روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الحادي عشر
- جز حمزة ع سنانه بغيظ " أنا دلوقتي عرفت أنت طالع حِشري لمين
- بتقول حاجة ي حمزة
- لا أبدا أنا بشكر بس في والدتك ما شاء الله ربنا يخليهالك
- فين وعد عاوزة أشوفها
- بقلة حيلة وضيق " اتفضلوا
- كفاية بقي ي وعد أنا عيوني وجعتني من كتر العياط
- ضحكت وهي بتمسح دموعها" بصراحة أنا أول مرة حد يحضني وأحس الإحساس إلا أنا حسيته دلوقتي
- بلهفة الجد لحفيدته" ح حسيتي بأيه
- بإبتسامة حزينة " شعور غريب أول مرة أحسه اسفة يعني في إلا هقوله بس حبكم ليا ساعات بيحسسني كأنكم أهلي
- أنا معرفهمش حتي لو قابلتهم صدفة مكنتش عرفتهم بس أنا متأكدة أنهم كانوا طيبين يمكن ماتوا وكانوا مضطرين يعملوا فيا كدا
- أنتي ازاي طيبة للدرجة دي مش في قلبك ولو شويه كره ليهم ع سنين عمرك إلا قضتيهم في الملجأ!
- لو فضلت أعد الحاجات الۏحشة إلا في حياتي وأحزن عليهم وأكره إلا ظلموني صدقني كنت هبقي أتعس إنسانة في الدنيا ربنا كبير ودايما كان معايا في كل الأوقات الصعبة قبل الحلوة
- وهو بيجمع كلامه وبيتشجع" يعنى لو عرفتي أن أهلك عايشين هتسامحيهم
- حط إيده ع خدها بدموع " لأ ي حببتي أنا اا
" قاطعهم فتح الباب ودخول منال وإسلام وحمزة ؛ برقت وعد بصد@مة لما شافتهم "
- ي حببتي حصلك ايه مالها رجلك
- طنط منال أنتم عرفتهم ازاي أني هنا !!
- حمزة " قابلنا حمزة وقال أنك هنا علشان تعبانة من الحمل ألف مبروك
*بقلمي أنا مش بقلمك ي حرامي الرواية *فاطمة إبراهيم*
- بإندهاش" حمل مين قال كدا !!
" بصوا ع حمزة بستغراب فبص حمزة في السقف وهو مكتف إيده بإحراج "
- حمل ايه ي إسلام أنت مش شايف ي قلبي عليها
رجليها الاتنين متبهدلين ازاي
- عادي يعني أنا مكدبتش ما هي فعلا تعبانة أهو
- جده بإحراج " طيب ي جم١عة أنا هاخد حمزة معايا نشوف الإجراءات ومعاد خروجها خدوا راحتكم معاها
- مسكه من دراعه " يالا ي حمزة
- بصوت بينهم " يالا ع فين مش هسيب الواد الملزق دا معاها وامشي
- بقولك يالا كفاية كسفتنا قدام الناس
" بعد ساعتين "
- خلاص كدا خلصنا كل الإجراءات وقفلنا الحساب
- كويس أوي وأنا كمان كلمتهم قولتلهم يحضروا غدا خصوصي ليها بقولك ايه صحيح فريد مش باين من إمبارح فين الزفت دا هو كمان ازاي يسيبنا في إلا حنا فيه دا ويختفي كدا مكنش المفروض نقوله أنها أخته؟!