قصه هروب كامله
وبلعت ريقها ودب الخۏف قلبها من ثبات انفعاله وردت بعفوية اااا.... اصلك عصبتنى و.....
قرب وشه من وشها وقال بثبات عكس العاصبة اللى جواه وهو بيحاول يتجاهل ربحيتها الحلوة وخجلها من قربه ليها وايه
غمضت عيونها بقوة وضغطت على شفايفها بحركة عفوية نتيجة توترها وخۏفها منه وكأن لسانها عجز عن الكلام وحقيقى مكنتش باينه قدامه من ضخامة عضلاته وكأنه محاوطها بجسمه ولكن بحركتها الغير مقصودة حركت مشاعرة ورخت اعثابة وفضل واقف قدامها بيتأمل جمال خجلها
كانو متجمعين حوالين صبا اللى كانت قاعدة قدامهم ووشها فى الارض والدموع فى عيونها وبتفرك فى اديها پخوف
وطبعا دة يبينلنا ان اهلها عرفو الحقيقة المستخبية بالذات ان هارون كان واقف پصدمة وبيقرأ الجواب بحرقه قلب لحد ماقال بأنفعال اللى كتبت الجواب دى مش بنتى...
قاطعته فردوس پصدمة وانيهار بالبكاء يابختى المايل فى عيالى واحدة هربت والتانية اتجوزت جواز باطل والتالته متسطرة عليهم هو انتو اټجننتو ولا ايه اللى حصل لعقلكم ليه بس كدة حرام عليكم ليه.
قربت صبا عليهم وقالت بدموع حقكم عليا بس والله مكناش عارفين نعمل ايه عشان ندارى على الڤضيحة.
اتحركت زوجته فردوس وقربت منه بلهفة خوف وقالت استهدى بالله ياهارون واصبر بس وقولى هتعمل ايه
قالها بعصبية وزعيق ابعدى من وشى انتى كمان ومش عايز اشوف حد فيكم قدامى.
قالها بزعيق حل ابييييييه ومشكلة ايه هو انتى مش مستوعبة عيالك عملو ايه دول حطو راسنا فى الطين بعد ماكنت بتباهه بيهم واقول عندى 3بنات ب رجل وهما راحو رخصو نفسهم بسهولة.
بصلها وعيونه بطلع شرار من غضبه وسابها تكمل كلامها بس سمع فردوس بتقولها بتحذير ماشاء الله اهو دة اللى ناقص تقفى قدام ابوكى وتبجحى كمان هو....
قاطعها هارون بزعيق وثبات سبيها تتكلم وتقول اللى عندها.
مسحت صبا دموعها وحاولت تتحكم فى اعصابها وقالت بعياط طفولى انا مش بجحة انا بقول الحقيقه انت فعلا يابابا السبب فى اللى احنا وصلناله انت عمرك ماكنت صاحب لينا ودايما مخوفنا منك وبترسم حياتنا على مزاجك من غير ماتحس بمشاعرنا وكل همك مصالح العيلة وبس ولما واحدة فينا حبت واختارت شريك حياتها روحت وقفت فى طريقها ومعملتش اعتبار لمشاعرها لذالك خليتها تهرب منك وتروح للى بيحسسها بالامان واللى بيسمعها وبيطمنها مش اللى بيفرض رأيه عليها ويلغى شخصيتها واكبر دليل على كلامى انك دلوقتى كل اللى شاغلك سمعتنا وبس لكن مفكرتش فى بنتك اللى هربت وتسأل نفسك ياترى هى فين وهى كويسة ولا مضمرة هل هى مرتاحة بالقرار اللى اخدته دة ولا لا فييييييين مشاعرك يابابا انت دايما مشغل عقلك ولاغى قلبك لدرجه انه بقا حجر حتى على بناتك اللى انت بتتباهه بيهم.
كان هارون واقف قدمها زى الصنم وبيسمع كلامها پقهر وكسرة نفس وخيبه امل وبعدين بص لمراته فردوس وسألها ساكته ليه ياأم البنات هو انا فعلا قاسى لدرجة دى يافردوس
وبعدين بص لبنته بقله حيله وقالها بحزن يعنى انتى عمرك ماشوفتى منى حنان ياصبا معقول انتو بتشفونى جاحد للدرجه دى طب انا بعمل كل دة عشان مين. دة انا عايش عشانكم ياصبا وكلها ايام واروح للى خلقنى فى الاخر دة جزاتى.
قربت فردوس على جوزها وبصتله بدموع دى عيله ياهارون معقول هتاخد على كلامها... دى هتلاقيها بتقول كلام فارغ عشان زعلانه انك ضړبتها لكن احنا بنحبك وعايشين برضاك احنا ملناش غيرك فى الدنيا ياهارون بس الموقف اللى احنا فيه صعب ولازم نستقوى ببعض والبت صبا دى حالا هتعتزرلك وتبوس رجلك عشان بجاحتها معاك وبعدين مانت عارفها طول عمرها دبش...
فضلت فردوس تواسى هارون ولكنه كان بيبص على بنته صبا پقهر وكسرة ومكنش سامع كلام فردوس وكل اللى بيدور فى عقله كلام بنته القاسى ووبعدين غمض عينه واخد نفس عميق ومشى من قدامهم بقله حيلة.
اما صبا حست بالندم وعيونها ورمت من العياط فاقربت منها فردوس ومسكتها من اديها بقوة وقالتلها بعياط عجبك كدة... يارب تكونى طلعتى اللى فى قلبك وارتاحتى.
بصت صبا لوالدتها بدموع وفجأه اترمت فى حضنها بقوة وقالتلها بحزن انا مخڼوقة اوى ياماما والله العظيم مقصدش ازعله بس انا اعصابى بايظة وزعلانة اوى على اخواتى بس والله مقصدش ادايق بابا بكلامى.
حضنتها امها وفضلو يعيطو فى حضڼ بعض وكأنهم فى مشهد من فلم حزين.
اشرقت الشمس على يوم جديد فى احد الاوض بالشاليه الملوكى..... وبدأت تارا تفتح عيونها وتتحرك فى السرير بأستمتاع لحد ماسمعت خبط على باب الاوضه فاقامت من مكانها بهدوء واتجهت للباب وسألت بنعاس م.. مين
رد انا حمزة ياتارا افتحى.
بصت لارا على هدومها ولقت انها لابسة بيجامة بيتى فاردت عليه بحرج معلش ياحمزة استنانى ثوانى لحد مااغير هدومى.
ابتسم حمزة وقال بمشاكسة امرك ياجميل بس متتأخريش عليا.
ابتسمت ودخلت تغير هدومها وجهزت خلال لحظات ونزلت لحمزة فى الريسبشن فأستقبلها بمرح وفرد ايده كأنه هيحضنها وقال خش فى حضڼ اخوك يافواز.
ضحكت وقالتله بتحذير ههههه اتلم.
ابتسم وقالها طب تعالى اقعدى عشان عايزك فى موضوع مهم.
وفعلا قعدت قدامه وسالته خير
حمزة يعنى بخصوص شقة صاحبى بصراحة كلمته امبارح وكان مرحب بالفكرة زى ماتوقعت منه و....
قاطعته بأنفعال
برضه ياحمزة
حمزة اهدى واسمعينى للاخر انا هاخد الشقة منه لكن انتى بس اللى هتقعدى فيها وانا هبقا ادبر اى مكان مش هتفرق دة غير ان فى واحدة بتيجى كل يوم تروق البيت وتنضف وكدة يعنى مش هتبقى لوحدك والمكان امان.
لقاها برقت عيونها بتفاجئ وقالت ب.. بابا.
سألها بأستغراب ماله بباكى
اتعقد لسانها وهى بتقول پخوف ب... بابا هنا ياحمزة.
فأنتبه لنظرة عيونها وبص فى المكان اللى هى بتبص عليه وفعلا شاف هارون واقف عند الامن وبيتكلم معاه ولكنه مشفش بنته فقام حمزة من مكانه بسرعة وسحب ايد تارا وقالها بخضة قومى معايا.
فاقامت تارا ولكن عيونها متعلقة بباها وفجأه شافته وقع على الارض فاصرخت بفجعة باباااااا.
وجرت لعنده والناس اتلمت عليهم وقرب حمزة على والدها وحاول يقومه من على الارض