الإثنين 25 نوفمبر 2024

جنون الحب الجزء السابع

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

 

علشان يشوف مدى صبرنا وانا شايفه انك صابره واكيد ربنا هيراضيكى 

أبتسمت جميله قائله انا املى فى ربنا وعشمى كبير أنه هيراضينى 

ليأمن كشماء وكامليا على أمنيتها الجميله 

ليسمعن صوت رنين جرس الباب 

لتقول كامليا هروح أفتح وأنتم خلصوا بقى وكفايه رغى لكرمله تجى ترمينا فى فرن البوتجاز 

ليبتسمن لها 

بعد قليل على طاولة الغداء 

جلس الجميع ليجلس ذالك الضيف جوار كشماء يميل يهمس لها قائلا مين الأخ ده 

ردت بهمس كشماء دا أبراهيم ابن خالى على وخطيبته جاين يدعونا لفرحه أخر الأسبوع 

ليقول وانتى هتروحى

ردت كشماء طبعا لأ أنت ناسى أنى ممنوعه من السفر الطويل علشان الحمل الى مقيد حركتى ده ربنا يسهل علشان انا زهقت

ليبتسم حاقد على نظرات ايبو له الواضح أنه يشعر بالضيق من همسه مع كشماء بهذه الدرجه هو مازال لديه أمل عودتها لركن لكن من هذا الشخص الذى يتحدث بتلك الراحه معها وأيضا كامليا 

ليبتسم حاقد معرفا نفسه 

أنا خالد القاضى صديق العائله 

ليبتسم أيبو وأنا أبراهيم الفهداوى ودى خطيبتى 

رد خالد قائلا تشرفت بمعرفتك 

رغم ضيقه لكن رد بذوق الشرف ليا 

ليقول أيبو وهو بنظر الى كريمه هستنى تحضروا فرحى يا عمتى 

ردت كريمه أكيد لازم أحضر 

ليقول خالد انا بصراحه عمرى ما حضرت فرح صعيدى رغم أن أمى صعيديه وبتمنى أحضر فرح صعيدى 

ليرد أيبو بترحيب فاتر ممكن تحضر فرحى 

رد خالد قائلا اكيد دعوه مقبوله هكون معاهم 

ظلوا يتحدثوا بود بينهم لوقت حتى بعد انتهاء الغداء 

لينظر أيبو لساعته ويقف قائلا لازم نمشى انا وجميله علشان نلحق نرجع قبل الضلمه 

ليقف خالد قائلا أنا اتشرفت بمعرفتك واكيد هكون حاضر فى فرحك ليهمس قائلا يمكن اطلع من فرحك بعروسه واضح أن بنات الصعيد قمرات ما العينه اهى خطيبتك ونخله وكرمله بس عيبهم شداد شويه بس معايا أكيد ميزه 

لينصرف أيبو وجميله 

ليقف خالد قائلا هى عروسة أيبو دى ملهاش أخت تجوزهالى 

رددن للأسف لأ 

رد خالد قائلا أنا هروح معاكم الفرح أنا حاسس ان نصيبى من هناك من المنيا 

وطبعا كشماء مش هتحضر والمتشرده التانيه هعمل نفسى معرفهاش فأكيد مش هتطفش منى العروسه زى كل مره 

لتضحك كريمه قائله يا عينى دا هما سبب عقدة حياتك 

رد خالد أه والله يا كرمله حتى لما قولت ربنا فك عقدتى بعد ما رجعت من أمريكا ولقيتهم متجوزين ملحقتش أفرح ومكنتش مصدق حتى لما قابلت المتشرده كامليا فى المطعم مع علام وأنحيت ابوس أيدها علشان اصدق تقوم تتكلم معايا بصوت واطى وتقول بتبوس أيد أمك 

كنت ھموت من الضحك بس مسكت نفسى قدام علام 

علام الى هى قدمتنى له على انى خطيبها يرضكى كده يا كرمله 

أبتسمت قائله انتم أحرار انا مالى أنا عندى ميعاد مع نهله عند دكتور السنان علشان هتعمل تقويم للجلطه وقالت لى اروح معاها ونخرج مع بعض شويه 

يلا أنا هندخل البس واروح لها 

مش عايزه أرجع ألاقى حاجه مكسوره فى الشقه 

بطلوا لعب الاطفال بتاعكم ده تلعبوا مع بعض وأما تخسروا تكسرولى فى الشقه والله لو جيت ولقيت لمبه محروقه لطرداكم أنتم التلاته من الشقه 

ردت كشماء بسهوكه وأنا ليه يا كرمله هو أنا مالى دا انا بتحرك بالعافيه 

ردت كريمه أنتى اولهم يا روح أمك أنتى مفكرانى مش عارفه أنك أساس الشړ كله بس بفوت بمزاجى 

يلا بلاش عطله 

وانت يا طويل يا اهبل زى امك وبيستغلوك لمصلحتهم لو مديت أيدك عالنيش وجبت منه فنجنان أنا هفجر لامك المطبخ بتاعها كله عندك ماجات فى المطبخ تشرب فيها الى عايزه 

ضحك خالد 

لتقول كريمه التى رن هاتفها انا هخرج ارجع الاقى الشقه زى ماهى مفهوم ردوا عليا 

ليردوا مبتسمين مفهوم يا كرمله أطمنى 

لتقول كريمه بسخريه انا مطمنه خالص أعقلوا بقى كبرتوا فى واحده فيكم هتبقى أم بعد كام شهر 

........

مرت ايام 

صاعقه مدويه بسوق الاسمنت ارتفاع قوى لسعر طن الاسمنت بعد أيام من أنخفاض سعره 

هذا الخبر ذهل عقل فكرى كيف حدث هذا الى أمس كان متحكم ولده بالسوق 

دخل فكرى الى غرفة فادى ليجده مازال نائما 

ليقوم بأيقاظه 

قائلا أصحى يا فادى مصېبه 

تحدث فادى بنعاس مصېبة أيه عالصبح يا أبو الأفكار سيبنى أنام 

قال فكرى أصحى يا فادى بقولك قوم شوف المصېبه الى وقعنا فيها 

أستيقظ فادى بضيق يقول مصېبة أيه 

رد فكرى هو يعطى هاتفه لفادى قائلا خد أقرى الخبر الى نازل عالنت ده 

أمسك فادى الهاتف ليرى الخبر 

لينهض سريعا من الفراش يقول الخبر دا لو صحيح يبقى مصېبه 

رد فكرى قائلا عملها ابن النمراوى مره تانيه قولتلك خد حذرك 

رد فادى علام مش لوحده فى حد تانى معاه مش هيحصل علو فى سعر الاسمنت بالشكل ده لو هو لوحده فى أكتر من حد معاه 

رد فكرى قائلا وهتعمل أيه دلوقتي 

رد فادى لو الخبر دا صحيح يبقى المناقصه الى فوزنا بها هتنسحب من أيدينا لو مقدرناش نوفى بألتزامتنا فى وفتها 

رد فكرى يقول قولتلك أسحب كميات كبيره أنت الى رفضت شوف بقى هتتصرف أزاى 

رد فادى يقول أنا عارف هتصرف أزاى أطمن أحنا عندنا الى يوفى ألتزامتنا مع المناقصه لحوالى أكتر من سبع شهور ووقتها هكون لقيت حل.

........

يوم عرس أيبو 

عصرا 

بغرفة أيبو كان معه ركن وأيضا جلال 

وقف يكمل أرتداء ملابسه 

ليرن هاتف ركن 

ليخرج الى الشرفه يرد عليه الى ان أنتهى ليعود مره أخرى الى الداخل 

رن هاتف أيبو ليرى من المتصل 

ليرد سريعا ببسمه يقول أنثى الفهد الى خلفت بوعدها ومجتش المنيا تحضر الفرح 

أبتسمت كشماء قائله معلش والله ڠصب عنى 

أنا بتصل عليك أهو علشان أهنيك وكمان أقولك متزعلش منى 

رد أيبو لأ زعلان منك فى أخت متحضرش فرح أخوها 

ردت كشماء بتبرير كاذب وقعت على رجلى ومقدرتش حتى كرمله مكنتش هتيجى بس قولت لها متحملش هم رجلى دا جزع بسيط 

رد أيبو لأ ألف سلامه عليكى 

بس برضوا كنت تقدرى تجى 

ردت كشماء مكنتش هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس 

ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك 

ليغلق الهاتف 

ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء 

رد أيبو بإجاب أيوا 

ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح 

رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش 

ليقول ركن وهى مجتش معاهم ليه 

رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش 

ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا 

ليشعر پألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه

مساء 

بقاعه مغلقه كان الزفاف 

كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح

وقفت شيماء تنظر الى ركن بتحسر هو لم ولن يراها كما قال ليست أكثر من أخت له قلبه وعقله مشغول بتلك التى تركته دون أن تفكر به وهو يهواها ويتمنى منها كلمه واحده وسيذهب أليها 

أدارت نظرها بالحفل 

لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه 

حتى أنه ذهب معها الى مكان جلوس العرسان وقامت بتقديم التهنئه لأيبو بود كأنه هو

 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات