عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت
ساقا فوق الاخري بثقه قائلا بتفكري في مين
انتفضت ريناد بزعر قائله بفزع جوان خضتني
جواه بثبات اعتبرها اجابه علي سؤالي
جلست ريناد وقالت بتوتر هفكر في مين يعني
جوان بشك امم اوك عن اذنك
وتركها وتوجه الي الباب
لتقل بستغراب رايح فين
نظر لها جوان نظره اخرستها فمن هي لتجرء علي طرح اي سؤال لجوان سويلم
خرج جوان قبل ان يرتكب اي حماقه اما رنياد ظلت في حيره من امره ومن دخوله الغرفه بهذه الطريقه
رحمه في ايه بتكلمي مين من ساعتها
مليكه بابتسامه اسلام بحاول اقنعه نروح بدري عن المعاد الا قاله لاني هكون مشغوله بالمذاكره للامتحان بتاع الدكتوره رحاب
رحمه طب ووافق
مليكه بثقه هههه طبعا هيوافق لاني هستعمل اسلوبي الخااص لو موافقش
مليكه خهههههه اوضته ههههههههه
كانت تقصد انها ستقوم بافساد ادواته وملابسه كما تفعل دائما
وصلت الفتيات الي المدرج ولم تنتبه لتلك العيون الحارقه التي التهبت سخطا وڠضبا علي تلك الفتاه
دلف مالك الي المدرج وعيناه تنظر لمليكه نظره استحقار استشعرتها هي ولم تعلم لما سببها
بينما توجهت مليكه ورحمه للخروج
فقال مالك استني
نظرت له الفتياتان بحيره فقال بابتسامه انسه مليكه
تعجبت مليكه من معرفته لاسمها ولكن وجدت عيناه متركزه علي دفترها
رحمه بخجل اه طب هخرج انا
جذبت مليكه رحمه من معصمها بان لا تتركها فتعجب مالك
وقال مش هكلك يا انسه
مليكه بخجل العفو يا دكتور بس مينفعش اكون مع حضرتك لوحدنا دا لسمعه حضرتك
نظرت له بتعجب حتي رحمه فلما يختار منها فقط ولم يطلب من الباقي
مالك بمكر ما تستغربيش انا مشهور بان الا يغلط بفصله علي طول او علي الاقل اشيله الماده بس في طلبه ممكن اعملهم اختبار لو نجحوا بيكملوا لو لا بتاخذ القرار من غير تفكير
اقترب منها مالك وقال واديكي عرفتي البحث يكون معيا بكره والا اعتبري نفسك شيله الماده
وتركها ورحل لتبكي بشده
مليكه اعمل ايه يا ربي عايز البحث بكره هعمله دلوقتي اذي
رحمه اهدي يا مليكه ان شاء الله هنلقي حل انا هساعدك
مليكه پبكاء حتي لو ساعدتيني يا رحمه مش هنخلصه الا هو طالبه دا صعب اووي
مليكه بس انا عملت اييبه
رحمه الدكتور دا بين عليه انه ايده طايله واضح من كلامه لازم تعملي البحث دا والا فعلا ممكن يفصلك
مليكه بعصبيه يفصلني اذي هي كانت جامعه ابوه
رحمه اهدي يا مليكه مش كدا
مليكه بدموع مش عايز اخيب امل اسلام فيا يا رحمه انتي متتصوريش هو بيعمل ايه علشانا عمره ما افتكر نفسه بحاجه ديما احنا اول اهتمامته مش معقول بعد كل التعب دا اخذله
رحمه ان شاء الله خير وهساعدك باذن الله تعالي يالا نلحق الاتوبيس وبعدين هنتكلم
وبالفعل توجهت الفتايات الي الاتوبيس وغادورا الي وجهتهم اما همس فكانت تعمل بالمنزل وتحضر الغداء لحين عودتهم ولكن وجدت والدتها تصرخ الما
ركضت همس اليها بزعر
همس بلهفه ماماااا مالك ياحبيبتي
رباب بتعب شديد مش عارفه يا بنتي دماغي ھټموټني
همس انتي ماخدتيش علاج الضغط
رباب لا يابنتي خلص ومرضتش اشيل اخوكي الهم
همس كدا يا ماما طب كنتي قوليلي
رباب ياحبيبتي مانا كويسه اهو الحمد لله
همس كويسه فين انا هنزل اجيب العلاج وهاجي قبل ما يرجع مش هتاخر
رباب يابنتي الساعه 5 اكيد هيرجع عشان يخرجكم ذي ما قال
همس وهي ترتدي الجلباب الاسود الفضفاض لا احنا هنروح بكره عشان مليكه عندها بحث مهم ورحت مع رحمه مش هتاخر باذن الله
وخرجت همس من المنزل لتبحث عن اي صيدليه لتحضر الدواء الي والدتها
اتجهت همس الي الصيدليه الموجوده بالحي فهي لا تعرف سواها
ولكنها صدمت عندما وجدتها مغلقه فاتجهت الي احد المحلات وسالت عن مكان اي صيدليه اخري ليخبرها انها تبتعد من هنا بمسافات طويله ما كان عليها الا انا سالته عن مكانها بالتحديد من اجل والدتها
وبالفعل شرح لها الطريق فابتسمت وشكرته وانصرفت
اما رحمه ومليكه
ظلت تعملان لساعات طويله متوصله الي ان انهوا البحث بعد مجهودااا كبير للغايه
وصلت همس الي الصيدليه بعد عناءا كبير وجلبت الادويه وتوجهت للعوده ولكن المال الذي لديها لا يكفي لصعود الي شاحنه فاسلمت امرها الي الله وتوجهت سيرا الي المنزل ودعت الاستغفار والصلاه علي الحبيب يأنس طريقها حتي لا تشعر بالخۏف
بالطريق لمحت همس مكان اشبه بالملهي الليلي يخرج منه الشباب وهم بحاله من السكر غضت بصرها ونظرت لهم بطريقه مقزازه واكملت طريقها لتجد امامها شابين مغيبن عن الواقع بفعل المحرمات التي يرتكبوها
حاولت ان تتنحا جانبا ولكن يتعمدوا ان يقطعوا طريقها
قال الشاب ايه يا حلوه مروحه بدري ليه كدا
همس بعدم فهم افندم
الشاب الاخر دي السهره لسه في اولها
الشاب ايه الا انتي لبسه دا يالا اقلعي العبايه دي متخفيش محدش من اهلك هيشوفك
الشاب الاخر ياغبي مش بيقلعوا هنا بيخرجوا من بيتهم بيها ويقلعوا جوا في الكباريه عشان اهليهم
الشاب طب خلاص تعالي ندخل جوا
جذبت همس يدها پغضب ودفشته بعيد عنها وقالت بعضب ايدك دي تلمسني تاني وقسمن بالله هقتلكم
الشاب الاخر طب تعالي
وجذبها عنوه الي الداخل حاولت همس التملص من بين يديهم او الصړاخ لكن لا احد ياتي الي هنا غير السكاري وهي لا تعرف لما قدماها جرت بها الي هنا ولكنها اراده الله لتلتقي به
بالداخل كان يجلس الجيمس ومالك
مالك المكان دا مجتوش من زمان
جوان بلا مباله واديك جيت
مالك ايوا يا جيمس معاك بندخل اي مكان
جوان وهو يرتشف المنكر اول مره تعرف
كانت الفتيات عيونهم تأبي ان تتركه فهو معشوق الفتيات منذ الجامعه بشعره البني الحرير الطويل بعض الشئ وبشرته البيضاء وعيونه التي تشبه البحر الثائر
اردت الفتيات ان تحظو به ولكن لم يتحقق امالهم قط
اقتربت اليه احد من العاھړات لتستميله بحركاتها الجريئه ولكن هيهات دفشها جوان بعيد عنه بقوه واشار لها بيده قائلا بصوت كالفحيح عيديها تاني واوعدك انك هتطلعي من هنا وهي علي درعك كان يقصد اليد التي وضعتها علي ملابسه
اړتعبت الفتاه منه وهرولت الي الخارج
مالك بستغراب انا مش فاهم حاجه طب انت جاي ليه هنا
جوان دون النظر اليه هو دا السبب الا جابك الستات
لم يعلم مالك بما يجيبه فقلبه تعلق بتلك الفتاه الغامضه ليكتشف انها لا تفرق عن باقي الفتيات اللتي بجواره
اتاه صوتها من خلفه لتحرر رباط قلبه لتعلن الحړب علي غروره لتعلمه انها هنا لاجله هو انها ستتغلب علي غروره
همس بصړاخ ابعد عني يازباله سبني بقولك
الشاب الاخر انتي هتعملينا فيها شريفه دا هنا رحمه بدل وقفتك بره يالا شيلي العبايه دي
ورفع يده ليحل ازار الجلباب ليجد صفعه قويه هوت علي وجنته
همس ورفعت يدها بوجهه ايدك الواسخه دي لو اتمدت عليا تاني لاكون قټلك فاهم
وتوجهت لتخرج لتجد يده قابضه عليها بقوه ورد الصفعه مره اخري لها