نورتي عالمي كامله
حاجة عملتيها و زهقت!
ثم تركها وغادر بينما هى بكت بشدة وهى تنادى عليه و
تراه يتخلي عنها يا زين متسبنيش يا زين!
لكنه تجاهلها و غادر ولم يرد عليها
رواية اضيئى عالمي الفصل الخامس والعشرون
بارت 25
لحق زين ب راية التى كانت متوجهة إلى مكتبها.
ناداها بصوت عالى ف التفتت له نعم
أقترب منها وهو يقول بود أنا بس حابب أعتذر منك
رفعت يدها وقاطعته مفيش داعى للإعتذار ومحصلش
حاجة أولا
ثانيا كان فى حاجة عايزة أتكلم معاك فيها .
زين باهتمام هى إيه
نظرت له بجمود أنا مقدرة طبعا أنه أنت بتيجي تشوف
مامتك بس أنت مش ملاحظ أنه وجودك
بقي كتير الأيام دى والصراحة ده شئ مش مخليني
أخد راحتى وخصوصيتي.
قال بإحراج أنا مقدر ده بس أنا مش غريب و...
ولو سمحت لحد ما يعدى فرح سارة والمواضيع دى
كلها تتحل مش عايزة أحس بوجودك فى البيت وأنا موجودة .
ثم تركته و ذهبت بينما هو وقف مكانه بإحراج من موقفها .
كانت ڼارا تبكى وحيدة فى غرفتها فى المستشفى
ولا تعرف لمن تلجأ حتى أتى ببالها والدتها ف اتصلت بها.
ڼارا پبكاء ماما تعالى لي بسرعة.
قالت بصوت متقطع من البكاء ا.. أنا ف..فى المستشفى
دلوقتى ت...تعبانة تعالى.
قالت والدتها بسرعة حاضر هحاول أطلع من البيت
واجي فورا يا حبيبتى.
بعد قليل دلفت والدتها إلى غرفتها ف رفعت ڼارا نفسها
حتى تعانقها.
قالت والدتها پذعر من منظرها حصل إيه يا حبيبتى
قالت پبكاء كنت حامل وسقطت خسړت أبني وزين
والدتها بحزن سقطتي يا حبيبتى طب راية عملتلك
ايه
ڼارا پقهر هى السبب فى كل حاجة و أنه زين بدأ
يبعد عني بسببها حتى خسړت أبني بسببها وبابا
ومش عارفة أشوفك بسببها بردو ليه تعمل فيا
أنا تعبت أوى يا ماما.
احتضنتها والدتها وهى تحدث نفسها أنها يجب
أن تتحدث مع راية قريبا جدا ف حياة و مستقبل ابنتها الوحيدة على المحك.
كانت هنا تعمل حين أتت لها السكرتيرة تخبرها
بشخص يريدها فى أمر عاجل.
ف أخبرتها بأن تدخله وانتظرت بفضول.
اتسعت عيناها مع اتضاح هوية الزائر الذى كان سند.
نهضت بتوتر وارتباك أستاذ سند فى حاجة
قال بهدوء هو لازم يكون فى حاجة وحشة علشان اجي
ولا إيه
قالت ببلاهة ها
استوعبت مظهرها الأحمق ف حاولت السيطرة على انفعالها اتفضل حضرتك حضرتك بتشتكي من حاجة
جلس وهو يبتسم بشتكي من حاجة مهمة جدا وجاي
تشوفي لي حل .
جلست بعدم ارتياح حاجة إيه
تحولت تعابير وجهه للجدية الصراحة أنا مليش فى اللف
ولا الدوران وبحب أكون صريح آنسة هنا
أنا يشرفني أتقدم لك حضرتك موافقة
ابتسمت له ببلاهة وعدم استيعاب وهى تقول ها
أتصل زين بوالد ڼارا و أصر على مقابلته وهو الأمر
الذى رفضه فى البداية ولكن بسبب إصراره وافق على مضض.
جلس والد ڼارا بإمتعاض ياريت تقول اللى عايزه بسرعة
لأنى مش فاضى.
أخذ نفسا عميقا ثم قال بتوتر عمى أنا عارف أنه أنا
غلطت كتير وحضرتك طبعا مش متقبلني بس أتمني
حضرتك تسمعني للآخر وتفهمني.
انتظر حديثه بصبر حين قال زين فجأة بتمني من
حضرتك تساعدني و تقنع راية تتنازل عن قضية الخلع!
رواية اضيئى عالمي الفصل السادس والعشرون
بارت 26
عقد والد ڼارا حاجبيه نعم
قال زين بإرتباك قصدي يعنى تحاول تخليها تتنازل يا عمى أنا مش عايز أطلقها.
حدجه بنظرات من أعلى لأسفل وأنت جاي تكلمني أنا فى الموضوع ده ليه
أستغرب زين لأنك عم راية يا عمى وأكيد كلامك
بيأثر فيها وهتقدر تقنعها.
قال بصوت صارم أنا لو هقعد مع راية علشان اكلمها فى حاجة هيبقي علشان تكمل فى قضية الخلع وتسيبك.
قال زين بإندهاش عمى ا..
وقف والد ڼارا وقال بصوت غليظ مسمعش منك كلمة
بعد كل حاجة جاي تقولي أقنع راية أنت بجح أوى
أنا لو أطول كنت أطلق الاتنين منك بس اعمل إيه
بنتى وبتحبك ولا كأنها شايفة غيرك وبنت أخويا
اللى اعتبرتها بنتى ورطتها فى لعبتك القڈرة
بس هانت قريب جدا وهتخلص منك
روح لمراتك أحسن وعيش بقا وأنا مش عايز أشوف وشك
تانى ولا تكلمني.
ثم غادر وتركه مكانه يسيطر عليه الإحباط من موقف والد ڼارا منه وتأكد بأنه لن يساعده.
عند هنا كانت مازالت تنظر ببلاهة ل سند ولم تستوعب
قوله بعد.
فجأة بدأت الإبتسامة تختفى عن ثغرها حضرتك بتقول
ايه
تحرك بعدم ارتياح فى مكانه بقولك عايز أتقدم لك موافقة
نهضت من مكانها بسرعة وهى تنظر له پصدمة
ثم تحركت وهى على نفسها وضعها حتى وصلت إلى الباب
و فتحته برجفة وهو ينظر لها بقلق وتعجب.
فتحت الباب وبدأت تركض بشدة حتى وصلت إلى مكتب
راية.
فتحت الباب بقوة وقالت بصوت عالى راية!
فزعت راية التى كانت تفحص مريضة واقتربت
منها بسرعة قائلة بقلق فى إيه يا هنا
قالت هنا بصوت لاهث س..سند .
راية بحيرة ماله
اتسعت عينا هنا وصړخت بدهشة كأنها تستوعب للتو
ثم نظرت لراية بفرحة كبيرة وهى تمسك بيدها سند
جالى المكتب وطلب أيدي.
ابتسمت راية بجد أمتي طب قولتيله إيه
لمعت عيناها من السعادة وقالت بحماس لسة دلوقتى
جالى مكتبي وأنا قولتله....
ظهر الذعر على وجهها ثم وضعت يديها على وجهها
وقالت يالهوى ده أنا سيبته فى مكتبى من غير
ما ارد لا يفتكر أنى برفض ويمشي.
ثم ركضت من أمام راية بسرعة ف ضحكت راية بخفة
عليها وعادت إلى عملها.
عادت هنا إلى الغرفة بسرعة لتجد سند وهو ينهض
وعلى وشك الذهاب.
قالت پذعر أنت رايح فين
حدق بها بتعجب كنت همشي واضح أنه طلبى مرفوض.
اندفعت تقول لا والله ده أنا حتى مستنياه من زمان
وأنت ولا على با.....
انتبهت لما تقوله ف وضعت يدها على فمها بإحراج
وقد أحمر وجهها.
قال بإبتسامة ماكرة وأنا ايه
ارتبكت و جالت بأنظارها فى أرجاء الغرفة اااه...ااااا
قال سند بهدوء خلاص أنا هكلم والدك أخد
منه معاد قريب إن شاء الله علشان نتعرف ونحدد معاد
الخطوبة مع السلامة.
ما أن غادر حتى أغلقت الباب ثم ضحكت بسعادة
وهى تقفز فى أرجاء الغرفة حتى تهاوت على الأريكة
وهى مازالت تضحك وتفكر فى مستقبلها معه.
مرت عدة أيام وقد انشغل الجميع بتجهيزات زفاف
سارة السريع و تجاهل زين ڼارا كليا و أصبح لا يهتم بها حتى أتى يوم الزفاف وتم على خير وكانت سارة
ستسافر مع زوجها بعدها بأسبوع.
كانت راية تنظر لها برضى وهى تتمني أن تحظى بحياة
سعيدة ويكون زوجها داعم لها حين أحست بأحد يقف
خلفها.
نظرت و وجدته زين ف عادت ببصرها إلى الأمام بهدوء.
قال زين بإبتسامة أنا مش مصدق خلاص أنه سارة
اتجوزت حاسس أنها كبرت بسرعة أوى.
لم تلتفت له بل قالت بمرارة حتى لو كبرت واتجوزت
هى هتفضل محتاجاك ياريت تفضل جنبها
ومامتك بردو هتفضل محتاجاك ف أقف جنبهم و ادعمهم
و متتخلاش عنهم .
ثم تحركت لتذهب ولكن تعثرت بشي على الأرض و
كادت أن تقع لولا أمسك بها زين وأسندها له.
نظر لها بشرود أما هى ف ابتعدت ببرود شكرا .
كانت تسير عندمااستمعت راية لشخص يناديها ف استدارت ل والدة ڼارا
التى اقتربت منها بجدية أنا عايزة أتكلم معاك.
راية بود نعم يا مرات عمو
والدة ڼارا بحدة راية أنت عارفة أنه طول عمرك
بعاملك زى بنتى بالضبط و مفرقتش بينك وبين
ڼارا ربيناك و كبرناك لحد ما بقيتي دكتورة ناجحة
حتى جوزناك ويبقي رد جميلك
فى الآخر تدمرى
حياة ڼارا تعملي