خطفت قلبي بقلم بسنت صبري
اوصلك
ملوش لازمه يا يوسف علشان بابا مش عايزه يحصل مشكله
يلاه يادينا وهبقي انزلك بعيد عن البيت بشويه علشان اطمن عليكي
طب تمام ربنا يستر بقي سلام يانور سلام ياتميم
سلمت عليهم ونزلت هي ويوسف بينما كان معتز مازال يجلس في سيارته في انتظار نزولها وهي لم تكن تعلم انه ينتظرها وجدها تتجه لركوب سياره ذلك الشاب الذي رائه يصعد مع شاب اخر ورجل كبير منذ قليل غلت الډماء في عروقه ونزل من سيارته متوجه ناحيتهم وعندما رائته دينا صظمت وعلمت ان القادم ليس بخير ابدا .....
ارتجفت مثل الطفل الصغير وشعرت بالخۏف من نبره صوته وقبضته التي تمسك بيديه وقالت بصوت مرتعش بدون تفكير عواقب ما ستقولو ده ده زميلي في الجامعه وصاحب العريس واصر ان يوصلني علشان الوقت اتاخر
هنا تدخل يوسف لدفاع عنها ايه ياستاذ الي بتقولو ده احترم نفسك
وكان الرد من معتز لكمه قويه اوقعته ارضه وقال بتحذير اياك شوف اياك اشوفك بتقرب منها تاني
ادخل دينا سيارته پعنف ثم ركب السياره من الجهه الاخر
معتز بصوت عالي وعصبيه شديد اخرسي والا اقسم بالله اډفنك مكانك انتي فهمه مش عايز اسمع صوتك
اړتعبت دينا من صوتو وفضلت البقاء صامته ولكن ما يشغل تفكيرها هل سيخبر والدها بما حدث ....
وقفت السياره امام باب الفيلاه نظر اليها معتز پغضب وقال اياك تروحي الجامعه لوحدك تاني ولو عرفت انك شوفتي او كلمتي الواد ده هتشوفي ايام سوده يادينا وكتب كتابنا هيكون بعد الزفت امتحاناتك واحمدي ربنا ان مش هقول لابوكي
في صباح اليوم التالي خرج اياد من غرفته وجد سمر تجلس في الصالون اسرع بالجلوس بجوارها وقال سريعه صباح الخير ياسمر عامله ايه نمتي كويس طب الحمد لله كلمتي بابا وله لسه
ضحكت سمر عليه وادعت عدم الفهم وقالت ايه ده هو انت كنت عايزني اكلم بابا في حاجه
طب افطر وبعدين هقولو
لا تفطري ايه هيكون بابا راح الشركه قومي بقي يلاه علشان خاطر اخوكي حبيبك والبت الغلبانه دي
حاضر يا اياد انا عارفه انك مش هتسبني في حالي ذهبت سمر الي غرفه والدها واستاذنت لدخول وجدت والدها يرتدي جاكيت بدلته ويستعد لرحيل فقالت بابتسامه بابا كنت عايزك في موضوع كده
بصراحه كده اياد بيحب واحده وعايز حضرتك تروح معاه علشان تتقدملها
صلاح باستغراب طب وهو ميجيش ويتكلم معايه ليه
اصلي هو خاېف حضرتك ترفض فقالي اقولك واقنعك
طب وايه الي يخليني موافقش عليها
اصلها يا بابا من عيله حالتها الاجتماعيه متوسطه ويعني هو خاېف ان حضرتك ترفض بسبب كده
اه قولتيلي طب انتي تعرفي البنت دي ياسمر
هو اياد كان بيحكيلي عنها وان هي بنت مؤدبه شافها صدفه وهي شغاله في مطعم من عشر شهور كده ومن ساعتها بيحاول يتكلم معاها ولكن هي بترفض علشان فكرا بيتسلي بيها علشان كده هو عايزك تروح معاه يتقدملها علشان هو بيحبها وانا شايفه انها بنت كويسه وبتحبه
صمت والدها قليل يفكر في كلامها ثم قال ....
بينما عند اياد كان يجلس في الصالون يحدث شهد عبر الهاتف باذن الله ياحبيبتي بابا يوافق وهتلاقيني عندك علي طول
انا خاېفه يا اياد مايوافقش ساعتها هتسبني صح
ايه الي انتي بتقولي ده ياشهد انا مستحيل اسيبك وهحاول مره واتنين وتلاته لحد ما يوافق حته لو موافقش انا مش صغير علشان استنه موافق بابا علشان اتجوزك
لا يا اياد انا مش عايزه يحصل اي مشكله بينك وبين اهلك ابدا
ان شاء الله مش هيحصل مشاكل وانتي مفيش حد غيري هيتجوزك ياشهد لو هستنه عمري كله
ربنا يخليك ليا يا اياد
ويخليكي ليا ياحبيبتي نفسي اسمعها منك بقي
مش دلوقتي لما تبقي جوزي ساعتها بس هبقي افكر ان اقولها
بقي كده ماشي ياشهد لما اشوف اخرتها معاكي يالي مغلباني انا هقفل اشوف البت سمر عملت ايه سلام
اغلق الهاتف وكان علي وشك الصعود لكن وجد سمر تفتح الباب وتدخل وعلي وجهها علامات الحزن نظر اليها اياد ولاحظ نظر الحزن فتسال بقلق ايه ياسمر انتي عامله كده ليه هو بابا موافقش
سمر بحزن لاسف
لاسف ايه ياسمر قلقتيني
لاسف يا اياد شكلك هتبقي عتريس
لم يستوعب اياد ما قالته ولكن سريعه ما ادرك ما سمعه واسرع باحتضانها يعني بابا وافق يا سمر يعني انا هبقي عتريس قصدي عريس
اه ياحبيب اختك الف مبروك يلاه روح كلم البيئه بتاعتك وفرحها
بت انتي متقوليش عليها كده دي ست البنات
ماشي ياحنين يلاه ممكن اروح افطر بقي
لالا ده انتي تروحي تلبسي وتعالي هفطرك بره يلاه بسرعه
بركاتك ياست شهد بقي علشان ابوك وافق هتفطرني بره مره واحده
تصدقي يابت انتي خساره فيكي انا هروح افطر لوحدي
لالا اهدي انتي مالك قفوش كده ليه ثواني هجيب شنطتي واجي
اسرعت سمر الي غرفتها وقابلت ادهم في طريقها فاوقفها وهو يقول مالك مستعجله كده ليه
مفيش ياحبيبي اياد هيفطرني بره النهارده
كتف ادهم يده امام صدر ورفع احدي حاجبيه طب وهي الاستاذه نسيت ان في راجل مفروض تساذنه انها خرجه وكمان انتي هتجيبي فستان الي هتلبسي بكرا امته
خبطت سمر جبهتها بيدها وقالت انا اسفه ولله يا ادهم انا قولت انتي اكيد مش هتضايق وانا خرج مع اياد طب ماتيجي معايه وبعدها نروح نجيب الفستان ايه رائيك
ماشي وانا موافق يلاه روحي هاتي شنطتك وله شوفي كنتي هتعملي ايه وانا مستنيكي مع اياد تحت
بينما في اسكندريه استيقظت اميره وهي في قمه نشاطها وسعادتها وخرجت من غرفتها بعد ان غيرت ملابسها وجدت امجد يجلس في الشرفه ويحتسي من فنجان قهوه
ذهبت وجلست بجوار وپغضب طفولي ياصباح النداله بتشرب قهوه من غيري
امجد بمزاح ياصباح النعناع انا فضلت قاعد مستنيكي وانتي الي مصحتيش
اعمل ايه طيب كنت تعبانه اوي
سلامتك قومي افطري بقي علشان انا عايز انزل اقعد قدام البحر شويه
ياسلام طياره ثواني هفطر والبس
خرجت ولكن اوقفه صوت خبط علي الباب ذهب لفتحه واندهشت مما راته كانت مريم ....
اتصل اياد بشهد واخبرها انه سيأتي لياخذها من المطعم