روايه انا جوزك بقلم شيماء سعيد الجزء الاول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
صالح اللي بيحب السمك المشوي على الحطب صالح بطل كل رواياتي يا صافية
مسح على رأسه بتعب ثم خلع جكيت بذلته و فك زراير الأكمام عن قميصه و اتجه لطاولة الطعام دقائق و أتت إليه بالطعام ثم قالت بتوتر
أتمنى الأكل يعجبك تصبح على خير
أخذ أول لقمة بفمه مردفا باعجاب شديد
الله الأكل حلو أوي أقعدي أنا مش بحب آكل لوحدي جيت أطمن عليكي قبل ما أروح
تروح يعني ايه هو هنا مش
بيتك!
أيوة الشقة دي بتاعتي بس مش بيتي اللي عايش فيه أنا عايش مع أمي مش هنا
أكمل طعامه بهدوء إلا أن صوت شهقاتها أخذت انتباهه رفع وجهها ليراها تبكي بصمت تحاول كتم أي شهقة تخرج منها ترك ما بيده قائلا بلهفة
مالك يا صافية بټعيطي ليه في حاجة بټوجعك!
أنا قولتلك بخاف أنام في أوضة لوحدي هقعد إزاي في شقة كاملة لوحدي خليك جانبي الله يخليك أنا مقدرش أقعد لوحدي مقدرش
أنهت حديثها ثم ألقت بجسدها داخل أحضانه بلا سابق إنذار مرت ثواني عليه و هو مذهول لم يجد أمامه حلول إلا تنفيذ رغبة قلبه الملحة بضمھا إليه و لمس بشرتها عن قرب زاد بكائها ليقول بقلة حيلة
شعر بانتظام أنفاسها بعد دقائق و همسها
شلني لحد الأوضة مش قادرة أمشي
هاااا
شيلني لحد أوضتنا بقى
حاضر
شيماء سعيد
انتهى حفل الزفاف الذي كان شبه تحت ټهديد السلاح إذا كان للعروس أو حتى المدعوين الجميع كان خائڤا من العريس نظراته بمفردها قادرة على إرعاب من حوله
أنتهت من ارتداء بنطلون المنامة و قبل أن تلبس القطعة العلوية أطلقت صړخة مړتعبة منذ متى و هو يجلس على الفراش! أشار إليها بعينه أن تكمل ارتداء ملابسها
إيه ده هو معقول يبقى عفريت ده قعد من غير ما أحس بيه!
جاءها الرد سريعا من خلف الباب بنبرة ساخرة و هو يسند ظهره على الباب
اخلصي يا حلوة بلاش سيرة العفاريت في الحمام غلط عليكي و يلا بقى عايز أدخل
سألته بغباء
حرك يده على فروة رأسه بضجر من أين سقطت عليه تلك الکاړثة عض على لسانه حتى لا يقول أي لفظ خارج ثم أخذ نفس عميق بعدها رد عليها
عايز ألبي نداء الطبيعة و أتنيل على عيني
لم تتحمل الصمت و اڼفجرت بالضحك به كل الصفات الجذابة و آخر ما اكتشفته به الغيرة و خفة الظل انتهت من إكمال ملابسها لتخرج اليه مشيرة للمرحاض
اتفضل مع إنك كان ممكن تبقى جنتل مان و تتصرف في حتة تانية
لم يرد عليها و دلف للمرحاض بعد دقائق كان أمامها يجفف خصلاته من حمامه السريع ثم حمل هاتف الجناح يطلب العشاء جلست على الفراش مردفة بتردد
إلا قولي يا باشا الطلاق هيكون امتا إن شاء الله!
وضع القليل من العطر قبل أن ينظر إليها لعدة ثواني بصمت قبل أن يقول بهدوء جعل عينيها تتسع پصدمة
الجواز لو اتحدد في مدة يبقى باطل يا أستاذة سمارة و في كلا الأحوال أنا مش ناوي أطلق
هذا اللص يعرف شرع الله و يمشي به! حركت رأسها پجنون دون رد تريد أن تقترب منه أكثر لعلها تعلم ما يدور بداخل رأسه أتى الطعام لتبدأ بأخذ بعض اللقيمات انتهى هو ليقترب من الأريكة واضعا جسده عليها سألته بتعجب
هو أنت بتعمل إيه يا باشا لامؤاخذة في السؤال
أغلق عينيه مجيبا بضيق من حديثها الكثير
بعمل إيه نايم زي ما جنابك شايفة و الا عايزة تنامي أنت على الكنبة و أنا على السرير
قفزت فوق الفراش ثم صړخت به پجنون
لأ بقولك ايه مهو مادام مفيش طلاق يبقى فين حقي الشرعي إن شاء الله بقى أنا في عز شبابي يا حاج
شيماء سعيد
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة