كيف احببتها الحلقه السابعه عشر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الطفوله
_ماات يا سميحه ماټ خلاص
_الله يرحمه وبعدين ده كان مريض مكنش حد حاسس بياا
فاروق بحزن هقول لفاطمه اي دلوقتى هقولها اي
_فاطمه مينفعش تعرف دلوقتى يا بابا
_امال تعرف امتى يا سميحه
_مينفعش تعرف دلوقتى ممكن يجرالها حاجه انا بقول نستنا شويه
_ماما عندها حق يا جدو
فاروق هز رأسه وقال انا لازم اروح المستشفى
_ليه مش عمي جابر في البيت
_طب هتدفنوا ولا اي
فاروق هز راسه وقال انا هتكفل بكل حاجه روحوا انتوا لادم وبلاش تحسسوا فاطمه أن في حاجه
هزت راسها وقالت ولو آدم سال عليك
_قوليلوا في الشركه
_حاضر
في الصيدليه
جابت البرشام فعلاا وطلعت من الصيدليه وكان واقف منتظر طلوعها
فاطمه وقفت وقالت نعم
_انا جديد هناا ومش عارف اروح المكان ده
فاطمه مسكت منه الورقه ومكنش الكلام واضح فاضطرت تقرب الورقه من عينها وفجاه حست بدوخه
فاطمه حطت أيدها على دماغها وقالت دماغى تقلت اوى
فاطمه كانت هتقع ولكن سندها عالطول وركبوا العربيه ومشوا
بعد مرور ربع ساعه وخصوصا في شقه آدم
الممرضه دخلت لادم وقالت المدام فاطمه نزلت من شويه
آدم باستغراب ليه
_طلبت منها تجيب برشام لحضرتك الدكتور طلبوا
_برشام
الممرضه هزت راسها وقالت ممكن اغير على الچروح لو سمحت
آدم هز رأسه وقال ثانيه لو سمحتى
آدم مسك التليفون ورن على تليفون فاطمه اللى كانت بيدي جرس
_مردتش ليه
آدم قام بالعافيه وقال ممكن تستنى برااا
_هتقدر تطلع براا
آدم هز رأسه وقالاه
الممرضه طلعت وآدم دخل الحمام وكان حاسس بشعور غريب يمكن حاسس ان فاطمه في خطړ
آدم طلع ومسك التليفون ورن على فاطمه تانى ولكن محدش رد بردو
آدم بتفكير معقول يكون جرالها حاجه
قاطع تفكير آدم صوت الممرضه اللى دخلت وقالت الباب بيخبط يا بيه
الممرضه ضغطت على سنانها وقالت حاضر يا بيه
آدم طلع وفتح الباب
سميحه حضنت آدم عالطول وقالت بفرحه بتتحرك اهو
آدم بعد عنها وقال بقيت احسن بكتير
_امال فاطمه فين
_هي مش في الصيدليه تحت
سميحه هزت رأسها وقالت واحنا طالعين مكنش في حد موجود في الصيدلية
آدم پصدمه اي
بدات تفوق وقالت بصوت واطى جداا ربما مش مسموع آدم
فاطمه فاقت فعلا وقالت پخوف انت مين
_جوزك
فاطمه پصدمه انت بتقول اي
_هبقا جوزك النهارده بليل
فاطمه بعصبية انت مچنون انا واحده متجوزه
_مش مهم المهم انى عايز اتجوزك
فاطمه قعدت تهز في الكرسي وقالت بصوت عالى آدم آدم
قعد يضحك وقال انتى عارفه احنا فين
فاطمه پخوف فين
_في وسط غابه مفيهاش الا ذئاب
الخۏف ازداد لدي فاطمه وقالت انت عايز منى اي
الشاب رمى السېجاره على الأرض وقال الصراحه اول ما
شوفتك دخلتى دماغى
فاطمه بزعيق انت شكلك مچنون بقولك انا متجوزه
_طب واي يعنى متجوزه متجوزه وبعدين احنا مش هنقعد هناا انا حجزت تذكرتين لاانجلترا
فاطمه پصدمه
في المستشفي
فاروق كان واقف برااا وكان حزين جداا على اخوه وليس صديقه
الدكتور البقاء لله
فاروق بص لتحت وقال ونعمه بالله
الدكتور جابر بيه بيقولك خد بالك من حفيدته
فاروق هز رأسه وقال حاضر
الدكتور حط ايدو على كتف فاروق وقال شد حيلك عن اذنك
الدكتور مشي وفاروق قعد على الكرسي وقال مكنتش متوقع انك ھتموت قبلى يا جابر مكنتش متوقع
الممرضه لو سمحت يا بيه ممكن تتفضل معايا
فاروق قام وراح معها فعلاا
_ممكن توقع هناا
فاروق مسك القلم ووقع فعلاا وقالكده اقدر ادفنه
الممرضه هزت رأسها وقالت المستشفي هتقوم بالواجب طالما حضرتك موافق
فاروق هز راسه وقال بحزن تماام
في شقه آدم
فاق من الصدمه وقال فاطمه
الممرضه بلعت ريقها وقالت في سرها معقول يعرف حاجه
آدم طلع عالطول وسميحه طلعت ورا وقالت مينفعش تنزل انت لسه تعبان
آدم ركب الاسانسير ومسمعش لامه وكان كل همه فاطمه
وصل للدور الارضي وطلع من الاسانسير ودخل الصيدليه اللى كانت جنب العمارة
_السلام عليكم
_عليكم السلام ازاى تنزل كده يا آدم
_فاطمه فين
_فاطمه كانت هنا من ربع ساعه ومشت
آدم پصدمه ربع ساعه
_في حاجه ولا اي
آدم هز رأسه وقال مفيش
آدم طلع ومسك تليفونه ورن على فاطمه وفجاه لقي تليفون فاطمه على الارض
آدم مسك التليفون وقال پصدمه فاطمه انخطفت
بارت بكره هيكون طويل أن شاء الله واسفه على التاخير
يتبع