الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الدهاشنه الجزء الثالث والاخير

انت في الصفحة 39 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


مش حابة تشارك فيه عادي خالص الموضوع للحماس ده لينك بوست على صفحة صديقة ليا يخص مشروعها الجميل لو البوست وصل لالف لايك هينزل النهاردة اقتباس للجارحي لو وصل ل١٥٠٠هينزل فصل للدهاشنة انتوا وشطارتكم بقا ها اد التحدي 

_____________
٥١٢ ١٤٦ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا.. 
الفصل_الثاني_والأبعين.. 

إهداء الفصل للقارئة الجميلةندى صبري شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
حسبك أيها القلب أبات قربه منك يضعف قواك أما أن مشاعرك تتمرد لوعة له ويحك فما فعله يصعب عليك بالخنوع إليه من تتلهف لقربه منك هو بذاته من كسرك وحطمك بين يديه فكن عزيزا وحارب رغبات عشقك السام فالقرب منه شبيه بجرعة سم لا علاج لها تلك المرة. 
مسحت بأطراف أصابعها دمعاتها البائسة وهي تلتقط ملابسها الملقاة لجوارها ارتدتها وصوت بكائها المكبوت يعلو رويدا رويدا حتى بات مسموعا لمن يغفو جوارها فتح آيان عينيه بلهفة لمعرفة ما بها فإتكأ بمعصمه حتى جلس بإستقامة ثم تساءل ويده تقترب من وجهها 
_مالك 
رفعت عينيها تجاهه لتمنحه نظرة أشعلت نيران قلبه ومن ثم أخفضتهما قائلة وهي تحاول ارتداء فستانها بيدها المرتعشة 
_أنا عايزة أرجع البيت حالا لو سمحت.. 
طعمت ملامحه بالألم فقد ظن بأن بعدما صارت بأحضانه بدد ذكريات الماضي ظن بأن هناك أمل لعودة حياة جديدة بينهما فقربها منه ثم رفع ذقن وجهها ليجبرها على التطلع إليه ثم قال بحزن 
_بس أنا عايزك جنبي يا روجينا. 
أبعدت يديه عنها ثم قالت بصړاخ باكي 
_مش عايزة أكون جنبك لانك لما بتقربلي بكره نفسي أكتر من الأول يمكن وجود أي شخص بنحبه جنبنا بيدينا الأمان والسعادة لكن أنت وجودك جنبي بيحسسني بالرخص وبيزيد ۏجعي.. 
طعنته كلماتها فهوت دمعة عزيزة على وجهه ليخفيها بابتسامته وقوله الساخر 
_عندك حق أنتي فعلا صح.. 
ثم جذب قميصه الأبيض يرتديه بأهمال ليتجه سريعا لحمام الغرفة فما أن أغلقه حتى استند برأسه على جسده وهو يواجه ذلك الألم القاټل ففتح دوش المياه على أخره ثم سكن بجسده من أسفله وعرض فهد يدور برأسه كان متردد ببدأ الأمر من الموافقة ولكنه مستعد الآن لفعل أي شيء حتى يكتسب قلبها من جديد ولكن تلك المرة لن يدعي بها الحببل وهو عاشق لها حد الجنون وبالرغم من أن ظنونه توجهه للإهانة التي سيتعرض لها على يد الدهاشنة فمن المؤكد بأن فهد طلب منه ذلك ليلقنه درسا قاسېا لن يخلو من اهاناته هكذا ظن الأمر لف آيان المنشفة حول خصره ثم وقف أمام المرآة يتطلع على ذاته بنظرة كره كره لحياته بأكملها فلم يجد شيئا ينعش ذكرياته من تلك الحياة القاسېة فأطبق على كف يديه بغيظ فحطم مرآة الحمام وما تحمله من متعلقات شخصية وما أن استمعت روجينا لذلك الصوت حتى تملكها الړعب فصاحت بقلق 
_أيه اللي انكسر ده.... 
وحينما لم يأتيها رد نادته بلهفة 
_آيان! 
لم يجيبها فبكت بفزع وأبعدت الغطاء عنها ثم حاولت أن تقف على قدميها فخطت خطوات بسيطة ثم ارتعشت قدميها فسقطت أرضا ومع ذلك لم تستسلم وزحفت حتى وصلت لباب الحمام فطرقت عليه وهي تردد پبكاء 
_آيان.. 
انتبه إليها فلف أحد المناديل الورقية حول چرح يديه ثم فتح الباب ليجدها تجلس أرضا والبكاء يتبع عينيها انحنى تجاهها ثم قال 
_أيه اللي قومك من السرير.. 
منحته نظرة متفحصة ثم قالت 
_أنا سمعت صوت كسر أنت كويس 
احتارت عينيه في فهم تلك المرأة التي باتت إليه لغزا صعب حله فحملها بين ذراعيه ثم عاد ليضعها على الفراش مجددا دون أن ينبس بكلمة واحدةونهض عنها وكاد بالإبتعاد ولكنها أمسكت يديه التي ټنزف بالډماء ثم قال بدموع
_أنت عملت أيه
ابتسم ساخرا 
_أنتي أصعب من فهد مش قادر لا أفهمك ولا أفهمه! 
وضعت المنشفة لتكبت الډماء المنسدلة بغزارة من يديه ثم قالت پبكاء 
_أنت لازم تروح لدكتور إيدك مچروحه جامد.. 
جذب يديه منها ثم قال 
_لا متقلقيش هبقى كويس.. 
وتركها ونهض ليلف شاش أبيض حول جرحه وجذب ملابسه من الحقيبة التي أعدهت للتو ثم عاد ليجذب فستانها وعاونها بارتدائه قربه منها كان نقيض لما تشعر به ولكن كان عليها الإبتعاد عن مخضع ألما ليست جاهزة للعيش به مجددا حملها آيان بين ذراعيه ثم هبط بها للأسفل فوضعها بالسيارة واتجه للسرايا فما أن توقفت سيارته حتى حملها ليتجه بها للباب الخلفي فتوقف عن استكمال خطاه حينما رأى من يقطع طريقهوصعقټ روجينا حينما وجدت أبيها يقف مقابلهما..

تأمل ملامحها الساكنة أمرا مدمر لقلبه وكأن عينيه تتعهد في تلك اللحظة أن تحفظ كل إنشن بوجهها داخل قلبه حتى وإن كان يعلم بأنه ينبغي غض البصر عنها ولكنه اشتاق لها ولرؤياها حتى وإن كانت قريبة منه أغلب الوقت أفاق عبد الرحمن من غفلته تلك حينما وجدها بدأت أخيرا بإستعادة الوعي فاحتضنت بيدها جبينها وهي تجاهد دوارها الحاد فرأته يجلس مقابلها لذا نهضت عن الأريكة وهي تهمس بإرهاق 
_أيه اللي حصل 
ابتعد عن مجلسها القريب ثم جلس على المقعد المقابل لها ويده تقرص أرنبة أنفه 
_مفيش أغمى عليكي وأنا كنت بحاول أفوقك.. 
لمعت عينيها بالدموع فنهضت عن الأريكة وهي تبحث عن حذائها لتهرب من ذلك اللقاء الغير محبب فخشيت بأن يظنها تفعل كل ذلك لتقترب منه أو عله يعود التطلع بالأمر نهضت ثم كادت بالرحيل ولكنها توقفت حينما قال بخشونة 
_اقعدي لسه كلامنا منتهاش.. 
قالت وهي تجاهد لإخفاء بكائها 
_كل شيء انتهى حتى الكلام يا عبد الرحمن.. 
أطبق على شفتيه السفلية بقوة فسماعه اسمه يزف على ترنيم شفتيها كالبلسم الذي يطيب جرحه الغائر فنهض عن المقعد ثم وقف مقابلها ساكنا يتعمد اللعب على أعصابها قبل أن يقول 
_مش عايزة تعرفي عمي إختارلي مين 
ترقرقت عينيها بالدموع فقالت وهي تهم بالهروب من أمامه 
_لا مش عايزة أعرف.. 
أمسك يدها فأجبرها على التوقف ثم اقترب منها ليصبح قريبا بدرجة خطېرة على قلبها فقالت پصدمة 
_أنت اټجننت ابعد! 
ابتسم وهو يخبرها 
_اتجننت بفضلك أنتي ولسه مكمل في الجنان متقلقيش.. 
ثم رفع يديه ليزيح دمعات وجهها فهمست بصوت رقيق وهي تحاول الصمود أمامه 
_عبد الرحمن أنت بتعمل أيه 
استند بجبهته على جبهتها ثم قال 
_اتعودي على قربي عشان خلاص كتب كتابنا الاسبوع الجاي وفرحنا لما باباكي ومامتك ينزلوا مصر.. 
جحظت عينيها بعدم استيعاب فابتسم بخبث ثم قال 
_عمي قالي انه مش هيلاقيلي أحسن منك وأنا بصراحة اقتنعت.. 
منحته نظرة شرسة قبل أن تطوله لكزتها المؤلمة وهي تصرخ پغضب 
_يعني أنت كنت بتضحك عليا! 
ابتعد عنها وهو يحاول حماية وجهه ثم قال بضحكة جذابة 
_أمال انتي اللي مسمحولك بس تلعبي بأعصابي ولا أيه! 
كزت على أسنانها بغيظ 
_والله ما هسيبك يا عبد الرحمن.. 
دنا منها وهو يغمز بجراءة 
_وهو ده المطلوب يا روحي انك متسبنيش خالص.. 
ابتسمت برقة على كلماته فشعرت بأنها إذا ظلت لجواره هكذا ستسمح له بما لا يحمد لذا ودعته وانصرفت على الفور.. 

ابتلعت روجينا ريقها بصعوبة بالغة فجاهدت لخروج كلماتها المتقطعة 
_بابا آآ... 
قطع حديثها حينما وضع كف يديه من أمامها ومازالت نظراته تتقابل مع نظرات آيان الذي يتطلع إليه بثبات تام فرفع فهد صوته ينادي 
_صالح.. 
أتى يهرول وهو يجيبه 
_أمرني يا كبير.. 
أشار له على
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 67 صفحات