروج الخاصه بها لم يترك سوي ملابس النوم والداخليه
نيجار پغضب... انت ازاي تعمل كده دي ماركات يا بني ادم
فهد... بعصبيه... اني المره دي هعديها وهجبلك لبس جديد لكن انك تكرريها تاني صدجيني ورحمه ابويا هيكون حسابك عسير جوي جوي
فهد.... پغضب... اتجي شړي يا بت الناس انتي متعيرفنيش زين
نيجار... بسخريه... إيه بتخوفني يعني ولا فاكر اني نسيت اللي حصل امبارح احب اقولك اني فاكره واحب اقولك كمان ان لاول مره حد يمد ايده عليا وكمان مش هنساها
فهد.... بضحك....يا بت الناس انا خاېف عليكي والله خاېف اضروبك جلم روحك تطلع في يدي
فهد بزمجره.... نيجار اتجي شړي وآخر مره تتحدتي اكده ...
نيجار.... وهي تدخل الحمام پغضب.... وربنا ما هسكت
ضحك فهد رغم غيظه منها الا انه لم يقدر علي ضربها ثانيه كانت تستحق الضړب ولكن حين وجدها امامه كانت شاحبه وعيونها متورمه من شده البكاء لا يعلم لماذا شعر بالشفقه عليها اخرج ما بداخله من غيظ بدولاب ملابسها
بمياه الدش لا تعلم ماذا حدث تغيرت حياتها في ايام ولكن ما يقهرها وبشده هو موقف سليم كيف فعل ذلك هل نسي ايامهم سويا هل نسي انها لم تكن تبتعد عنه لحظه كان دائما ما يقول لها انها هي المراه الوحيده التي تعشقها عيونها وانه لا يري انثي اجمل منها وانه سيحارب من اجل ان يفوز بها ولكن ماذا فعل مجرد خوفه من والده وعمه تركها هكذا وحيده لم يقف امامهم تركها هكذا دون حتي ان يشعرها انه فعل المستحيل من اجلها واوقعها حظها العاثر في فهد ومعاملته لها وضربه لها علي قدميها بتلك الطريقه لا تنكر انها اخطئت خين شتمته ولكن هي لا تستطيع التفاهم مع احد حين تستيقظ من النوم وفهد افزعها لم تستطيع السيطرة علي لسانها وڠضبها وكان رد فعله قاسې واليوم مزق ملابسها ولكنها فجاءع ابتسمت حبن خطرت لها فكره لكي ټنتقم منه
........
في منزل عمار الجناوي....
كانت ماسة بالاسفل تستقبل التهاني والزغاريط تمليء المكان والكل ينظر لها باعجاب شديد بفستانها الابيض المطرز وتركت شعرها خلف ظهرها وكانت تضع مكياج خفيف كانت رائعه الجمال
احدي النساء... طول عمره عمار بيه يجع واجف يقع واقف وخد ست البنات
ماسة..بخجل. ربنا يخليكي
وفجاءه سمعت صوته وهو يلقي السلام
والجميع يرد عليه شعرت ماسة بالحزن مما فعله معها كسر فرحتها من اول يوم
عمار... امه انا عاوز اتغدي جعان جوي
الام... من عنيا يا ولدي دجيجه الاكل يكون جاهز عيندك
عمار... معلش يامه خلي حد
من الخدم يطلعه فوج ليا اني ومرتي
ونظر لماسة نظره معناها الا تجادله
صعدت ماسة امام عمار وهي تشعر بالتوتر وحين دخلوا الي غرفتهم
وجدته ينطق اسمها
عمار... ماسة
التفتت له ماسة
ماسة... نعم
عمار بجديه... معنتيش تنزلي اكده تحيت تاني فاهمه يا ماسة
ماسة... حاضر...
عمار... حاجه تانييه ...
ماسة... خير....
عمار ..عاوزك تساعدي امي في الدار كيف اي حرمه
ماسه ...وكليتي ودراستي حاضر هساعد بس كمان انا في كليه صعبه بتاخد كل وقتي
عمار...وميين جالك انك هتروحي الجامعه تاني انتي خلاص مهترويش تاني
ماسة بعصبيه.. نعم اللي هو ازاي لا طبعا والله لاقول لفهد
عنار وهو يقترب منها بغل
عمار... انتي فاكره اكده انك بتخوفيني طيب جولي لاخوكي ووريني هيعمل ايه ولد الغمري هيحكم علي بيتي واني موجود
ماسة.... انت مغرور
عمار.... جصري في الحديت كلمه ومش هكررها جامعه مفيش
ماسة... بتحلم وفهد هيقفلك وانا هروح الجامعه واعلي ما في خيلك اركبه انا مش جاريه ولا بنت ساذجه هتسمع كلامك لو صح ماشي انما ده غلط ده مستقبلي ودراستي وتعب السنين ومش هسمح لاي حد يضع حلمي ومستقبلي حتي لو كنت انت يا عمار
.............
في القاهرة....
وصلت دهب وسليم الي القاهره
وهاهم يدخلون الي غرفه سليم
كانت دهب تشعر انها غريبه وكانها نزعت من ارضها كالزرع تريد الهروب والرجوع الي عالمها ولكن مستحيل فقد تزوجت وانتهي الامر ولابد لها من التاقلم مع الوضع الجديد
دخل سليم اولا الي غرفه تبعته دهب ولكنها وقفت پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وقفت دهب پصدمه تنظر الي داخل الغرفه وانهمرت دموعها مما رات
وجدت في منتصف الغرفه تمتال لوجهه نيجار
هذا التمثال جعل سليم زميل له بكليه فنون جميله عمله خصيصا لنيجار حتي يكون وجهها امامه حين يفتح عيونه ولكنه نسي ان يخبر الخدم ان يخفوا التمثال من غرفته
سليم وهو يقترب منها باسف...
سليم... دهب انت اسف بس انتي عارفه ان جوزانا مكنش متوقع وان كل حاجه اتلخبطت وانا كنت...
دهب بحزن... بتحبها
نظر سليم ارضا... نيجار مش بس بنت خالتي نيجار صحبتي وملازماني من طفولتي مكنتش بتفارقني وفجاه كل حاجه ضاعت انا عارف ان كلامي ده بيجرحك لكن ڠصب عني وعنك ده اللي حصل
دهب... انا مش عارفه ارد اقولك ايه حاسه اني مش في مكاني
سليم وهو يمسك بكتفيها
سليم... دهب... نيجار خلاص اتجوزت انا هحاول انسي وهنبتدي سوا بس ارجوكي اتحملي شويه مش هتغير في يوم وليله انا بشړ والبشر بيخطا والتمثال ده هشيله حالا ومش هتشوفيه تاني يا نيجار
دهب بحزن وهي تزيح يده عن كتفها... اسمي دهب يا سليم مش نيجار
وتركته ودخلت الي الحمام
سليم وهو يخبط كف يده بالحائط...
سليم... غبي غبي....
بينما هي كانت بداخل الحمام تجلس علي البانيو وفتحت الدش حتي لايسمع صوت بكائها كانت تبكي نفسها كيف تكون تلك حياتها دائما كانت تتخيل نفسها مع زوجها الذي طالما انتظرته وانه ستكون حياتهم ورديه مليئه بالحب لم تكن تعلم ان الالم هو نصيبها فليسامحك الله يا جدي.....
في الصعيد
في منزل ابراهيم الغول كان يجلس مع المحاسب الخاص به يراجعون الاعمال
حين دخل عليه احدي رجاله
الغول.... خلاص يا استاذ تجدر تتفضل دلوجتي بعدين نكملوا
استاذن المحاسب
الغول... جول
الرجل... ولد الشهاوي رجع البندر انهارديه هو وبنت الجناوي ومرت فهد الغمري شفناها انهادريه وهي بتجري حوالين داره الصبح بدري جوي وكانت لابسه خلجات غريبه جوي
الغول... وهو ياخد نفس دخان....وعمار الجناوي
الرجل... مفيش جديد بيتابع مل ارضه ومفيش جديد ولا حد شاف مرته واصل
الغول... طيب روح انت وبليغني بالجديد طول الوجت
الرجل... حاضر يا كبير
خرج الرجل بينما صعد الغول الي الاعلي الي غرفه ابنه الوحيد ويدعي قاسم شاب في 20من عمره فقد والدته منذ صغره