الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده بقلم بسنت صبري الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


ادهم يجري سريعا من الغرفه وجلس صالح علي الكرسي يريح راس الي الخلف ويتذكر حديثه هو وسعاد
فلاش باك
عاد صالح من العمل واتجه الي غرفته ليغير ملابسه ويسترح قليله ذهبت سعاد خلفه سريعا
سعاد صالح كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده
صالح وهو يجلس علي الكرسي اتكلمي ياسعاد خير
سعاد بصراحه كده ادهم ابنك بيحب واحده وعايز يتجوزها

صالح باهتمام يتجوز ازاي يعني ومين
سعاد يعني ايه ازاي هيتجوز ذي ما اي حد بيتجوز ابنك بيكبر ومن حقه ان يبقي عنده بيت وعيال ولو علي سمر فمحدش فينا يقدر ينساها خصوصه هو بس لو الحياه بتقف علي حد كان زمانها وقفت من زمان سيب ابنك يعيش حياته مبسوط ياصالح
صالح ولله معاكي حق بس برضو هيتجوز مين عرفها ازاي وحبها امته
سعاد واحده واحده عليا ياصالح هقولك عرفها ازاي فهو عرفها من زمان اوي ويعتبر متربين مع بعض حبها امته برضو من زمان بس هو مكنش عايز يقولو مين بقي هي فتبقي دينا
صالح پصدمه دينا مين دينا بنت ابراهيم السواق بتاعي اكيد ابنك اټجنن مش كده
سعاد اهدي بس ياصالح وانا هفهمك علي كل حاجه
صالح تفهميني ايه جاين تقوليلي ابنك بيحب بنت السواق بتاعك وعايز يتجوزها وعايزني اهدي
سعاد اه علشان ابنك مش صغير وعارف هو بيعمل ايه كويس اوي ومالها دينا بنت كويسه ومتربيه وعارفنها وابوها راجل محترم وعمرنا ما شوفنا منه حاجه وحشه ابدا وبيشتغل معاك بقاله سنين بما يرضي الله متكسرش قلب ابنك ياصالح وفرحته ووافق ابنك بيحبها ومش عايز يخسرها ذي ما خسر سمر
صمت صالح لحظات يفكر فيما قالته زوجته معها حق في كل كلمه قالتها فدينا يعتبر تربت مع اولاده ويعرفها جيده ويعرف اخلاقها وكذلك الامر علي والديها ظل صالح يفكر في الامر قليل ثم تسال بس هي مش دينا مخطوبه لابن عمها ابنك عايز يتجوزها ازاي
سعاد انا الي عرفته من ابنك ان هي هتسيبه علشان مش بتحبه ومش مرتاحه معاه
صالح ماشي ياسعاد انا موافق انا ميهمنيش حاجه غير سعاده ولادي وبس
سعاد بفرحه ربنا يخليك ليهم يارب انت مش عارف انت كده هتفرح ابنك قد ايه
صالح وانا مش عايز حاجه غير ان اشوفو مبسوط ومرتاح في حياته
باك
خرج ادهم مسرعه من غرفه المكتبه الخاصه بوالده وبداء بالبحث عن دينا في كل ما مكان مثل المچنون مثل الطفل الذي يبحث عن امه لاحظته سعاد التي كانت تجلس في الصالون هي واياد يتحدثو قليله نادت عليه انتبه اليها ادهم واتجه اليه ولازالت عينيه تبحث عن معشوقته
سعاد مالك يابني عامل ذي العيل التايهه كده ليه
ادهم مفيش ياماما بدور علي حاجه بس
سعاد وايه الحاجه بقي الي ضيعه منك وبدور عليها
ادهم باندفاع دينا بدور علي دينا مشفتهاش
سعاد بمكر وضحكه جانبيه لا مشفتهاش خالص النهارده ليه كنت عايزها في حاجه
ادهم اه اه كنت عايزها في حاجه مهما اوي
سعاد وايه هي الحاجه المهمه اوي دي بقي
ادهم قهوي عايزها تعملي قهوي ممكن بقي تسبيني اروح اشوفها هي في المطبخ وله لا
سعاد بقولك يا ادهم انت اتكلمت مع ابوك وله لسه صحيح
ادهم اه اتكلمت معاه ووافق الحمد لله انا مش مصدق مفسي لغايه دلوقتي ان هو وافق بالسهوله دي
صمتت سعاد وضحكت بمكر وهس تريح ظهرها علي الكرسي وتشرب من فنجان قهوتها
ادهم حضرتك الي اقنعتي يوافق
سعاد يعني حاجه ذي كده
ذهب اليها ادهم سريعا واحتضنها بقوه شكرا ياحسن ام في الدنيا انتي بجد خدمتيني خدمه العمر كله
بادلته سعاد الحضن بسعاده لفرحه ابنها انت ابني والي يبسطك يبسطني يلاه روح فرح عروستك هي اكيد هتكون مع كريمه في المطبخ دلوقتي يلاه
خرج ادهم من الغرفه سريعا متجه الي المطبخ
اياد شكله بيحبها وواقع علي الاخر
سعاد طالع لناس كده
اياد اكيد اكيد حضرتك مش قصدك عليا انا مفيش في تقلي
سعاد اه طبعا انت هتقولي بأمره بوكيه الورد والشكولاته وبحبك ياشهد
تذكر اياد المفاجاه التي قام بها لشهد حته توافق عليه وتصدق انه تحبه اللحظه التي بدائت فيها قصه حبهم
اياد حضرتك عرفتي الكلام ده منين
سعاد من شهد هي الي قالتلي علي الجنان الي عملتو البنت دي كويسه وطيبه وبتحبك اوعي تضيعها من ايدك ابدا
اياد مقدرش اضيعها دي حياتي كلها
سعاد ربنا يسعد قلبك كمان وكمان وافرح بيك بقي
اياد لسه بدري ياماما
سعاد بدري من عمرك اسمع بقي يوم خطوبه ادهم ودينا باذن الله هيكون يوم كتب كتابك انت وشهد وكمان هيبقي كتب كتاب امجد واميره
اياد انا اسف ياماما بس انا شايف اننا نستني شويه
سعاد لحد امته يابني سمر ماټت ومحدش يقدر يغير ده ومحدش يقدر ينساها وهي اكيد مش هتبقي مرتاحه وانت موقف حياتك كده علشان خاطرها وخاطري وخاطر الغلبانه الي يوم خطوبتها اتكسرت فرحتها متكسرش فرحتها انها تبقي عروسه بقي
اياد حاضر ياماما الي انتي شايفه صح انا هعمله
في الصاله كان يجلس ابراهيم الذي كان ينتظر موعد تحركه مع صالح مثل طل يوم وكريمه التي انتهت من الاشراف علي تحضير الفطور والقهوي وتنزيف كل شئ
ابراهيم امال فين المحروسه بنتك
كريمه جوه في اوضتها
ابراهيم خليها هي فكرا ان بحبستها دي هي كده بتهرب مني تبقي بتحلم ان ا ربتها من اول وجديد علي الي عملته مع معتز مبقاش انا
كريمه خلاص بقي يابراهيم كل مابقتيت تشوف وشها بتتخانق معاها من ساعه ما سابت معتز وانا قولتلك انها مش مرتاحه معاه مش مبسوطه يبقي حقها تسيبو
ابراهيم مش مرتاحه معاه اه وكانت مرتاحه لصايع الي كانت جايبه مش كده
كريمه ملوش داعي الكلام ده بنتك قفلت الصفحه دي من بدري اوي من ساعت ما انا قولتلها ومن ساعت ما معتز اتقدملها وخلاص موضوع ومنفعش مش هتنصب لبنتك المحكمه
قطع حديثهم خبط علي الباب من قبل ادهم نهض الاثنين سريعا لاستقباله
ابراهيم اهلاه وسهلاه يادهم باشا ده ايه الخطوه العزيزه دي اتفضل
اتجه ادهم وجلس علي احدي الكراسي وهو محرج من الموقف
ادهم انا كنت عايز اتكلم معاك شويه ياعم ابراهيم
ابراهيم طبعا ياباشا اتفضل
ادهم بدون مقدمات انا كنت جاي علشان احدد معاظ معاك علشان اجي انا ووالدي ونتقدم لدينا
ابراهيم حضرتك عايز تتجوز بنتي انا ياباشا
ادهم ايوه قولت ايه
ابراهيم هقول ايه ده احنا لينا الشرف طبعا ياباشا
ادهم طب عللي بركه الله تحب اجيب والدي ونيجي امته
ابراهيم ولله انا مش مصدق الي بسمعو ده اي وقت ياباشا الي يريحك
ادهم لا صدق ياعم ابراهيم انا بحب بنتك وعايز اتجوزها واوعدك انها هتكون اسعد واحده في الدنيا دي كلها
ابراهيم وانا متاكد من كده طب يوم الخميش يناسب ساعتك
ادهم مناسب جدا كمان يبقي يوم الخميس بعد الغداه هنكون عندكو عن اذنكو
ابراهيم اتفضل ياباشا نورت
رحل ادهم وبقي ابراهيم و كريمه الذين سيطرت الصدمه عليهم ليس لديهم القدره علي التعبير او تفسير ما خدث الان ولكن اكتر شئ متاكدين منه ان حيات ابنهم سوف تتغير كثيرن من الان
بينما عند دينا فكانت تقف خلف الباب غرفتها تحاول ان تسمع ما يقولو وبالفعل استطاعت ان
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات