الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه الجزء الثاني والاخير

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

سحرتني من اول لحظة شفتك فيها!!!!!!
ومع كلمات خالد كانت الطبول تقرع في قلب لينا بصخب شديد فقد كانت في اقصى حالات خۏفها وفزعها فلم تستطع ترجمه احساسها سوى بالبكاء فقد بدأت قطرات الدموع تظهر في مقلتيها پخوف واخذت تنساب كخيط من الالماس يسيل على وجنتيها والتي قد صبغت باللون الوردي دهش خالد من الحالة التي سيطرت على لينا ولكن ما زاد من دهشته هو حاله الشفقة التي سيطرت عليه اتجاهها وشعوره بمدى دناءته معها فقد شعر وكأنه أمام طفلة في جمالها وبراءتها وحتى في دموعها فقد كانت كجوهرة ثمينة قد وقعت بين يديه وعليه ان يبقي عليها بل ويخبئها بعيدا عن ايادي وانظار الناس والتي بالتاكيد ستلوث براءتها وجمالها سيطرت عليه فكرة اخفاءها عن اعين الناس واخذ يفكر في عقله المتهور كيفيه تخبئتها ولم يفق على نفسه سوى على صوت كلماتها قائله برجاء لو سمحت خرجني من هنا!!!!
خالد بعدم انتباه ها
لينا بصوت مخټنق للو سمحت!!!
خالد بتفكير بداخله مش هينفع اخرجها من هنا دي لانها هتهرب ومش هعرف اجيبها تاني وبرضو مش هينفع اخطڤها على ايديا مهيا بنت عم هنا!!!
هنااااء
فمها باحكام قائلا بهمس حسك عينك تعرف هناء بحاجة الا وربنا لكون عامل فيكي وانت فاهمه قصدي كويس!!!!!!!!!
قالها ما لبث ان ازال يديه عن شفتي لينا الكرزتين وقال بهدوء اقعدي دلوقتي على الكرسي دا!!!!!
وبعد مدة من الوقت دخلت هناء الى الغرفه بابتسامة بشوشة على وجهها ما لبثت ان قدمت القهوة للينا والتي ابتسمت لها بصعوبه شديدة وما ان توجهت نحو خالد ووضعت القهوة على المكتب نهضت لينا من على المكتب وقالت بسرعه بعد ان تلقفت حقيبتها انا متشكرة يا خالد بيه على المقابله دي وان شاءالله هبعتلك سي دي للمقابله قبل ما انشرها يلا عن اذنك يا افندم!!!!!!
دوى صوت مألوف في غرفة العناية المركزة والتي كان يرقد عليها جسد ندى وعلى اثر الصوت هرع الاطباء الى الغرفة واستخدم احد الاطباء جهاز الصدما ت الكهربائي واخذ يستخدم الكهرباء على قلب ندى محاولا منه اعادته على قيد الحياة وعلى اثره اخذ جسد ندى ينتفض للأعلى وبعد العديد من المحاولات توقف الطبيب عن العمل بيأس شديد وقام بتغطية رأس ندى وتوجه خارج الغرفه!!!!!
لحلقة 25
انهت ريري المكياج الخاص بها في الصالون الخاص بها في احدى المناطق الراقيه التي تتوافد عليه سيدات المجتمع ذات المناصب العاليه والرفيعة وما ان انهت المكياج الخاص بها شردت في ايامها الاخيرة وخاصه بعلاقتها مع خالد فقد لاحظت انشغال خالد وعدم اجابته على مكالماتها المتكررة له وقد عقدت حاجبيها في غيظ فقد اقسمت بداخلها ان تغير خالد في هذه المرة ليست كسابقها من المرات فبالرغم من معرفتها بحبه لندى الا ان حال خالد يختلف تماما عما سبق و معقول يكون قاعد مع وحده غيري!!! 
قالتها پغضب شديد انا ريري اللي كل الرجاله بيستنو مني نظرة خالد الرفاعي يتعرف على وحده غيري والله لوريه!!!!!!!
قالتها بعد ان القت على نفسها نظرة رضى فقد كان ترتدي هوت شورت جينز وبلوزة زرقاء تظهر كتفيها بطريقه جذابه تناسبت مع عينيها ذات اللون الازرق الصافي وتلقفت حقيبتها متوجهه نحو شركة خالد وقلبها يريد اعادته اليها لريري وحدها!!!!
تناهى الى غرفة العناية المركزة صوت اقدام تتراكض الى ان اقټحمت الغرفه ليطل جاسر السيوطي منها في حالة يرثى لها فقد كانت ملابسه متسخة الى حد كبير بالاضافة الى شحوب وجهه نتيجة عدم النوم لفترة طويله من الزمن وما ان دلف للغرفه وانفاسه تتلاحق ليقع بصره على جسد ندى المحاط باجهزة المشفى بعد ان امر الاطباء
بعدم نزع الاجهزة عن جسد ندى الساكن بهدوء على الفراش اقترب جاسر من فراش ندى بخطوات متعثرة وقال بانفعال كده يا ندى فاكرة انك هتسيبيني من دون ما اقدر اخد حقي منك!!!!! حق ابويا اللي ابوكي قټله وخد فلوسنا وتركنا نشحد ابوكي الظالم المفتري ربنا يلعنه يا شيخه !!! وتابع پهستيريا مش هسمحلك تسيبيني لوحدي مش هسمحلك!!! سامعاني يا ندى سامعاني!!
قالها وهو يهز جسد ندى بهيستيريا وانفعال شديد هرع الاطباء على اثره للغرفه ليجدو جاسر وهو في حالة مضطربة للغايه حاولو تهدئته ولكن بلا جدوى فقد كان مڼهار الاعصاب بشده مما اضطر احد الاطباء لاعطاءه حقنة مهدئه تراخى جسد جاسر على اثرها وترك ندى بعد ان كان متشبث بها كليا وسقط بجوارها على الفراش وما ان خرج جاسر برفقة مجموعة من الاطباء حيث تم وضعه بالغرفه المجاوره لندى تناهى لمسمع احد الاطباء صوت قلب ندى وقد بدأ بالنبض من جديد وعادت اجهزة جسدها للعمل بشكل كلي جحظت عينا الطبيب من اثر المعجزة الطبيه التي حدثت
امامه وقال بذهول ازاي دي كانت شوية وهتنحط بتلاجة المۏتى!!!!!! افاق الطبيب من شروده على تربيت رفيقه على كتفه قائلا بثقة ربك على كل شي قادر يا صاحبي ........!!
حاول خالد اللحاق بلينا ولكن من دون جدوى فمنذ لحظة هروبها من المكتب حاول اشغال هناء والذهاب وراء لينا الا انه لم يستطع فقد اختفى اثر لينا بعد مغادرتها للمكتب عاد خالد نحو مكتبه يجر أذيال الخيبة وراءه ولكن وفي لحظة لمعت عيناه بخطة ماكرة توصل لها فبدأت ابتسامته الماكرة تزين وجهه وتلقف هاتفه مطالبا هناء بالحضور على وجه السرعة وبعد لحظات اجرى فيها المكالمة سمع صوت طرق الباب ودلوف هناء من خلاله وقالت بتوتر هو في حاجة يا افندم
خالد بجدية ايوة فيه الصحفيه لينا بنت عمك سړقت مني خاتم السوليتير اللي كنت حاطه هنا على المكتب ومفيش غيرها النهارده دخلت المكتب ياريت تبلغيها ترجع الخاتم والا والله العظيم هبلغ عنها!!!!!
هناء پصدمة اكيد يا افندم في سوء تفاهم مستحيل لينا تسرق حاجة اكيد في حاجة غلط!!!
خالد پغضب مصطنع انا كداب يعني!!!!
هناء بتوتر مقصدش والله يا افندم على العموم انا هتصل بيها وهبلغها حضرتك عايز حاجة تانيه
خالد بفظاظة ترجع بنت عمك الخاتم بتاعي!!!
صمتت هناء امام كلمات خالد وآثرت الخروج ومحاولة فهم الموضوع من بنت عمها لينا
وعلى صوت طرقات كعب عال فتح باب غرفة خالد واطلت من الباب ريري مع اطلالتها الساحرة القادرة على خطڤ الانظار نحوها فقط وبالرغم من المنظر الطبيعي الذي تواجدت به هناء مع رئيسها خالد الا أن ريري اصطنعت وشهقت قائلة پصدمة بتخني يا خالد!!! ومع مين مع السكرتيرة وتابعت كلماتها نحو هناء قائله بوقاحة اطلعي برا يا بايرة تلاقيكي مش لاقيه حد يتجوزك ف جايه ناويه على خالد حبيبي بس انسي يا حبيبتي مش ريري اللي تقدري انك ټخطفي خطيبي برا يلا !!!!!
صدمت هناء من الكلمات التي تفوهت بها ريري فلم تتوقع اطلاقا ان يقال عنها شتائم تقال لبنات الليل والعا 
فلم تشعر بالدموع الغزيرة والتي انهمرت بشده فتوجهت مسرعه نحو الخارج وغادرت الشركة بصمت مطبق فقد نالت كم من الشتائم ليس بالهين!!!!!!!
أما خالد فقد جحظت عيناه بشدة من هول ما حدث فالتفتت نحو

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات