السبت 30 نوفمبر 2024

عشق القلوب الجزء الرابع بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


عمري ما كنت بحب ابوكي الله يرحمه .. واي راجل يعجبني كنت اتخيله في هو ... وتتذكر زوجها الجديد قائله بحماقة عجوز انا مصدقت اجوزهولك .... وقدرنا نوقعه يا بنت بطني ولا نسيتي! 
وتفيق من شرودها المقززعلي لمسات أمجد الحانيه وهويقول روحتي فين ياحببتي فتنتبه سالي لشرودها قائله دون وعي هو ليه يوسف لحد دلوقتي مظهرش جوازه للصحافه والمجلات ! 

..
تسطح يوسف جانبها على الفراش ومد ذراعيه كي يأخذها بين احضانه .. ولكن انتهت قبضت يديه بلمس لاشيء لابتعادها عنه ...فأقترب منها كي يداعبها بحنان كما اعتادت منه
يوسف بنوتي الحلوه زعلانه مني ليه فهبت مريم مبتعده عنه ممسكه بوسادتها لټحتضنها قائله انا مش بنوتك ولا انا طفله ... ونهضت من علي فراشها وظلت تنظر إلي جسدها في المرآه المقابله لها في غرفتهما 
مريم شايف انا شكلي كبير اه مش عشان ذاكرتي بقيت مقتصره علي جزء بسيط من حياتي ... وبكت بحرقه وهي تقول انا مش فاكره شكل اهلي ...مش فاكره غير ذكرياتي معاهم اللي بتجيلي في احلامي ولولها مكنتش هفتكر حاجه
فأقترب منها ليضمها بقوة الي صدره حتي قال پألم مش انتي قولتيلي انك مش عايزه من الدنيا ديه غيري ... وان انا كل حاجه في حياتك يامريم .. ليه خلفتي وعدك
مريم نفسي افتكر الناس اللي كنت بحبهم كلهم ..حتي لو كانوا ۏجعوني واذوني ... عايزه اعرف امي .. واسأل عنها 
وصمتت قليلا لتضع وجهها بين راحتي كفيها وابتعدت عن احضانه باكيه بحرقه خاېفه تكون ماټت ..خاېفه يكون ده من الجزء الباقي من ذكرياتي وانا مش فاكره
فيعود لضمھا ثانية لاء يامريم مامتك عايشه عمك قالي كده
فستكانت بين احضانه حتي قالت عمي .. وظلت تفكر في ذلك العم لتتذكر لقاء واحدا محفور في ذاكرة طفولتها معه ومع امرأة ...لتتذكر انها عمتها ولكن كل ذلك كان بصوره مشوشه ...فيأتي بذهنها صراخهم بها وبوالدتها عند ۏفاة والدها وهما يقولون مبقاش في حاجه تربطنا بيكم خلاص 
فيفيقها يوسف من شرودها وهو يرفع وجهها بأطراف اصابعه عمك اللي كان شاهد علي عقد جوازنا ووكيلك يامريم فكراه 
فتهز برأسها نافيه مش فاكره مكنتش واخده بالي من حاجه ولا كنت فاهمه حاجه ... كل اللي كنت عايزاه ابقي معاك انت وبس 
فأبتسم بسعاده وضمھا اليه اكثر اوعدك اني هدورلك علي باقي اهلك .. بس اوعدي يوسف انك مش هتفكري غير فيه وبس
وحملها بين ذراعيه ليسطحها علي فراشهما .. وابتسم لها لتبادله ابتسامته بأبتسامة خجله وهي تحرر رقبته من بين ذراعيها ويتسطح بجانبها ويأخذها بين ذراعيه ويضمها بقوة 
يوسف احنا هنسافر باريس لفتره يامريم عشان عندي صفقه كبيره هناك ولازم اكون متواجد في باريس ..ومټخافيش عندنا هناك قصر حلو زي ده برضوه 
فتلمع عيناها بالدموع قائله طب وياسين 
ليداعب هو انفها الصغير بحنان قائلا يعني ياسين ولا يوسف !
فتخفض رأسها خجلا من اجابتها له يوسف !
.........................
تلملمت ريما بفراشها تنظر الي مكان زين الفارغ بجانبها ضاحكة بسخريه عندما .. جاءت اليها احداهن تبلغها بأصطحابه لاخري 
فسقطت دمعه من بين جفونها علي تلك الحياه التي تحياها بسبب ذلك الوضيع الذي ضحك عليها بما يسمي الحب لتتذكر مريم ولكن عقلها طرد كل ذلك سريعا وجعلها تعود لرشدها الذي اصبحت عليه واقنعت نفسها بان هذه هي حياتها التي لابد ان تحياها ونسيت بأن النفس لامارة بالسوء
وزدادت ضحكتها الساخره اكثر عندما مر بذهنها ذكري ذلك الثري العربي الذي اصبحت لا تعلم عنه شئ منذ تلك الليله 
فلاش باك !
واغمضت عيناها وهي تتذكر عندما طلب منها الزواج فعرضت عليه جسدها مقابلا للمال وليس ذلك العقد الذي اصبح لا يفرق معاها ... ولكن صڤعته لها كانت الاقوي لېصرخ بها قائلا اخرسي ناديه !!
أخرسي ماذا فعلت بيكي كي تفعلي بي هذا كله اصبحتي ساقطھ .. سنتزوج ناديه ولن اتركك فأنا مراد حبيبوكي 
لتتسع حدقتاها وتنظر اليه پخوف ليكون هذا جنونا .. وتتركه راكضة وهي تقول حقا انك لمچنون وبدون عقل !
وتفيق من شرودها علي زين الذي قد عاد من ليلته تلك واستلقي بجانبها علي الفراش بسكر 
.........................
نظر اليها عبدالله طويلا بعدما مدت اليه يديها بحبة الدواء ليقول بأمتنان وحب 
عبدالله شكرا يا أروي يابنتي
فأبتسمت بود لحنان ذلك الرجل 
عبدلله تعالي ياأروي يابنتي اقعدي جنبي واحكيلي احمد مزعلك ليه
فتدفقت الدموع من عينيها ثم مسحتها سريعا قبل ان تسقط وتفضحها 
أروي مافيش حاجه ياعمي... صدقني احنا كويسين
فيرمقها بشك... واضعا بكفه الحاني علي يديها البارده بحنان عبدالله يابنتي متخبيش عني حاجه .. انا زي ابوكي صدقيني ولو ابني بيغلط في حقك انا هاخدلك حقك منه 
فانحنت تقبل كف يده مثلما تري زوجها ونهال يفعلون ذلك .. ليدخل هو عليهما فتلك اللحظه متعجبا من فعلت زوجته 
........................... ....................... ...........
عادت الڼار والغيرة الي قلبها ثانية .. عندما علمت بذهابها معه الي دولة أخري ... فهبت من جلستها ووقفت امام
 

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات