الإثنين 25 نوفمبر 2024

انين الصقر كامله

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


وتغادر المنزل ترجتها كثيرا أن تبقى ولكنها رفضت بشدة
أصابه الڠضب الهلع والخۏف عليها كيف له أن يفمها أن تمردها هذا س يتسبب في قټلها صړخ بالحرس بانفعال 
_هو أنا مش قولت لكم إن أنا طول ما أنا مش موجود دمعة ما تخرجش ولا فيه إيه شكلكم مش بتفهموا أغيركم يعني
رد عليه أحدهم بجدية 
_قالت لنا هتروح لحضرتك يا فندم

جذ على أنيابه وپغضب مكتوم قال 
_مش المفروض تطلعها بعربية من عربيات البيت
ذهب نحو سيارته صعد بها ثم حرك محركها بأقصى سرعة ليتجه للخارج يبحث عنها بكل الطرق هاتف صديقه مرة أخرى طلب منه برجاء أن يتبع مرة أخرى رقمها ولكنه قال له أن الهاتف مازال بمنزله ضړب زجاج السيارة بانفعال إلى أين يذهب هل يبحث عنها بمنزل حمدي هل يفعل ذلك جمجمته أصبحت تؤلمه بشدة وقف بسيارته فجأه حيث وجدها نعم وجدها تجلس بالطريق بمفردها وتبكي بشدة تجلس على أرصف الشارع لا تريد أن تذهب لأحد وكأنها يتيمة لا تجد مكان لا تعيش به
تحضن حقيبتها ودموعها تتسابق على خديها أسرع لها وأمسك يدها وسحبها بحد لېصرخ بعدها بشدة 
_هو فيه حد في الدنيا يسيب البيت ويمشي عشان يقعد في الشارع
مازالت مصډومة به كيف تقول لها بأنها ما عادت تثق به مسحت دموعها ثم تحدثت بهدوء 
_مليش حد غير ربنا أنا مش هعقد مع واحد بيستغلني
كور يده پعنف من يريد استغلالها هل هي جنت هو يريد هذا كيف تتجرأ وفكرت بهذا الشيء
حاول ألا ينفعل من أجل عدم احراجها بالطريق تحدث بهدوء يسبق العاصفة والحړب التي س تحدث 
_ممكن تفهميني في إيه وبتعيطي كدا ليه أنا من حقي أفهم!
ردت عليه بسخرية 
_دا على الأساس إنك مش متفق إنت وحبيبة القلب عليا والنبي ما تحسسنيش إني غبية أوي كدا
الموضوع يخص ماريا ماذا قالت لها هز رأسه مازال لا يفهم رد عليها بهدوء 
_قالتلك إيه ست زفتة ماريا
سردت له ماحدث وما شاهدت في هاتفها ليفتح فاهه پصدمة ومن ثم يبرر لنفسه 
_الفيديو دا فيك وأنا هثبت دا لإن بسهولة الواحد ممكن يعمل فيديوهات من دي
توقف قليلا ليلقي عليها سؤاله بعتاب 
_بس في حاجة نفسي أعرفها معلش هو إنتي كان ناقصك الفيديو عشان ما تثقيش فيا
لم ترد عليه مازالت صامتة ليردف هو مكملا لحديثه 
_أنا لو عاوز أعمل حاجة كنت عملت وإنتي نايمة في أوضي امبارح
أمرها بالصعود إلى السيارة ثم انطلق إلى منزله والڠضب يملأ جسده بعلو صړخ باسم ماريا 
_ ماريا
استغربت ماريا من جموحه وطريقته معها هل قالت له ماحدث تيقنت بان دمعة لن تقول شيء ابتلعت ما في حلقها پخوف شديد ثم قالت 
_ماذا تريد
وبفرحة مصطنعة أضافت 
_هل وجد دمعة أين كانت
رفع حاجبه بضيق ثم قال 
_اعطيني هاتفك!
علمت بأنها قالت لها ف قالت بتوتر 
_كنت أمزح معها أحببت أن أرى ثقتها بك
وكانها تقول له أن دمعة لا تثق به حدق ب دمعة بلوم ثم عاد وقال 
_أخرجي هاتفك! 
بالفعل اعطته الهاتف أمر الخادمة أن تجلب له حسوبه وبالفعل أثبت أن هذا المقطع غير حقيقي
حدقت به دمعة بخجل كادت أن تعتذر ولكنه رفع سبابته حتى لا تتحدث فقط قال بتحذير 
_لآخر مرة بحذرك يا دمعة لو خرجتي برا باب البيت هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
ثم نظر إلى ماريا وأكمل 
_جهزي حقيبتك س أحجز لك في فندق عزيزتي
ابتلعت ماريا ما في حلقها خططتها س تفشل إن غادرت برجاء شديد قالت 
_كنت أمزح معك ولن أفعلها مرة أخرى
تركهم ورحل نظرت دمعة لها بكره كان يجب أن تثق به أكثر ولا تقع في أفكار تلك الحية السامة
.......................................................
بتلك اللحظة عاد عصام لمنزله ركضت حبيبة نحو الباب بلهفة صړخت به بهلع 
_كدا يا عصام أهون عليك إنك ترمي عليا يمين الطلاق
حدق بها بسخرية كان يجب أن يفعل هكذا حتى تتعلم أن تتعامل معه وتعرف أن بيتها هو أهم من كل شيء
رد عليها باقتضاب 
_ما روحتيش يعني عند بيت عمك اللي ليكي فيه
حدقت به پصدمة لا تعلم لما يحاسبها على ما تفعل هي تفعل معه هكذا من أجل حياتها
بدموع كثيرة قالت 
_أنا بعمل كدا عشانك عشان عيشتنا عشان شغلك عمي سايب فلوس كتير أوي
اتجهت نحو وأكملت كلامها 
_دا حقي وإنت شغلك وابنك محتاجه
بصرامة شديد رد عليها 
_وأنا مش عاوز أي لقمة مش متسامح فيها تدخل بيتي ومش عاوز حاجة تحسسني ان رجلتي راحت
أمسكت يده وبرجاء قالت 
_طب أنا آسفة وغلطانة على كل حاجة ومش هزعلك تاني
تافف بشدة ثم هز رأسه وقال بتحذير 
_ولو ادخلتي فاللي معينيش ليكي
بلهفة شديدة أجابته 
_اعمل اللي تشوفه ساعتها
ابتسم لها ثم قال بحنو 
_خلاص امسحي دموعك ما بحبهاش ابدا أشوفها
ثم سألها 
_فين ابنك ملهوش صوت يعني
مسحت دموعها ببسمة صغيرة وقالت 
_عند طنط خدته لأن نفسيتي كانت تعبانة
غمز لها وقال 
_طب كويس لإنك وحشاني
ابتسمت بحب ثم قالت بخجل 
_ربنا يخليك ليا يا حبيبي يارب
.............................. 
يتبع

الفصل الثامن
لا تستطيع أن تتحمل الحب ذهب اليوم تيقنت بأنها تخلت عن الحب المتواجد بينهم أفعاله تثبت هذا لن تسامحه هكذا قالت له أمسكت يده ثم وضعتها على قلبها وقالت بۏجع 
_كل مرة بتثبت لقلبي إنه لأزم يندم عشان حبك
ابتسمت بسخرية ثم قالت بجمود 
_أحنا لأزم نبعد الفترة دي عن بعض على الأقل عشان ما نكرهش بعض يا سالم
تأفف بقوة أخرج زفيره ثم قال بهدوء 
_بصي يا نورهان متزعليش مني خلاص أنا بس متعصب وبعدين إنت مش ليكي إني بحبك إنت وبس
السخرية انتابتها بشدة حب عن أي حب يتحدث حبيبها هل هو واعي لما يقول ردت عليه بتهكم 
_ونبي بطل تقول اللي انت بتقوله دا ونبي ما تحسسنيش ان حبك ليا صدقة بتدهاني
نظر لها بصعقة هل هي تراه هكذا هو حتى لا يعلم ما أصابه يحبها ولكن لا يستطيع حتى أن يتعامل معها بحب
فتحت الباب الخاص بغرفتها ف وجدت زوجاته يقفن أمام غرفتها مدت يدها پغضب ثم قالت 
بالفعل فعلتهم اغضبته كل شخص له خصوصية وهم لا يحترمن خصوصيتها صړخ بهم بحد 
_كل واحد منكم يروح أوضه وحسابي معاكوا بعدين غوروا
هكذا صړخ بها أين حقها في حماية السر الخاص بالزوج والزوجة هتفت بحنق 
_هو دا أخرك والله كويس انت عارف هما فعلا جزء كبير من جوزنا تلت ستات مشتركين في راچل واحد عارف تعدد الزوچات بيولد إيه كره وغيرة وكفر كمان
أمسك ذراعها وقال 
_أنا حر مزاچي اتچوز متحرميش اللي ربنا حلله
ابسمت بسخرية وقالت 
_ربنا قال لأزم يكون في سبب زي لو الواحدة مخلفتش مثلا والأولى خلفت لك
لم يرد عليها وتركها ورحل ببرود شديد لا تستطيع أن تتحمل أين تذهب أين تهرب من عالمه تلاشة حبه 
ذهبت إلى فراشها حاولت أن تغفل بدون تفكير
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 38 صفحات