قصه جديده بقلم ماجده بغدادي الجزء الاول
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
فكوني شاكرة .. و اسألي الله أن يتم نعمته عليك بدلا من نواحك على مستقبلك الذي لم ترينه بعد أما كان قلبك ېتمزق حين خانتك صديقتك وقاربت على الزواج منه ! أما كنت راضية أن يتزوج أية امرأة أخرى ولكن صديقتك بالذات لن تستطيعي التحمل و لم يكن سهلا و بالأخير قبلت ورضيت لولا أنها حاولت إيذائك فآذت نفسها .. اصبري و تصرفي بذكاء و استودعي المستقبل لدى الله وكما نصرك سابقا سيدبر أمرك لاحقا .. أنهت حديثها لنفسها ونامت حتى نسيت كل شيء وتاه عقلها بعيدا عن كل ما ضايقها يوما فهي في أمان .. لقد أودعت مستقبلها وحياتها وديعة عند الله وسيحفظه برحمته كما ينبئها يقينها وكما رأت سابقا
مين نهى ايه فيه ايه البيت وقع
انتي اللي وقعتي ولا حدش سمى عليكي .. الهانم عمتك جت وانت نايمة هنا وقعدت تحت ع السلم قال ايه في الطراوة .. هتعملي ايه يا فالحة هتشوفك وانتي طالعة من هنا وهتفضحنا.
يا مصېبتي .. روحنا ف داهية .. أعمل ايه مجيتيش بدري ليه صحيتيني .
هنتصرف ازاي و أحمد مصحاش
لا الحمد لله لسة مصحاش لأنه سهر امبارح بعد ما نمتى مع بابا ع المشروع ونام قرب الفجر ماما اللي قالتلي .
أنا عرفت هعمل ايه .. نص ساعة كده وتعالي خبطي على أوضة أحمد بالفطار كأنك بتصحينا .. و انتي هتشوفي هعمل ايه يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة