الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم فاطمه ابراهيم الجزء الخامس

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسها وبسرعة أتغيرت ملامح وشها للبهتان والحز ن طلعت من الجبس صورة حمزة كانت مخبيلها فيه  
مسكتها وقعدت ع السرير والد موع بتزيد في عنيها وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك 
أتر مت ع السرير وهي بتمسك بتشد في الملاية پقهرة وبتعيط سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكر هني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
بس ڠصب عني حبيتك خو فت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل خدت الصورة في حض نها ود موعها نازلة بقوة هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول 
في فيلا إسكندرية 
أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت 
صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه  
قعد خلع النظارة وبإهتمام مين إلا كان مع جدي دايما في كل مكان بيروحه  
واحد من الخد م حسن السواق الخاص ي بيه 
أندهولي بسرعة 
تحت أمرك 
وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي 
فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا 
هو في الشركة دلوقتي .
10
أيوا ي بيه خرج من ساعتين 
أحم أيوا ي فند م حضرتك طلبتني 
أنت حسن سواق جدي الخاص 
أيوا ي فند م 
بإهتمام تعالي معايا ع المكتب بسرعة 
معرفش حاجة عندها ي بيه والله 
قام خبط ع المكتب بعص بية أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف ! 
ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له 
معرفش والله ي فند م أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت 
بعص بية أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض ! 
ضحك ببلاهه أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه 
نعم !! أنت بتقول ايه 
البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس 
تتعالج ! 
ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا 
ايوا علشان خاېفة من أعمامها يؤذوها بعد ما أبوها م١ت 
أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين وشتغلت ممرضة بشهادتها 
قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!!

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات