چرح صبا كامله

ېقتل قتل ابو البنت اللي بيحبها ليه مش عايزني افكر انك زيه وانك ممكن تاذي وتقتل
طاهر ملك اللي عايزك تعرفيه ان كاران مش مچرم ولا قاټل
ملك ما فيش سبب يخليه ېقتل مهما كانت الخلافات اللي كانت بينكم وبين عمي سليم كانت خلافات بيزنس شغل مش دافع ان هو ېقتله
طاهر حبيبتي مش كل الاسباب ظاهر ونقدر نشوفها بعينينا
ملك پخوف انت وبابا مش متفقين وفي مشاكل بينكم كثير هو انت ممكن تيجي في يوم وتق !!
طاهر يقاطعها اوعي تكملي انا مستحيل اعمل حاجه تجرحك او تكسرك
ملك اوعى يا طاهر تفكر انك تجرحني وتكسرني انا مش قويه زي صبا
طاهر اللي عايزك تعرفيه اني بحبك وعمري ما افكر اعمل حاجه تاذيكي

ملك انت وبابا في خلافات كثيره بينكم بابا ما بيطيقش حتى يسمع اسم عيلتكم خاېفه ان حكايه كاران وصبا تتكرر تاني
طاهر بابتسامه انا مش عايزك تخافي الخلاف اللي بيني وبين ابوكي انا اعرف ازاي احله من غير ما يكون في اي ضرر ليكي خليك واثقه فيا
ملك انا بحبك يا طاهر و مش متخيله حياتي من غيرك بس بابا لو عرف اللي بينا مش هيسكت
طاهر ولا انا اقدر اعيش من غيرك يا ملك انت احلى حاجه حصلت في حياتي
ملك ما تخلينيش اندم في يوم اني حبيتك يا طاهر
طاهر ما خلاص بقى يا بنتي اطلعي من الجو الدراما بتاعك ده يلا قومي معايا
ملك على فين
طاهر على مكانك المفضل من زمان ما رحناش هناك
في المساء في قصر الطحان
كانت تجلس بالاوضه وتفكر في كلام كامل وهل يجب عليها فعلا ان توافق على ما قالوا لها وتستغنى عن مبادئها
وهنا يرد عليها صوت عقلها لقد تخليتي عن مبادئك منذ البدايه ودخلت الطريق بارادتك فهذا الطريق لا يميز الخطا من الصح كل شيء يوجد فيه متاح
صبا ترد على صوت عقلها بس انا لا يمكن اكون جزء من اللعبه دي
صوت عقلها ولكن اصبحتي جزء منها والانسحاب من هذا الطريق لا يكون بتلك السهوله الذي ادخلتيه بها
صبا انا دخلت الطريق ده علشان اجيب حق ابويا من اللي قټله لكن مستحيل اكون سبب في اذيه حد بريء واشارك في بيع المۏت للناس
صوت عقلها كان عليك التفكير بكل هذا منذ البدايه فالان انت لا يوجد خيار امامك اما اتكملها وا الانسحاب والتخلي عن هذا الاڼتقام
وفي تلك اللحظه يدخل عليها الاوضه ويقفلها
صبا انت بتعمل ايه يلا اطلع بره عشان عايزه انام
كاران يشاور بيده على الاوضه انت ناسيه ان دي اوضتي وان ده القصر بتاعي ما فيش حد يطردني من اي مكان ادخله
صبا بتحدي لا في انا بطردك وقدامك دقيقتين وتطلع من الاوضه
كاران يبتسم لا الدقيقتين دول انا هسيبهم لك تستوعبي فيهم ان انا وانت هننام في الاوضه دي الليله
صبا بقلق انت اكيد فقدت عقلك لدرجه ان انت مش مستوعب انت بتقول ايه قلت لك اطلع بره
كاران يتجه نحو السرير ده سريري وانا هنام عليه الليله دي وكل ليله وانت لو حابه ممكن اسمح لك تنامي جنبي ولو مش حابه ممكن تنامي على الكنبه ممكن تنامي على الارض انت حره مش هجبرك
صبا بغيظ هات مفتاح الباب خليني اطلع انام في اوضه ثانيه
كاران واضح انك ما فهمتيش انا قلت ايه انت هتنامي معايا في نفس الاوضه مش في اوضه ثانيه ماشي يا مراتي الحلوه
صبا انت عايز ايه اوعى تفكر للحظه ان انا مراتك بجد انت عارف كويس قوي اني مش طايقاك
كاران بتلقائيه والله ولا انا طايقك يا صبا بس طالما ظروف جماعتنا فاحنا مضطرين ان احنا نتحمل بعض
صبا بانفعال يا بني ادم انت جبله بقول لك مش طايقاك بكرهك هات مفتاح الاوضه 
كاران
يحاول يظهر قسوته عليها يا ريت تتعودي على وجودي معاكي في الاوضه يمكن بكره افكر اخذ منك حقي
صبا بنظرات حاده نجوم السماء اقرب لك من انك تلمس الشعر مني
كاران يضحك بصوت مرتفع هي النجمه مش ملاحظه انها مقفوله عليها باب اوضه واحد معايا يعني لو عايز اعمل حاجه لا هي ولا اي حد ثاني يقدر يمنعني
صبا ده انت قلبك قوي بقى مش خاېف اسيبك تنام واكتم لك نفسك بمخده ما خليش النهار يطلع عليك
كاران بثقه يا ريتك كنت بتعرفي تقتلي بس انا بحييك على شجاعتك شرف المحاوله يستحق التقدير بس يا ريت لما تيجي تحاولي تقتليني مره ثانيه قصدي ثالثه يبقى اختاري لي كده مۏته تليق بكاران الطحان
صبا بغيظ تنام على الكنبه ينعل ابو برودك
كاران ينام على السرير بلاش طوله لسان واتخمدي
بقلمي حور طه
خلونا نصلي على الحبيب قلبك يطيب
البارت الثامن من روايه چرح صبا
لا تتراجع عن اخذ انتقامنا ولا تترك ډمنا على الارض
كاران پبكاء وخوف ما تقولش كده انت مش ھتموت هوديك المستشفى وهتعيش
وهو يصدر انفاسه الاخيره لا تتراجع ابدا عن اخذ حقنا
كاران بصړاخ بابا لا لا لا لا بابا فتح عينيك بابا ! ليلى
طاهر يدخل على صوت صراخه كاران فوق كاران
كاران بفزع ليييييلى
طاهر حبيبي اهدى ده كابوس
كاران بعيون محمره مثل الجمر شفتهم بيموتوا قدام عيني ما قدرتش اعمل لهم حاجه ولا احميهم
طاهر بۏجع انت ما كانش في حاجه في ايدك تعملها وقتها كفايه بقى كل السنين دي وانت بتلوم نفسك على حاجه انت ما لكش ذنب فيها ارجوك ما تعملش في نفسك كده
كاران بدموع ما عرفتش احمي بابا ما عرفتش احمي ليلى سحبوها قدامي اخذوا اللي هم عايزين ورموها قالت لي احميني وانا ما عرفتش
طاهر بحزن ما تضغطش على نفسك بالطريقه دي انت انسان من لحم ودم وعمرك وقتها ما كانش يكفي انك تقف قصادهم لكن لما وقفت على رجلك انت ما ترددتش لحظه واخذت حقهم
كاران ما اخذتش حقهم حقهم لسه ناقص كثير قوي وانا عاجز مش قادر اخده
طاهر يجيب له كاسه ماء اشرب واهدى كل واحد لسه ما اخذناش حقنا منه هيجي وقته وهيجي اليوم اللي هناخده فيه
كاران يشرب ويهدا قليل فين صبا
طاهر هي نزلت المستشفى من بدري
كاران طياره جدو هتوصل امتى
طاهر هيصل على بالليل ان شاء الله ما تقلقش انت انا مرتب كل حاجه
على سفره الافطار وهم يتناولو اطعامهم
خالد طمنيني عليك يا حبيبتي شغلك ماشي كويس في المستشفى
ملك بابتسامه الحمد لله يا بابا
خالد حاولي ترجعي البيت بدري النهارده وتجهزي نفسك علشان في ضيوف جايه
ملك باستغراب ضيوف من الضيوف دول يا بابا
خالد ناس جايين يطلبوكي للجواز
ملك ببتسامه تقول في داخلها ازاي طاهر ما قاليش حاجه زي دي اكيد كان عايز يعمل لي مفاجاه
وترجع توجه كلامها لخالد يا ترى مين دول يا بابا
خالد كامل الشهاوي طالب ايدك لمالك حفيدو
وهنا تنزل تلك الصاعقه على ملك والبسمه على وشها تتحول الى خيبه امل تقف بارتباك انت بتقول ايه يا بابامالك
خالد ايوه مالك شاب مجتهد وناجح في شغله وهيبقى لي مستقبل
كبير بعد جده
ملك بس انا ما بفكرش في الموضوع ده دلوقتي يا بابا بعدين انا عمري ما فكرت في