روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الثالث عشر
نزل سالم وراها " وعد.. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري
- حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شړ ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور " أنت شكل المخزن وحشك مش كدا
- نزل بسرعة وهو بيبعد عنه پخوف " والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني
- طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان
- بمكر وهو بيبص في الأرض " أحم طول عمره قافشنى كدا
- اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي
" نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس"
- وعد أفتحي الباب
- بصوت مخلوط بالبكاء " سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد " زادت في العياط"
- بس يابني دي اا
- قاطعه بتوسل " أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها
" طبطب ع كتفه ومشي "
- وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي
-
- يعني مش هتفتحي الباب !
" دخل حمزة اوضه جمبها وفتح البلكونه نط من فوق السور ونزل ع بلكونة أوضتها دخل لقاها نايمة على السرير حاطه وشها في المخده وبتعيط بقوة "
- بصوت حزين ع حالتها " وعد
- من غير ما تبصله" لو سمحت ي حمزة قولتلك عاوزة أبقي لوحدي
- وأنا قولتلك معنتش هسيبك تزعلي لوحدك مهما حصل
- رفعت رأسها وعيونها حمرة " أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم بعد إلا عملتوه معايا أنتم خبيتوا عليا وأنتو عارفين أني مليش غيركم أجري عليه وأشتكيله
- قرب منها باس رأسها وخدها في حضنه " أنا أسف ي وعد صدقيني أنا لما عرفت مفيش حاجه أتأثرت جوايا من ناحيتك أنا حبيتك أنتي من غير ما أعرف أنتي بنت مين ولا أصلك أيه وقولتهالك قبل كدا طول ما أنتي معايا هنقدر نعدي كل حاجة لأني مبحسش بالقوة غير وأنا معاكي
- بعدت عنه وهي بتبصله پغضب " أنت كنت عارف وساكت!
- بإندفاع " لأ وكمان زعلت لما فريد أتكلم أنا للدرجة دي في عنيك مستاهلش أعرف الحقيقة ومشرفكش أكون من عيلتك
- حط إيده ع وشه بطولة بال" دا ع أساس وأنتى مراتي كدا مش من عيلتى صح
- بس كنت ضامن أني هبقي قدامك دايما ضعيفة لأني مليش أهل